مواهب الأكاديمية الضائعة.. هل أرسنال بيئة خصبة لصناعة نجم؟
الجمعة، 11 أكتوبر 2019 - 18:02
كتب : علي أبو طبل
"أول شئ تعلمته عند وصولي إلى هنا هو مدى الأهمية التاريخية لأكاديمية النادي وتصديرها للاعبين الشباب إلى الفريق الأول".
بعد انتصار كبير على ستاندر دو لييج البلجيكي، خرج الإسباني أوناي إيمري بهذا التصريح مشيدًا بلاعبيه الشباب الذين نالوا مزيدا من الفرص خلال انطلاقة الموسم الجاري تحت قيادته.
وتابع إيمري "إنها مسؤوليتي التامة أن أتعاون مع الأكاديمية وأن أقدم الدعم للاعبين القادمين من هناك للفريق الأول وأن أساعدهم في التدريبات يوميًا".
الأمور ليست على قدر تطلعات جماهير المدفعجية من حيث النتائج واستمرارية المستوى الجيد، ولكن الفريق اللندني خاض سوق انتقالات صيفية جيدة مدعما صفوفه بعدد من اللاعبين الهامين في كافة خطوطه، أمثال نيكولاس بيبي وداني سيبايوس، ومستفيدا من خبرات ديفيد لويز في المسابقة الإنجليزية قادما من الغريم تشيلسي.
لكن الأمر الأهم دفع إيمري بعدد من المواهب الصاعدة من أكاديمية النادي في العديد من المباريات الرسمية للفريق هذا الموسم بمختلف المسابقات.
إذ شاهدنا جوي ويلوك وريس نيلسن وبوكايو ساكا وإيميلي سميث رو، الذين نالوا إشادة كبيرة على ما يقدمونه تماشيا مع سياسة النادي مؤخرا في تخفيض معدل الأعمار.
"يتطور ويلوك بشكل مميز ولا أعلم إلى أين يمكن أن يصل إن استمر على نفس المنوال. تحدثت معه بشكل منفرد منذ عدة أشهر وأخبرته أن بإمكانه أن يملأ الفراغ الذي تركه جاك ويلشير وآرون رامسي برحيلهما في الموسمين الأخيرين".
يتحدث المدير الفني الإسباني عن لاعب الوسط الشاب الذي خاض 7 من أصل 8 جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وكيفية تحفيزه ليقدم أفضل ما لديه.
الأمور تسير مؤخرا على ما يرام من حيث الاهتمام بالدفع بناشئي النادي والحرص على تطويرهم.
وربما هذا ما يجيده إيمري الذي ينال انتقادات تخص قدرته على إدارة المباريات، فهل تعلم النادي اللندني درسا هاما بعد فقدان العديد من المواهب السابقة لأكاديمية النادي وتألقها في أماكن أخرى؟
الضغوط التي تواجدت على لاعبين شبان سابقين في صفوف أرسنال مع وجود أسماء لامعة مثل أليكسس سانشيز وميسوت أوزيل ربما لم تكن ملائمة لصناعة نجم والصبر عليه، فكانت أندية مثل بايرن ميونيخ وبي إس في آيندهوفن أكبر المستفيدين.
ونستعرض سويا في هذا التقرير 4 من أبرز المواهب التي تواجدت في أكاديمية أرسنال وانطلقت لتتألق في أماكن أخرى، ولم يستفد الفريق اللندني منها سواء فنيا أو ماديا.
سيرجي جنابري .. ليس جاهزا للعب!
في ظل امتلاء مراكز الاجنحة لدى أرسنال بأسماء لامعة خلال المواسم السابقة، وبالأخص تحت قيادة المدير الفني السابق آرسين فينجر، لم تتح فرصة لإشراك وتطوير الألماني سيرجي جنابري.
في 2015، خرج اللاعب الشاب معارا إلى وست بروميتش ألبيون لمزيد من الاحتكاك والتطور والمشاركة أساسيا، ولكن الهدف المرجو لم يحدث.
