حلم طوكيو - جنوب إفريقيا.. هل يحقق الأولاد أمام مصر ما لم يفعلوه من قبل؟
الجمعة، 15 نوفمبر 2019 - 22:49
كتب : FilGoal
ما لم يحدث من قبل.. هذا ما يبحث عنه منتخب جنوب إفريقيا الأوليمبي عندما يواجه المنتخب الوطني في نصف نهائي البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية 2020 في طوكيو.
تأهل ثالث في التاريخ لدورة الألعاب الأوليمبية وثاني على التوالي. هذا هو هدف صغار البافانا بافانا الحالي الذي يصطدم بالفراعنة.
منتخب جنوب إفريقيا حل في المجموعة الثانية لبطولة الأمم الإفريقية تحت 23 سنة المقامة في مصر واحتل المركز الثاني بعد تعادله مع نيجيريا سلبيا، ليصبح على موعد مع مصر متصدرة المجموعة الأولى يوم الثلاثاء.
تاريخ جنوب إفريقيا في الأولمبياد
شارك منتخب جنوب إفريقيا في دورة الألعاب الأوليمبية مرتين فقط، الأولى كان عام 2000، في سيدني، والثانية في الدورة الماضية ريو دي جانيرو 2016.
وخلال المشاركتين خرج منتخب جنوب إفريقيا من دور المجموعات.
في 2000 لعب منتخب جنوب إفريقيا في مجموعة تضم البرازيل واليابان وسلوفاكيا.
وخسر منتخب جنوب إفريقيا في أول مباراة ضد اليابان، قبل أن يحقق الأولاد المفاجأة ويهزمون البرازيل 3-1، وفي المباراة الأخيرة خسر ضد سلوفاكيا.
ليودع منتخب جنوب إفريقيا من الدور الأول.
وفي مشاركته الثانية عام 2016 وقع منتخب جنوب إفريقيا مرة أخرى مع البرازيل في المجموعة، بجانب العراق والدنمارك.
وتعادل الأولاد مع السامبا وخسر أمام العراق والدنمارك ليخرج مرة ثانية من دور المجموعات.
الآن يأتي منتخب جنوب إفريقيا الأوليمبي إلى مصر من أجل تحقيق ما لم يحدث من قبل وهو التأهل للمرة الثانية على التوالي لدورة الألعاب الأوليمبية.
وإذا نجح في الوصول إلى ذلك -لا قدر الله- سيحاول تحقيق ما لم يحدث من قبل وهو التأهل للدور الثاني في الأولمبياد.
نجوم الأولاد
دخل منتخب جنوب إفريقيا البطولة بقائمة تضم 3 لاعبين فقط محترفين والباقي من الدوري المحلي.
الثلاثي المحترف هو كوباميلو كوديسانج لاعب وسط سبورتنج براجا البرتغالي.
ولايلي فوستر مهاجم سيركل بروج البلجيكي.
والثالث هو لوثير سينج مهاجم موريرنسي البرتغالي.
ولعب منتخب جنوب إفريقيا مباراتين وديتين ضد مصر قبل البطولة انتهت الأولى بالتعادل 1-1، والثانية بفوز الفراعنة بهدف دون رد.
وكان ديفيد نوتواني المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا قد استبعد باكاماني ماشامبي لاعب صن داونز والأهلي السابق بعدما تعرض لإصابة.
وتتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الـ 3 الأولى إلى أولمبياد طوكيو.
وكانت مصر قد تصدرت المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات جعلتها المنتخب الوحيد الذي يحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات.
أما الأولاد فيعدوا المنتخب الوحيد في البطولة الذي لم تتلق شباكه أي هدف ما يصعّب مهمة مصطفى محمد، هداف البطولة، ورمضان صبحي ورفاقهما.
لكن على الصعيد الهجومي لا يبدو المستوى بنفس الحال إذ سجلوا هدفا وحيدا في شباك كوت ديفوار عن طريق تيبوهو موكيانا.
وتجرّدت نيجيريا من لقبها الذي حصدته قبل 4 سنوات، لتغيب عن دورة الألعاب الأولمبية التي حصدت فيها 3 ميداليات سابقة، آخرها البرونزية على أرض ريو دي جانيرو.
لم يحقق سوى منتخب واحد العلامة الكاملة في كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما عبر تاريخ البطولة، قبل مصر، لكنها تحمل فأل شؤم.
في النسختين السابقتين لم يحقق سوى منتخب السنغال العلامة الكاملة في دور المجموعات.
نسخة 2011 شهدت تأهل السنغال والمغرب ومصر والجابون وكل منتخب خسر مباراة في دور المجموعات.
وانتهت البطولة بتأهل المغرب والجابون ومصر التي حلت في المركز الثالث، بينما حصد منتخب السنغال مقعده في الأولمبياد عن طريق الملحق مع قارة آسيا.
في نسخة 2015 تصدر منتخب السنغال في البطولة التي استضافها بالعلامة الكاملة عقب الفوز على زامبيا وتونس وجنوب إفريقيا.
في المقابل تأهلت جنوب إفريقيا رفقتها من المجموعة برصيد 6 نقاط، بالإضافة إلى الجزائر ونيجيريا من المجموعة الثانية إذ حصد كلاهما 5 نقاط للتأهل.
تفوقت نيجيريا والجزائر في نصف النهائي على السنغال وجنوب إفريقيا على الترتيب.
وفي مباراة المركز الثالث تفوقت جنوب إفريقيا بركلات الترجيح على السنغال وخطفت بطاقة التأهل للأولمبياد ريو 2016.
المنتخب المصري يمتلك فرصة التأهل مرتين إلى أولمبياد طوكيو 2020 والأمل يتزايد في التأهل الأولمبي ومن ثم حصد لقب البطولة التي تستضيفها الأراضي المصرية، والابتعاد عن شبح السنغال 2015.
اقرأ أيضا:
تحديد منافس مصر في نصف نهائي إفريقيا تحت 23 عاما
الرجاء والترجي يعترضان على إدارة البنا وجريشة لمبارتيهما في البطولة العربية