المنتخب المصري لكرة القدم هو الأكثر ظهورا في الأولمبياد على المستوى الإفريقي رغم عدم تحقيقه لقب المسابقة، تاركا ذلك الإنجاز لنيجيريا والكاميرون.
الإنجاز الأبرز كان المركز الرابع مرتين، الأولى في أمستردام 1928 والثانية في طوكيو 1964، ضمن 11 مشاركة سابقة للفراعنة في الأولمبياد سواء بالمنتخب الأول أو الأوليمبي.
تحت 23 عاما تأهل المنتخب إلى الأولمبياد منذ إقرار نظام مشاركة المنتخب الأوليمبي عام 1992، في برشلونة اكتفى المنتخب بالمركز الـ 12، ثم الثامن في نسخة لندن 2012.
والآن حان الدور للتأهل رقم 12 ليس باحتلال مركز من الثلاثة الأولى بل للفوز بلقب المسابقة المقامة على أرض مصر.
المنتخب المصري يقع في المجموعة الأولى مع مالي والكاميرون وغانا وعينه على التأهل ومن ثم الفوز في مباراة نصف النهائي لتأكيد التأهل وحال الخسارة سيكون المركز الثالث حاسما في خطف البطاقة الأخيرة.
محمد أبو تريكة وعماد متعب وأحمد فتحي نالوا شرف تمثيل مصر أولمبيًا في 2012 إلى جوار أحمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمود علاء ومحمد النني ومحمد صلاح وصالح جمعة ومروان محسن وحسام حسن وأحمد مجدي وعمر جابر.
الآن هناك 3 لاعبين ينتظرون وعلى رأسهم بالطبع محمد صلاح ينتظرون رفاق رمضان صبحي وكتيبة شوقي غريب من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 وتحقيق الحلم.
المدير الفني
يظل شوقي غريب مرتبطا بجيل منتخب مصر للشباب عام 2001 والميدالية الوحيدة الرسمية على المستوى العالمي في كأس العالم للشباب.
تألق تواصل ولكن ليس في منصب الرجل الأول بل مساعدا لحسن شحاته في فترة هيمن فيها المنتخب المصري على 3 ألقاب قارية وأبهر الجميع.
تجارب لاحقة رفقة سموحة والإسماعيلي والإنتاج الحربي لم تكلل بالنجاح وفي وسطها تولي تدريب منتخب مصر وفشل في التأهل لأمم إفريقيا 2015.
وعاد مجددا لواجهة التدريب لكن على المستوى الأوليمبي بدءا من عام 2018، 19 مباراة ودية تحضيرا للبطولة التي تستضيفها مصر، فاز في 11 وتعادل في 4 وخسر 4.
وتُعلق الآمال عليه نظرا لكونه شارك في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 من أجل التواجد من جديد كمدير فني بعد 36 عاما.
القائمة
تغييرات في الساعات الأخيرة بسبب الإصابات أبعدت طاهر محمد طاهر ومحمود مرعي بسبب الإصابة وانضم محمد صادق وناصر منسي بدلا منهما.
وأصبحت قائمة المنتخب كالآتي:
حراسة المرمى: عمر رضوان (الجونة) – عمر صلاح (سموحة) – محمد صبحي (الزمالك).
الدفاع: أسامة جلال (إنبي) – محمد صادق (الإسماعيلي) – محمود الجزار (الجونة) – أحمد رمضان "بيكهام" (وادي دجلة) – محمد عبد السلام (الزمالك) – أحمد أبو الفتوح (سموحة) – كريم العراقي (المصري).
الوسط: أكرم توفيق (الجونة) – غنام محمد (بيراميدز) – عمار حمدي (الأهلي) – ناصر ماهر (سموحة) – رمضان صبحي (الأهلي) – عبد الرحمن مجدي (الإسماعيلي).
الهجوم: ناصر منسي (طلائع الجيش) – إمام عاشور (الزمالك) – مصطفى محمد (الزمالك) – صلاح محسن (الأهلي) – أحمد ياسر ريان (الجونة).
يعول الكثير على رمضان صبحي قائد المنتخب نظرا لخبراته وكونه شارك في النسخة الماضية من البطولة وتجربته الاحترافية في الدوري الإنجليزي.
ومن ثم يأتي خلفه ثنائي هجوم منتخب مصر المستقبلي وقطبي الكرة المصرية، مصطفى محمد وصلاح محسن ومن خلفهم أحمد ياسر ريان.
التخوف الأكبر من ظهور الفريق خططيا في ظل الأسماء الهجومية المتعددة وتواجد غنام محمد وأكرم توفيق فقط ضمن الأسماء الدفاعية في وسط المنتخب.
حراسة المرمى قد تمثل المعضلة الأساسية لشوقي غريب بسبب ابتعاد الحراس الثلاثة عن المشاركة مع فرقهم.
طالع أيضا
حكاية أبو تريكة.. على أنغام أم كلثوم
ماذا قال البدري بعد أداء مصر أمام ليبيريا
مزيج من العنف والملل ضد ليبيريا.. حمدي فتحي ينصر المنتخب
تفاصيل إصابة الشحات القوية أمام ليبيريا