خلال الأسبوع الماضي، شارك جنابري أساسيا مع بايرن ميونيخ ليسجل 4 أهداف في شباك توتنام ضمن انتصار كبير بنتيجة 7-2 في ملعب "وايت هارت لين الجديد"، وهو ما دفع المدير الفني للـ "هاوثورنز" خلال فترة إعارة جنابري هناك للتحدث.
"مذهول من التطور والتحول الكبير الذي حدث له كلاعب جناح في بايرن ميونيخ". يفتتح توني بوليس حديثه في إحدى الاستوديوهات التحليلية بعد نهاية مباراة دوري أبطال أوروبا التي انتصر فيها الفريق البافاري.
ويتابع "لقد كان فتى جيدا ويتدرب بشكل جيد، ولكن بالنسبة لي وقتها لم أشعر أنه جاهز لخوض المباريات أساسيا".
ماذا عن رأي جنابري في تلك الفترة؟ يجيب اللاعب في حوار حديث مع صحيفة "ديلي ميل": "اسألوا توني بوليس".
ويشرح "أسلوب مختلف.. عقليات مختلفة.. لقد بذلت مجهودا كبيرا حقا هناك ولكن الأمور لم تفلح".
ويكمل اللاعب الألماني "تحدثت إلى نفسي خلال فترتي في وست بروميتش. قلت لنفسي حتى لو لم أمتلك فرصة للعب، فكل ما يمكنني أن أقدمه هو أن أعمل بكل قوة. حفاظي على تلك العقلية هو ما ساعدني لكي أصبح الآن لاعبًا في صفوف بايرن".
الإعارة غير الناجحة لوست بروميتش لم يحفز أرسنال للاحتفاظ بالجناح الشاب، ففضل بيعه في الصيف التالي لنادي فيردر بريمن الألماني مقابل 5 ملايين يورو فقط، لتبدأ رحلة تألقه هناك ويسجل 11 هدفا خلال 23 مشاركة أساسية في الدوري الألماني.
مستوى مميز دفع مسؤولي بايرن ميوينخ للتعاقد معه، وتم الأمر مقابل 8 ملايين يورو في موسم 2017/2018 قبل أن يقرروا إعارته في ذلك الموسم إلى هوفنهايم لمزيد من التطور.
هناك، شارك جنابري في 20 مباراة مسجلا 10 أهداف، ليعود في نهاية الموسم إلى البافاري بعد نهاية الإعارة ويصبح جاهزا لاغتنام الفرصة في ظل زيادة عمر الجناحين المخضرمين آريين روبين وفرانك ريبيري واقتراب رحيلهما.
30 مباراة شارك فيها جنابري في الموسم الماضي مع البافاري في الدوري الألماني، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 7، وخلال الموسم الجاري سجل هدفا وصنع هدفين خلال 6 مباريات بالـ "بوندسليجا"، بينما كانت اللحظة الأهم هي رباعيته في شباك توتنام.
ربما سعد جماهير أرسنال للسقوط المريع لغريمهم اللندني، ولكنهم شعروا بخسارة كبيرة لموهبة متألقة حاليا مع النادي الألماني، والذي ما زال في طور التطور بوصوله لعامه الرابع والعشرين.
دونييل مالين.. هل يدفع أرسنال ضريبة التفريط فيه؟
تحت قيادة أسطورة أرسنال السابق دينيس بيركامب، لعب دونييل مالين برفقة صديقيه ماتياس دي ليخت وجاستن كلويفيرت في فريق أصحاب عمر الـ10 سنوات بنادي أياكس أمستردام.
"من الرائع رؤية مراحل التطور التي يمر بها مالين مؤخرا. كان احتياطيا في أغلب مباريات الموسم الماضي، وبدأنا بإشراكه تدريجيا في النصف الثاني من الموسم وأبلى حسنا. الآن هو المهاجم رقم 1 لدينا في الفريق كما حقق ظهوره الأول مع الطواحين. لا زال في الـ20 من عمره وأنا سعيد له".
