كتب : أمير عبد الحليم
تحدثنا مع مارتين لاسارتي المدير الفني السابق للأهلي، وقسمنا حوار FilGoal.com معه إلى 4 عناوين جانبية تخص كل شيء عن الفترة التي عمل خلالها مع الفريق الأحمر.
لا نريد الإطالة عليكم في الحديث عن لاسارتي، فرحيله كان من فترة قريبة بعدما بدأ مهمته مع الأهلي في ديسمبر 2018 وفاز بالدوري ولكنه رحل في أغسطس بعد توديع الكأس وبذكريات الخسارة القاسية 5-0 من صن داونز في دوري أبطال إفريقيا.
هيا بنا نبدأ حوارنا مع لاسارتي..
شكرا لك، لكنني لم اتفق على تدريب أي فريق بعد الرحيل عن الأهلي.
وفي الوقت الراهن، لا يوجد شيء جديد يخص العمل في إسبانيا أو أي مكان آخر.
لم لا، من يعرف ومن الممكن أن أعمل في إفريقيا.
وفي كرة القدم، لا تعرف أبدا المستقبل.
لا، لم أواجه أي صعوبات وكان كل شيء على ما يرام.
ووجدت كل الدعم من الإدارة والمساعدين واللاعبين.
لم يحدث ولم أهاجم الإدارة.
أحد الصحفيين وجه لي سؤالا وقلت له هذا السؤال لا ينبغي طرحه، وتحدثت عن إمكانات النادي والصفقات الجديدة.
ثم تم تصوير ذلك كما لو أنني هاجمت رئيس النادي أو اللجنة الفنية، ولكن هذا لم يحدث.
لا أعرف، ويمكن سؤال المترجم عن ذلك.
ولكن ما كنت أقصده هو أننا نمتلك فريقا جيدا، وليس شرطا أن نحضر لاعبين جدد.
قلت لرئيس النادي واللجنة الفنية إذا كان هناك لاعبون متاحون أفضل مما لدينا، فلنتعاقد معهم.
وإذا لم يحدث ذلك، فأنا سعيد بالقائمة الحالية من اللاعبين.
نعم، حسين الشحات على سبيل المثال رأينا العديد من المباريات له وأعجبني كثيرا.
وفضلت ضم ياسر إبراهيم لأننا كنا نعاني في الدفاع مع إصابة رامي ربيعة وسعد سمير.
وكذلك رمضان صبحي الذي كنت أعرفه جيدا من قبل.
لا، رغم أنني كنت أود الحضور بكل تأكيد.
ولكن علي تفهم قرارات النادي، وإذا قررت إدارة النادي عدم دعوتي فلا توجد مشكلة وعلي تقبل ذلك لأنني لست صاحب قرار.
الخسارة من صن داونز
لا أعرف ماذا حدث حتى الآن، فزنا بالدربي على الزمالك وأنهينا الدوري.
ثم فزنا في دوري أبطال إفريقيا 4-0 قبل الخسارة من بيراميدز في الكأس ثم قرر الأهلي إقالتي، ماذا حدث؟ هذه هي الحقائق.
عندما تفوز يكون كل شيء رائعا، وعندما تخسر يقولون أن كل شيء خاطئ. هذه كرة القدم.
كنا في وضع معقد ولكننا حصلنا على الدوري، وخسرنا دوري الأبطال وخرجنا من الكأس بهدف.
توليت إدارة الفريق وهو بعيد عن المراكز الأولى ووسط فوضى كبيرة، وفي وجود 16 لاعبا مصابا.
وأخبرني كل من اجتمعت معهم في الأهلي أن هذه واحدة من أسوأ سنوات النادي على مدار تاريخه.
ولحسن الحظ، تمكنا من عكس هذا الوضع.
لعبنا مباراة سيئة جدا في جنوب إفريقيا، كان أمرا بشعا.
ولكن هذه كرة القدم، برشلونة وريال مدريد خسرا 4 وباريس سان جيرمان خسر 6.
هذه الأشياء تحدث، صحيح ليس دائما ولكنها في النهاية تمر.
والنادي فهم ذلك جيدا، وتخطينا الأمر وانتهى في وقتها.
نعم، بالتأكيد مثل أي ناد كبير.
ولكن الأهلي لا يفوز بالبطولة كل سنة، وليس الأهلي فقط لا يوجد فريق يفوز دائما.
والتاريخ شيء والواقع شيء آخر، لا يمكنك دائما الربط بين الاثنين.
