نجح فريق سلافيا براج التشيكي في فرض التعادل السلبي على مضيفه برشلونة ضمن رابع جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
بارسا حقق فوزا صعبا على الفريق التشيكي الجولة الماضية بهدفين لهدف، وواجه نفس الصعوبة على ملعب كامب نو ولكنه لم ينجح في هز الشباك.
هدفان شهدهما اللقاء لكل فريق ولكن تقنية الفيديو ألغت الهدفين بداعي التسلل.
رجال المدرب إرنستو فالفيردي واجهوا صعوبة كبيرة أمام سلافيا الذي اعتمد على صلابته الدفاعية وهجماته المرتدة لزيادة معاناة الفريق الكتالوني الذي خسر قبل أيام في الدوري الإسباني أمام ليفانتي 3-1.
فالفيردي دخل اللقاء معتمدا على أنطوان جريزمان كمهاجم بدلا من لويس سواريز المصاب، وعاد الفرنسي عثمان ديمبيلي على الجناح بعد غياب.
👥 XI
⚽️ #BarçaSlavia
💙❤️
— FC Barcelona (@FCBarcelona) November 5, 2019
التهديد الأول أتى كتالونيا عن طريق الظهير الأيمن نيلسون سيديو الذي استغل تمريرة من جيرارد بيكيه ليخترق من الجانب الأيمن ويسدد في زاوية الحارس الذي أبعدها بقدمه.
بعد ذلك نجح الضيوف في إغلاق كافة المنافذ قبل أن تأتي الدقيقة 34 ليظهر ليونيل ميسي.
ميسي راوغ وانطلق تجاه الناحية اليسرى قبل أن يسدد كرة صاروخية تصدت العارضة لها.
خطورة البرغوث الأرجنتيني تواصلت وفي الدقيقة 43، توغل من الجانب الأيسر أيضا ولكن هذه المرة الحارس هو من أوقفه بعدما أبعد كرته القوية بصعوبة.
وقبل نهاية الشوط الأول بعدة ثوان كاد الفريق التشيكي يفاجئ أصحاب الأرض، لولا راية التسلل.
مجموعة رائعة من تبادل التمريرات أمام منطقة جزاء برشلونة ومشاهدة من لاعبي بارسا دون القدرة على قطع الكرة التي انتهت في الشباك، ولكن راية التسلل منعت قلب الموازين.
مع الشوط الثاني وفي الدقيقة 59 اهتزت شباك بارسا بفضل أرتورو فيدال ولكن الفرحة لم تدم كثيرا بسبب تسلل ميسي قبل تمريرة كرة عرضية في مواجهة المرمى للتشيلي الذي أسكنها بسهولة.
لاحقا تواصلت السيطرة الكتالونية لكن دون قدرة حقيقية على تهديد المرمى، ليفرض التعادل السلبي نفسه.
برشلونة بات رصيده 8 نقاط ضامنا صدارته رغم ذلك، فيما وصل براج لنقطته الثانية.
اقرأ أيضا
كل المعلومات عن كأس العالم لتحدي ببجي موبايل بموسم الرياض 2019
الحلقة الرابعة من سلسلة الفراعنة في الأولمبياد
حلم طوكيو 2020 – إمام عاشور: أحلم باللعب لريال مدريد