بالنسبة لقائد سيليساو كان اللاعب الوحيد المتوج 3 مرات بكأس العالم غير طبيعي، لا يمكن مقارنته بأحد، حتى لو كان بأيقونة الأرجنتين، ليونيل ميسي.
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
في غرفة المؤتمر الصحفي، سمع تيتي مدرب البرازيل كلاما عن ميسي وبيليه، فرد قائلا:"بيليه غير قابل للمقارنة. أي شخص يقارنه بأي رياضي آخر، أتعرف ماذا أفعل؟ أسمع لكن لا أنصت لما يقال".
وواصل "وكأن هذا الشخص لا يعرف تاريخ هذا الرجل (بيليه). كان استثنائيا. قلت من قبل ميسي رائع. قصدت أنه رائع بالنسبة للوقت الحالي. بيليه كان خارج حدود الطبيعة، ولا أقول ذلك لأني برازيلي. لم يكن به خلل. لا أجد مصداقية في هذه المقارنة".
وستستمر المقارنة.
بين ميسي وبيليه، ميسي ودييجو مارادونا، مارادونا وبيليه، وبين أي من الثلاثي الخارق مع لاعبين عالميين أخرين مثل رونالدو ورونالدينيو ويوان كرويف وميشيل بلاتيني وكريستيانو رونالدو وفيرينك بوشكاش وألفريدو دي ستيفانو.
حقق بيليه رقما سيصعب تحقيقه على أي لاعب مستقبلا، توج بالمونديال في 1958 و1962 و1970، ولولا الإصابة لربما رفع الكأس أيضا عام 1966 في إنجلترا.
وميسي سطر تاريخا لن يمحى، منذ ظهر لأول مرة بالقميص الأحمر والأزرق لبرشلونة وحتى الآن وهو بعمر 32، لا يزال ممتعا، هدافا، استثنائيا، مذهلا.
مع النادي حصد ميسي كل شيء، ومع منتخب الأرجنتين الأول لم يفز بشيء.
البعض يرى ذلك نقصا في سجل تتويجاته، وآخرون يعتبرونه الملك المتوج على عرش كرة القدم.
كيف سيطرت البرازيل على العالم.. استمع إلى القصة
طالع أيضا
تقرير: اقترب رحيل بوكيتينو عن توتنام
مدرب جزر القمر: استعنا بأسلوب دجلة ضد مصر