نعم، هذا ممكن ولكنه خيال الآن.
كان علينا التعامل مع ما حدث والحقائق كما هي، وأتمنى أن يفوز الأهلي بدوري الأبطال هذا الموسم.
التتويج بالدوري
لعبنا أمامهما مباريات جيدة والمنافسة كانت قوية.
ولكن من المؤسف أن الأمن لم يسمح بحضور الجماهير.
اللاعبون جيدون ولديهم القدرة على التحسن مستقبلا.
أما بالنسبة للبطولة، فاعتقد أنها من الممكن أن تكون أفضل قليلا لو لم يتم تغيير المواعيد وملاعب المباريات.
من المهم دائما الفوز بالدربي، وأعتقد لم يفز أي مدرب أجنبي على الزمالك منذ فترة طويلة قبل قدومي، وهذا ما أخبروني به في الأهلي بعد الانتصار.
لا، لم يكن لدي أي فكرة. أي مشاكل؟
نعم، بالتأكيد في هذه الحالة.
ولكن هذه كرة القدم، ويجب أن تتقبل ما يحدث حتى لو لم تكن سببا فيه والنادي والجماهير يريدون الفوز دائما.
علاقته بلاعبي الأهلي
لا أحب إثارة الخلافات، سيكون من غير العادل اختيار لاعبين دون غيرهم.
هناك لاعبون جيدون، ولاعبون أخرون جيدون للغاية.
ولو لدي فرصة في التعاقد مع البعض منهم مستقبلا عند العودة للعمل، سأفعل.
علي كان لاعبا مهما جدا لنا، وسجل الكثير من الأهداف.
نعم، أيضا أعجبني لاعبين من فرق أخرى.
ولكن لا يمكنني التحدث عن لاعبين آخرين ومن غير العادل أيضا خاصة أنني كنت أدرب الفريق البطل.
لا، لست على اتصال بالعديد من الأشخاص في مصر.
أتحدث مع المترجم الذي بات صديقا لي، وبعض الجماهير الذين يكتبون لي بحب.
مشاكل؟ لا لم أواجه أي مشاكل مع حسين على الإطلاق.
كانت الأمور جيدة بيننا ولكنه كان يحتاج لمزيد من التحسن.
بالنسبة لي، نعم.
حسين جاء من بطولة دوري مختلفة، وتحسن كثيرا في المباريات الأخيرة لي مع الأهلي.
ولكنه كان يحتاج لخوض فترة إعداد مع الأهلي ليظهر أفضل ما لديه.
وبشكل عام، حسين لاعب جيدا جدا، وإنسان طيب.
غاب الحظ عن أزارو قليلا، ولكنه سجل العديد من الأهداف أيضا.
أما بالنسبة لجونيور، فقد تحسن بعد عودته من الإصابة وخسر الكثير من الوزن وكان جيدا جدا وكنت متحمسا له.
لكل فرد الحق في التعبير عن نفسه كما يحلو له.
وبالتأكيد، أنا كمدرب لن يحبني الجميع وبالتالي لكل شخص الحرية في التفكير وقول كل ما يحلو له.
لقد تصرفت دائما بأمانة مع اللاعبين، وشرحت لهم وضع كل فرد.
لا أريد إجراء تقييمات شخصية للاعبين.
بالإضافة إلى ذلك، أنا لم أقم فقط بتدريب سواريز وجريزمان ولكنني رافقتهم في خطواتهم الأولى في المستوى الاحترافي.
وانظر إلى ما حققاه، هما الآن لاعبان في واحد من أكبر الأندية في العالم، وجريزمان بطل كأس العالم.
أتابع بعض النتائج، ولكن لا أستطيع مشاهدة المباريات.
أرسل لهم تحياتي دائما، ولكل جماهير الكرة المصرية.
طالع أيضا
مؤتمر البدري: لدينا 4 بدلاء لـ محمد صلاح.. وأتمنى حضور الجماهير أمام كينيا
مران الأهلي – ظهور حمدي فتحي وانتظام أجايي.. وجلسة بين القيعي وعبد الحفيظ
الشيشيني لـ في الجول: المنتخب تأثر بغياب السعيد.. وأُفضل مشاركة أفشة وزيزو ضد كينيا
خبر في الجول – حسين الشحات جاهز لمواجهة كينيا
خبر في الجول – بوطيب خارج حسابات الجهاز الفني لـ الزمالك حتى تقرير مصيره