كتب : إسلام أحمد
تضع غانا آمالها على المنتخب المشارك في كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما من أجل التأهل إلى الأولمبياد للإعادة مجد وخفوت في السنوات الأخيرة للنجوم السوداء.
تأهلت غانا للمرة الأولى في تاريخها إلى نهائيات البطولة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 وعينها على تأهل أخير كان نواة جيل تاريخي كتب اسم غانا وسط كبار الكرة العالمية وليس قاريا فقط.
في أثينا 2004 كان الظهور الأخير لمنتخب غانا في الأولمبياد بعد مشاركة في 5 نسخ سابقة كان أبرزها برشلونة 1992 والتي انتهت بحصد الميدالية البرونزية على ملعب كامب نو معقل برشلونة.
بالعودة مرة أخرى للظهور الأخير، فأن جيل 2004 ودع من الدور الأول بفارق الأهداف عن إيطاليا التي حصدت في النهاية البرونزية، لكن الأهم هو الاسماء التي ساهمت بعد عامين في وقوف بعضها أمام لاعبي منتخب إيطاليا الأول في كأس العالم 2006 في مباراتهم الأولى بالمحفل العالمي.
تعادل مع إيطاليا بنتيجة 2-2 ثم فوز على باراجواي وهزيمة من اليابان أقصت النجوم السوداء، لكن عقب عامين تواجد أسامواه جيان وستيفان أبياه وجورج أوا وجون منساه وجون بانتسيل ورزاق بيمبونج في كأس العالم وتأهلوا تلك المرة مع إيطاليا لدور الـ 16 والسقوط أمام البرازيل بثلاثية دون رد.
غانا لم تكتف بالتأهل للمونديال تلك المرة بل وصلت إلى ربع نهائي نسخة 2010 ثم الخروج من الدور الأول لكأس العالم 2014، وأصبح أسامواه جيان الهداف التاريخي لإفريقيا في كأس العالم برصيد 6 أهداف.
منتخب أيضا ظل متواجدا في كأس الأمم الإفريقية في النسخ من 2008 وحتى 2017 ضمن أعضاء المربع الذهبي ولم يحالفه الخط بالتتويج باللقب خلال 6 محاولات متتالية.
إذا كان هذا نصيب غانا في العصر الحديث فكان أبرز فترات غانا قاريا في ستينيات القرن الماضي والوصول لنهائي أمم إفريقيا 4 مرات متتالية (فازت بلقبي 1963 و1965 وخسارة لقبي 1967 و1969) مرتبط أيضا بالتأهل إلى الأولمبياد في 3 نسخ وهي طوكيو 1964 ومكسيكيو سيتي 1968 وميونيخ 1972 دون تحقيق ميداليات أوليمبية.
وتسعى غانا لاستعادة نور النجوم السوداء مجددا عقب خروج مُخزي من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والفشل في الظهور بكأس العالم 2018 بعد مشاركة 3 مرات متتالية، والأمل في هذا الجيل.
"هدفنا الوحيد هو التأهل إلى الأولمبياد، الجميع يعرف ماذا يجري أمامنا".
"علينا الفوز في كل مباراة إذا أردنا النجاح وهذا هو هدفنا عقب الوصول إلى مصر".
هذه كانت كلمات المدير الفني إبراهيم تانكو للمنتخب الغاني المُلقب في تلك الفئة السنية بـ "الشُهب" قبل الوصول إلى مصر من أجل خوض النهائيات والتي حدد خلالها هدفه الأول والوحيد.
تانكو سبق له اللعب مهاجما لصفوف بروسيا دورتموند الألماني وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1997ـ، وفرايبورج لكن الإصابات أرهقته وقللت عدد مشاركاته مع الفريقين واعتزل عام 2007 بعمر الـ 30.
ومن ذلك الحين عمل مدربا مساعدا في كل من فرايبورج الألماني ثم كولن وأوروا ريد دايموندز الياباني من 2007 وحتى 2013 وأخيرا مساعدا في الطاقم الفني لمنتخب الكاميرون حتى 2015 وجميعها رفقة المدير الفني الألماني فولكر فينكه.
وتولى تانكو المهمة التدريبية الأولى له خلفا للمدير الفني يوسف أبوبكر الذي توفى في نوفمبر من العام الماضي، ليقود الشُهب إلى التأهل للنهائيات عقب التفوق على توجو في الدور الأول من التصفيات بنتيجة 5-2 في مجموع اللقائين.
ثم حقق الفوز في المرحلة الثاني على الجابون 4-0 ذهابا وفرض التعادل السلبي إيابا، وفي المرحلة الأخيرة تعادل منتخب غانا 1-1 على أرضه أمام الجزائز ثم خطف التأهل خارج قواعده بالفوز 1-0.
ضعوا أعينكم على
10 لاعبين محليين في قائمة المنتخب الغاني كادت تكون أقل لولا رفض بعض الأندية الأوروبية ترك لاعبيها بسبب تعارض مبارياتها مع مواعيد مباريات المسابقات المحلية والأوروبية.
روبن بولي الظهير الأيمن لفريق أدو دين هاج الهولندي شارك الموسم الحالي في 4 مباريات ورغم إمتلاكه الجنسية الهولندية إلا أنه قرر السير على خطى والده "برنس بولي" وارتداء قميص منتخب غانا.
وأيضا إيفانز منساه صاحب الـ 8 أهداف بقميص هلسنكي الفنلندي لموسم 2019 خلال 29 مباراة.
فيما يبرز اسم ياو يبواه مهاجم مانشستر سيتي الأسبق وسيلتا فيجو بي الحالي وهو من سجل هدف التأهل إلى البطولة في مباراة الإياب أمام الجزائر.
طالع أيضا
كلوب يعترف أن دفاع ليفربول ليس مثاليا
مواعيد مباريات دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء
تعادل مثير لتشيلسي وريمونتادا رائعة لدورتموند في أبرز أهداف الثلاثاء
شاهد ملخص ما قدمه صلاح ضد جينك
طالع قائمة مصر بعد استبعاد لاعبي بيراميدز