كانت تلك كلمات إشادة من المدير الفني لآيندهوفن وأسطورتهم السابقة كلاعب، مارك فان بوميل، تجاه المهاجم المتوهج بقوة هذا الموسم دونييل مالين.
بدأ مالين مسيرته في 2007 مع ناشئي الغريم أياكس، قبل أن ينتقل في عام 2015 إلى أكاديمية أرسنال الذين تفوقوا على تشيلسي ومانشستر يونايتد ليظفروا بخدماته.
آمن آرسين فينجر بقدرات مهاجمه الشاب تاركا له الفرصة للتطور في فريق أقل من 23 عاما حيث سجل معهم 7 أهداف في 24 مشاركة على مدار موسمين، كما قرر ضمه إلى الاستعدادات الصيفية لموسم 2017/2018.
رغم ذلك، قرر المهاجم الهولندي الشاب الرحيل عائدا إلى وطنه من أجل المزيد من المشاركة على مستوى الفريق الأول. آيندهوفن كان الوجهة الجديدة وتم ذلك مقابل 200 ألف جنيه إسترليني فقط.
لو كان يعلم أرسنال ما يمكن أن يصل إليه موهبتهم السابقة الآن، لما فرطوا فيه بذلك الرقم الزهيد.
والآن تتوارد التقارير عن رغبة النادي اللندني في استعادته، واستعدادهم لدفع أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني للظفر بخدماته من جديد.
لم ينضم مالين كثيرا لقوائم مباريات آيندهوفن في موسمه الأول، ولكنه حصل على مزيد من الفرص في موسمه الثاني حيث بقى بعيدا قليلا عن الحسابات في النصف الأول من الموسم.
وبدأ في المشاركة تدريجيا في الموسم الثاني مسجلا 10 أهداف في منافسة شاقة حل آيندهوفن فيها وصيفا للغريم أياكس في الموسم الماضي من الدوري الهولندي.
التوهج العظيم يظهر الآن للموهبة الهولندية الصاعدة، حيث بدأ تسليط الضوء عليه في سبتمبر الماضي عندما سجل 5 أهداف لآيندهوفن في مباراة واحدة، كانت ضد فيتيسه آرنهايم في الدوري، وانتهت بفوز الفريق بنتيجة 5-1، ليصبح مالين ثالث لاعب في تاريخ آيندهوفن تسجيلا لخماسية في مباراة واحدة في تاريخ المسابقة الهولندية.
تسجيل خماسية في ليلة واحدة أمر لم يحدث في الدوري الهولندي منذ أن حققه الأسطورة ماركو فان باستن منذ 35 عاما، إذ فعلها في مناسبتين.
الأولى ضد دورديخت في مباراة انتهت بانتصار أياكس امستدرام بنتيجة 7-2، والثانية ضد هيراكليس آلميلو في مباراة انتهت بانتصار أياكس بنتيجة 8-1، وذلك ما بين عامي 1984 و1985.
الطائر فان باستن لا يزال يمتلك رقما قياسيا بتسجيل 6 أهداف في مباراة واحدة في المسابقة الهولندية، حين سجل سداسية في انتصار بنتيجة 9-0 على سبارتا روتردام في ديسمبر 1985، وربما يمكن لمالين أن يفكر في معادلة هذا الرقم مستقبلا.
سجل مالين لاحقا في تعادل إيجابي 1-1 ضد أياكس، وسجل في زفوله وفي عدة مناسبات أخرى ليصل عدد أهدافه إلى 10 أهداف في 9 جولات من الدوري الهولندي، بجانب 3 أهداف في مبارتين ببطولة الدوري الأوروبي.
