كتب : محمد يسري
بخلاف هدفه الملغي، لم يسدد ايدين هازارد على مرمى ريال بيتيس والنتيجة، فقدان ريال مدريد لنقطتين جديدتين في مشوار الدوري الإسباني.
فوت فرصة اعتلاء صدارة البطولة بعدما سقط غريمه التقليدي برشلونة أمام ليفانتي، رصيد النقاط نفسه لكن رفاق ليونيل ميسي له الأفضلية بفارق 3 أهداف.
ماذا تعلمنا من تعادل مخيب لميرينجي أمام بيتيس؟
حلقة مفرغة
ضد ريال بيتيس، بدا المدرب زين الدين زيدان وأنه لا يتعلم من الأخطاء التي وقع فيها، والتي تمثلت بوضوح في الثلاثي: كاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش والدفع بهم في وسط الملعب.
الثلاثي الذي سيطر على أوروبا لمدة 3 سنوات متتالية، تحولت تركيبته وافتقد الفاعلية، ولهذا يخسر ريال مدريد مميزاته في أرض الملعب لأن باقي الخطوط تتأثر بما يقدمه خط الوسط.
غياب فيدي فالفيردي عن التشكيل الأساسي لريال مدريد أفقد الفريق شراسته، فلم يستطع مودريتش تغطية نفس المساحات التي يركض بها لأنه أضعف بدنيا بسبب عامل السن، ولا يساعد كاسيميرو دفاعيا مثله.
فمودريتش وكروس لم يستخلصا الكرة ولا مرة، واكتفى مودريتش باعتراضها مرتين فقط.
وفي صناعة الفرص قدم مودريتش فرصة، وكروس 3 فرص من الركلات الركنية.