كتب : إسلام أحمد
منذ أواخر السبعينيات عانت كرة القدم الكولومبية من واحدة من أولى حوادث ارتباط عالم المخدرات بكرة القدم.
في الوقت الذي شهدت فيه كولومبيا طفرة كروية على مستوى المواهب والأندية في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن كل هذا كان من ورائه محرك وحيد هو عالم المخدرات.
لم يقتصر الأمر على بابلو إسكوبار أو كالي كارتل، كما وُصف في مسلسل "ناركوس".. كانوا الأبرز وامتد الصراع بين تجار المخدرات على كافة المستويات في البلاد.
عام 1981، عندما لوّح هيرنان بوتيرو مورينو رئيس أتليتكو ناسيونال بالأموال إلى حكم أحد المباريات مشيرا إلى أنه تمت رشوته، كان ذلك بمثابة ضربة البداية.
في عام 1983 ادعّى وزير العدل في كولومبيا رودريجو لارا بونيلا، أن العديد من الفرق الكولومبية البارزة يُديرها تجار المخدرات.
وفي أبريل 1984 اُغتيل وألقت الحكومة اللوم على بارونات المخدرات وعلى رأسهم بابلو إسكوبار.
نجل وزير العدل المُغتال لارا بونيلا، قال لاحقا إن بيع صور بابلو إسكوبار مثال على انتصار الثقافة التي جسّدها: الربح أكثر أهمية من أي شيء آخر، بالنسبة للكثيرين هذا الرجل دمر أرضه.
--
طالع أيضا
سبورة في الجول – كيف فاز الزمالك على المقاصة بفضل طارق حامد ومصطفى محمد
حلم إفريقيا – حوار في الجول.. مدرب الهلال: نستطيع مواجهة أي فريق ولكن دون لعب تحت الطاولة
حلم إفريقيا - الهلال السوداني.. بحثا عن روح الماضي
أرقام في الجول – الإجابة دائما طارق حامد
بودكاست في الجول - الدوري ع الهادي (2).. البطولة السرية
جيامباولو: لن أستقيل من تدريب ميلان.. كنت مشجعا لإنتر