كتب : FilGoal
حقق إنتر فوزه الأول أوروبيا الموسم الحالي بعدما استعصى عليه الأمر في الجولتين السابقتين على حساب بوروسيا دورتموند في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
تعادل في جوسيبي مياتزا أمام سلافيا براج التشيكي ثم هزيمة رغم التقدم أمام برشلونة، جعلت الفوز مطلبا لضمان المنافسة على مقعد التأهل لثمن النهائي.
وصف المباراة
اللقطة المضيئة الوحيدة في الشوط الأول هي هدف تقدم إنتر عن طريق لاوتارو مارتينز، الأرجنتيني استلم كرة طولية من ستيفان دي فري خلف دفاع الضيوف.
لاوتارو انفرد برومان بوركي في الدقيقة 22 ونجح في تسجيل ثاني أهدافه الأوروبية الموسم الجاري.
هدف لاوتارو صار به أصغر لاعب يسجل في تاريخ إنتر في مباراتين متتاليتين بدوري أبطال أوروبا بعمر الـ 22 عاما و62 يوما منذ أوبافيمي مارتينيز.
وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول كان الظهور الأبرز لبوروسيا دورتموند عن طريق تسديدة من جادون سانشيو الذي توغل من الجهة اليمنى مسددا كرة قوية أبعدها القائد سمير هاندانوفيتش.
في الشوط الثاني تواصل الهدوء في بدايات الشوط الثاني، ولم تكن تسديدة جوليان براندت تعامل معها الحارس السلوفيني بهدوء في الدقيقة 64.
قبل ربع ساعة على نهاية اللقاء تصدى مدافع النيراتزوري أمام هاندانوفيتش لتسديدة جادون سانشيو من داخل منطقة الجزاء.
حاول أنطونيو كونتي تنشيط هجوم إنتر بنزول سيباستيانو إسبوسيبتو بدلا من روميلو لوكاكو في الدقيقة 62، ليصبح أصغر لاعب يشارك بقميص إنتر في دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عاما و113 يوما.
البديل الشاب إسيبوسيتو نجح في الحصول على ركلة جزاء بعد إعاقة من ماتس هوملز في الدقيقة 81.
ركلة جزاء انبرى لها الأرجنتيني لاوتارو من أجل تعزيز تقدم الأفاعي، لكنه فشل في إيداعها الشباك تاركا التألق لبوركي الذي تصدى تلك المرة لتسديدته.
وقبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة أنهى أنطونيو كاندريفا المهمة بتسجيل هدف إنتر الثاني بعد حصوله على بينية من مارسيلو بروزوفيتش، انفرد بالحارس وسدد بقوة في أعلى الشباك.
إنتر رفع رصيده إلى 4 نقاط بفارق الأهداف عن بوروسيا دورتموند الذي تلقى هزيمته الأولى، فيما تصدر برشلونة الترتيب بعد الفوز على سلافيا براج بهدفين مقابل هدف.
اقرأ أيضا:
نادر شوقي لـ في الجول: اشتباه في إصابة محمد محمود بالصليبي
الخطيب يشكر وزير الرياضة بعد تأجيل الدوري
الدراويش يحتلون الجزيرة.. الإسماعيلي ينتصر
استمرار ظهور مصطفى فتحي أمام جينيراسيون وغياب شيكابالا