مستويات محلية رائعة دفعت رونالد كومان للتفكير في ضمه إلى منتخب هولندا، حيث شارك في التوقف الدولي خلال الشهر الماضي وشارك بديلا ضد ألمانيا في تصفيات أمم أوروبا 2020، ليسجل هدف الفوز للطواحين في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 3-2.
موهبة هجومية رائعة، تنتقل سريعا إلى الحالة الهجومية في حال تنفيذ هجمات مرتدة، كما يبدو صبورا حين يمتلك الكرة تحت قدميه ويسعى لاتخاذ أفضل قرار ممكن، بجانب قدرات تهديفية عالية تتطور تدريجيا على المستوى الاحترافي.
لا شك في ذلك حين تجتمع الموهبة مع ثنائي خبير وقادر على التطوير كما أبدع سابقا في الملاعب، مثل بيركامب الذي شهد على سنواته الأولى في أياكس، وتيري هنري الذي أشرف عليه في أكاديميات أرسنال قبل تصعيده لفريق أقل من 23 عاما.
خط أرسنال الهجومي في الوقت الحالي لا يعاني حقا بتوافر عدة خيارات مميزة يجيد إيمري استعمالها، ولكن هل ندم المدفعجية حقا على التفريط في مالين، وبالأخص أنهم آمنوا بقدراته وصعده فينجر تدريجيا نحو الفريق الأول، وربما لو صبر قليلا لشارك أساسيا بمرور الوقت؟
إسماعيل بن ناصر.. لا يمكن تفويت الفرصة مرتين
في يوليو 2019، وفي العاصمة المصرية القاهرة، توجت الجزائر بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخها.
تألق جميع رجال جمال بلماضي واستحقوا اللقب، بينما كان اللاعب الأفضل في البطولة باختيار اللجنة المنظمة لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر.
في 2015، رحل بن ناصر عن فريق آرلي الفرنسي لينضم للمدفعجية ويلعب في صفوف الفريق الرديف مع وعود بفرص أكبر خلال الأعوام التالية.
حقق الجزائري ظهوره الأول –وربما الوحيد- مع المدفعجية في مباراة مأساوية خلال العام ذاته، خسر فيها الفريق ضد شيفيلد وينزداي بثلاثية نظيفة في كأس رابطة المحترفين.
انتظر بن ناصر لأكثر من موسم أملا في مقعد دائم في الفريق الأول ولكن هذا لم يحدث، فخرج في 2017 معارا إلى تور الفرنسي، وقدم مستويات رائعة وبراهين على قدراته المميزة في وسط الملعب.
كان إسماعيل جيدا بشكل كافي ليحصل على انتقال دائم لاحقا إلى صفوف إيمبولي الإيطالي في 2018، حيث ساهم في صعودهم إلى الدرجة الممتازة في إيطاليا.
هبط إيمبولي في نهاية الموسم التالي من جديد، ولكن بن ناصر لفت الأنظار في أوروبا، ونال فرصة أكبر بالظهور مع منتخب بلاده واغتنمها بأفضل شكل ممكن ليصبح الأفضل في البطولة الأفريقية باتفاق الجميع، الذين رأوا فيه لاعب وسط ملعب مميز للغاية دفاعيا، ومهاري للغاية في التحرك بالكرة وبدونها بجانب مساهماته في الصعود التدريجي بهجمات فريقه.
إمكانيات هائلة جعلت مصيره بين كفتين. الأولى العودة لأرسنال من باب الكبير وبمقابل 4.5 ملايين جنيه استرليني فقط، وهو كان شرطا في اتفاق البيع من أرسنال إلى إيمبولي.
لم يتخذ إيمري ذلك القرار مكتفيا بالأسماء التي يمتلكها في وسط الملعب، فكانت الكفة الثانية الراجحة، إذ انتقل ميلان الإيطالي مقابل ما يزيد عن 14 مليون جنيه إسترليني.
