بالفيديو - النرويج تعكِر العيد الوطني لـ إسبانيا واليوم القياسي لـ راموس
السبت، 12 أكتوبر 2019 - 22:55
كتب : زكي السعيد
خطفت النرويج تعادلا قاتلا بهدف لكل طرف من أيدي ضيفتها إسبانيا، في المباراة التي أقيمت على ملعب أوليفال بالجولة السابعة من تصفيات يورو 2020.
ساؤول نيجيز تقدّم لـ إسبانيا في مطلع الشوط الثاني، إلا أن جوشوا كينج سجل هدفا متأخرا من علامة الجزاء وخطف نقطة لبلاده النرويج.
لترفع إسبانيا رصيدها إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة السادسة، وترفع النرويج رصيدها إلى 10 نقاط في المركز الرابع.
المباراة وافقت العيد الوطني لـ إسبانيا، والذي يُحتفَل به في ذكرى اكتشاف كريستوفر كولومبوس للأمريكتين وبالتالي التقاء العالمين.
تاريخيًا، لم تكن إسبانيا قد خسرت في عيدها الوطني سوى مرة واحدة عام 1991 أمام فرنسا، في مقابل 8 انتصارات وتعادلين (صاروا 3 تعادلات الآن).
العيد الوطني لـ إسبانيا شهد عدة أحداث غير اعتيادية للمنتخب الذي خاض مباراته رقم 700 تاريخيا، وسجل هدفه رقم 1400.
بل شهدت تشكيلته لاعبين من 11 ناديا مختلفا لأول مرة في تاريخه.
تشكيل إسبانيا جاء كالآتي: كيبا أريزابالاجا (تشيلسي)، خيسوس نافاس (إشبيلية)، راؤول ألبيول (فياريال)، سيرخيو راموس (ريال مدريد)، خوان بيرنات (باريس سان جيرمان)، سيرخيو بوسكيتس (برشلونة)، ساؤول نيجيز (أتليتكو مدريد)، فابيان رويز (نابولي)، داني سيبايوس (أرسنال)، ميكيل أويارزابال (ريال سوسيداد)، رودريجو مورينو (فالنسيا).
اللافت أن أول مباراة دولية في تاريخ إسبانيا عام 1920 كانت أمام منتخب اسكندنافي آخر هو الدنمارك.
لكنها كانت مباراة خاصة جدا لـ سيرخيو راموس قائد لاروخا، الذي لعب مباراته الدولية رقم 168، ليتخطى زميله السابق إيكر كاسياس، ويصير أكثر اللاعبين تمثيلا لـ إسبانيا عبر التاريخ.
راموس احتاج إلى 14 عاما و200 يوم ليحقق رقمه التاريخي.
إسبانيا هاجمت مبكرا وكادت أن تفتتح التسجيل قبل انقضاء 40 ثانية، لكن روني ألمينينج يارستاين حارس مرمى النرويج أبعد الكرة.
النرويج من جانبها حاولت مباغتة الضيوف، فتلقى عمر العبدلاوي تمريرة في الدقيقة 39، جعلته في مواجهة الحارس كيبا، لكنه تأخر برعونة وأهدر فرصة محققة.
مباشرة بعد العودة من غرفة خلع الملابس، افتتح ساؤول التسجيل لـ إسبانيا من تسديدة يمينية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 47.
وعندما يسجل ساؤول طوال مسيرته مع الفئات العمرية المختلفة لمنتخب إسبانيا، أو أتليتكو مدريد، فإن فريقه لا يخسر، معلومة طمأنت عشاق الأرقام من مناصري إسبانيا ربما.
بهذا الهدف، سجّلت إسبانيا للمباراة رقم 37 على التوالي، إذ ترجع المرة الأخيرة التي فشلت فيها في هز الشباك إلى ثُمن نهائي يورو 2016 بخسارتها 0-2 أمام إيطاليا.
إسبانيا تحتل المركز السادس على هذه القائمة تاريخيا، إذ يرجع الرقم القياسي الخارق إلى المجر بين 1949 و1957 عندما سجل منتخبها في 66 مباراة متتالية، رقم قد يبدو مستحيل التحطيم.
أعسر آخر في خط الوسط حاول قتل المباراة، هو فابيان رويز، لكن تسديدته المخادعة اصطدمت في القائم وعرفت طريقها إلى الخارج بالدقيقة 89.
وعندما اعتقد الجميع إن إسبانيا تضع قدما في نهائيات يورو 2020، تحصّلت النرويج على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
العبدلاوي سبق كيبا ولمس الكرة برأسه، وتلقى ضربة قوية من حارس مرمى تشيلسي، ليحتسب مايكل أوليفر ركلة جزاء دون تردد.
ترجمها جوشوا كينج مهاجم بورنموث بنجاح في الثواني الأخيرة، وخطف نقطة ثمينة للنرويج.
وفي مباراة ثانية بنفس المجموعة، سحقت السويد مضيفتها مالطا بأربعة أهداف دون رد.
ماركوس دانيلسون، وسيباستيان لارسون (مرتين)، وأندري أجيوس.
لترفع السويد رصيدها إلى 14 نقطة في المركز الثاني بالمجموعة قبل 3 أيام من استضافة إسبانيا في مواجهة مصيرية.
وفي مباراة ثالثة بوقت مبكر، اكتسحت رومانيا مضيفتها جزر الفارو بثلاثة أهداف دون مقابل.
جورجي بوسكاس، وأليسكاندرو ميتريتا، وكلاوديو كيسيرو سجلوا أهداف رومانيا في الربع ساعة الأخير من المباراة.
لترفع رومانيا رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الثالث، ويتجمّد رصيد جزر الفارو عند 0 نقاط من النقاط في المركز السادس -الأخير-.
اقرأ أيضا:
مصدر باتحاد الكرة: الزمالك وجينيراسيون في استاد السلام.. وتحديد عدد الجماهير
هدف رونالدو الخارق الذي تمنى لو لم يسجله بقميص برشلونة
مصر وبوتسوانا بحضور 10 آلاف مشجع