كتب : FilGoal
سنوات عديدة قضاها لاعبا من أعلى طراز في ملاعب القارة العجوز، رأى فيها ما لا يعجبه أحيانا فقط لأنه ليس أبيض البشرة.
ولا يرى يايا توريه نجم مانشستر سيتي السابق نهاية لأزمة العنصرية، طالما أن القانون غير رادع.
يقول القائد السابق لمنتخب كوت ديفوار:"حين ألعب في الاستادات، لا يطلق أحد صافرات استهجان ضدي لأني أسود، هنا ثقافة مختلفة، يحترمونك. في أوروبا، لا يحترمون أحدا".
وواصل لاعب وسط برشلونة السابق في حواره مع وكالة AFP "أمر مخجل (تعرض لاعبي إنجلترا للعنصرية في بلغاريا)"، وأضاف بتهكم "لماذا تلعب لإنجلترا؟".
واستمر توريه (36 عاما) لاعب نادي كينجداو هوانغاي الصيني "دائما يتحدثون، ترهات، ترهات، ترهات، ثم ماذا؟ لا شيء يتغير. فيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) لم يعد يهتم بالأمر. لا أريد القول لست قلقا، بل أنا قلق. لابد من موقف حاسم، على اللاعبين اتخاذ خطوات جدية حيال الأمر، وإلا ستستمر العنصرية. لابد من إخراج اللاعبين من الميدان".