فرط أرسنال في موهبة كبيرة في وسط الملعب لمرة أولى، وامتلكوا فرصة سهلة حقا لاستعادته لكنهم قرروا التفريط فيه لمرة ثانية، وبحسب ما يقدمه صاحب الـ20 عاما، بدرجة كبيرة قد يندمون.
جيف ريني آديلايد.. رحيل هادئ
ربما في 2015 كانت موجة استقطابات هائلة للاعبين شبان إلى صفوف أرسنال، حيث كان جيف ريني آديلايد اسما آخرا ينضم للمدفعجية بعد مستويات جيدة مع الفريق الثاني للينس الفرنسي، جعلت فينجر يؤمن به كلاعب مستقبلي في الفريق اللندني، وضمه من لينس مقابل 2.5 مليون يورو.
رغم ذلك، لم يحصل الشاب الفرنسي على الكثير من الفرص لدى المدفعجية، حيث شارك للمرة الأولى مع الفريق الأول كبديل ضد سندرلاند في يناير 2016، انتهت بانتصار المدفعجية بنتيجة 3-1 في كأس رابطة المحترفين.
في الموسم التالي، شارك آديلايد في 6 مباريات فقط مع الفريق الأول في مختلف البطولات، قبل أن يتلقى إصابة أبعدته عن الملاعب لنهاية الموسم.
ربما سوء الحظ الذي أبعده عن خيارات فينجر من الشبان، فابتعد بعد عودته من الإصابة عن المشاركات في النصف الأول من موسم 2017/2018، قبل أن ينتقل معارا إلى آنجيه الفرنسي في النصف الثاني.
كانت إعارة ناجحة بما يكفي لكي تدفع الفريق الفرنسي إلى ضمه نهائيا من المدفعجية في الموسم التالي مقابل ما تم تقديره حساب التقارير بمليون ونصف المليون يورو فقط، حيث شارك خلال الموسم الماضي مع النادي الفرنسي في 36 مباراة سجل فيها 3 أهداف وصنع 3 أخرى.
يجيد آديلايد اللعب في كل مراكز وسط الملعب، فلعب كلاعب وسط أيمن في عديد من المناسبات، وكلاعب وسط وأيضا كلاعب صانع ألعاب. تلك المرونة التكتيكية جعلته تحت أنظار مسؤولي نادي ليون.
في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات، نجح ليون في ضم صاحب الـ21 عاما من صفوف آنجيه مقابل ما يصل إلى 25 مليون يورو.
منذ انضمامه، شارك آديلايد في 5 مباريات كلاعب وسط ملعب صريح مع ليون في المسابقة الفرنسية بجانب مباراة في دوري أبطال أوروبا.
لا يمر ليون بأيام جيدة بعد إقالة المدير الفني سيلفينيو في الساعات الأخيرة بعد خسارة دربي "رون آلب" ضد سانت إيتيان بهدف نظيف، في مباراة جلس فيها آديلايد على مقاعد البدلاء.
موهبة أخرى تمتلك المرونة في مراكز وسط الملعب لا تزال في عمر الـ21، ربما خسرها أرسنال بسهولة، بينما يبقى العامل المشترك بين آديلايد والأسماء السابقة في التقرير أن أرسنال فرط فيهم بأرقام مالية زهيدة، بينما انتقلوا فيما بعد لمراحل أعلى واستفادت أندية أخرى من المقابل المادي الكبير.
الآن، أسماء شابة جديدة تنال فرصتها ضمن صفوف الفريق الأول لأرسنال في مختلف البطولات، فهل يصبح التعامل مختلفا ويتعلم المدفعجية من تلك الدروس؟
اقرأ أيضا:
حوار - أبو تريكة: صلاح لا يقارن بأي لاعب ولا أنا.. أفتقد جمهور الأهلي وما قاله حسن حمدي صحيح
مدرب الهلال لـ في الجول: سعداء بمواجهة الأهلي.. ولن نُلدغ من جحر مرتين