كتب : محمد يسري
بعد سنوات من التعاقد مع نجوم المجرة قرر فلورنتينو بيريز تغيير عادته في الشراء والاتجاه لضم المواهب الشابة المتوقع لها نجاحا باهرا؛ بدأت ثمار هذه السياسة تظهر في ريال مدريد.
قرار بيريز بانتداب الشباب لتدعيم الفريق جاء توفيرا للأموال ولمحاربة تضخم الأسعار مثلما صرح من قبل.
التواصل مع أبرز الكشافين حول العالم أصبح أكثر لإلتقاط من يحملون جينات البطولة، والهدف كان واضحا: التعاقد مع موهبة شابة بمبلغ متوسط، وتواجده مع الكاستيا لموسم أو إعارته لأحد الفرق؛ ليعود جاهزا للفريق الأول.
ماركو أسينسيو كان أبرز الأسماء التي تم معها هذا الأمر. تم شراءه من ريال مايوركا مقابل 3.5 ملايين يورو في ديسبمر 2015 واستمر مع مايوركا حتى نهاية الموسم، ثم خاض موسم 2015-2016 معارا لإسبانيول قبل أن يبدأ رحلته مع الفريق الأول بداية من موسم 2016-2017.
أما في الموسم الحالي، وبعد سوق انتقالات أنفق فيه ما يزيد عن 300 مليون يورو، لم تسد كل حاجة الفريق؛ وجد زين الدين زيدان المدير الفني ضالته في "جواهر بيريز" التي استثمر فيها أموال ريال مدريد، الثنائي: فيدي فالفيردي ورودريجو.
تكرار إصابة لوكا مودريتش وعدم وجود لاعب وسط يتمتع بنزعة دفاعية جعل فالفيردي الاختيار الأول لزيدان لتعويض النجم الكرواتي.
بمجرد مشاركة فالفيردي بشكل أساسي؛ تحول شكل ريال مدريد. الأورجواياني الشاب أضاف حيوية وقوة بدنية لخط الوسط.
لكن الأهم هو إن فالفيردي لاعب وسط شامل، قادر على اللعب في مركز 8 "box-to-box" أو كلاعب ارتكاز، وما زاد من خبراته هي فترة إعارته لديبورتيفو لاكورونيا بعد موسم قضاه مع الفريق الثاني لريال مدريد بعد انتقاله للفريق قادما من بينارول الأورجواياني مقابل 5 ملايين يورو في موسم 2016-2017.
هنا مثلا ضد غرناطة، استحوذ على تمريرة كاسيميرو وقاتل على الكرة وضغط حتى صنع أولى أهداف إدين هازارد مع ريال مدريد.
طالع أيضا
البدري يعترف: مركز مهاجم مصر صداع في رأسي
مواعيد مباريات السبت الناري "كالعادة"
أجيري يعرقل سوسيداد في أول مباراة مع ليجانيس
منتخب مصر لكرة السرعة ينسى الكأس في فرنسا بعد تتويجه ببطولة العالم
فينجر يوضح حقيقة تفاوضه مع بايرن