الجانب الآخر من كرة القدم - المنشطات

لا يتمحور الأمر فقط حول ركل الكرة في الملعب حتى هز شباك الخصوم، ولأن الأوضاع لا تكون بهذه السطحية قط، لذا دائما هناك جانب آخر من القصة لا نعرف عنه شيئا.

كتب : إسلام مجدي

الخميس، 03 أكتوبر 2019 - 16:38
الجانب الآخر من كرة القدم

لا يتمحور الأمر فقط حول ركل الكرة في الملعب حتى هز شباك الخصوم، ولأن الأوضاع لا تكون بهذه السطحية قط، لذا دائما هناك جانب آخر من القصة لا نعرف عنه شيئا.

يقدم لكم FilGoal.com هذه السلسلة الأسبوعية التي تقدم جانبا مختلفا من كرة القدم.

في أغسطس 2013 نشر باحثون في جامعة هومبلودت في برلين وأيضا آخرون في جامعة ميونيخ تقريرا حول تعاطي المنشطات في ألمانيا الغربية في الفترة من 1950 وحتى 2007.

تفجير ذلك الموضوع سبب جدلا كبيرا، في عالم كرة القدم المنشطات ثانوية للغاية مقارنة بإدمان المخدرات، لكن أن يتعاطى اللاعب منشطا لتعزيز قدراته الرياضية؟ وفي تلك الحقبة؟ يعني ذلك أن اللاعبين المشاركين في كأس العالم ربما قاموا بذلك الأمر ولم يكن هناك كشفا معروفا وقتها على المنشطات بنفس القوة حاليا.

ما دليل الألمان؟

جلس البروفسور دكتور مايليو أندريفيتش مصدوما في غرفته يعد تقريرا، لم يعرف إلى من يرسل، من فرط التوتر نسى حتى ما يجب كتابته.

أرسل مايلو خطابا إلى دكتور ماكس دانز رئيس اتحاد الرياضيين في ألمانيا الغربية، يعلمه بنتيجة عينات البول لـ3 لاعبين في المنتخب الألماني، ووجد بها نسبة كبيرة من الإيفادرين، وذلك منشط قوي كان ممنوعا وقتها.

لم يعلم مايلو، اللاعب الصربي السابق ما الذي يجب فعله، لم يكن هناك إطار لتلك الأفعال.

استخدام العقارات المنشطة أو المخدرة عموما كان ممنوعا في كرة القدم منذ عام 1908، كان ذلك خلال ماراثون أولمبياد لندن.

نص ذلك القانون كان كالتالي: "لا يسمح لأي متنافس سواء في بداية المارثون أو خلاله بتعاطي أي عقار، خرق هذا القانون سيتسبب في استبعاده المباشر".

بالطبع لم يغط القانون استخدام المنشطات في أوقات أخرى، مثل التدريبات، ولم يعرف حتى معنى أو نوع "العقار".

صمت لطفي قليلا قبل أن يقرر المتابعة..

"هناك أشياء من الممكن أن تفعلها قبل البطولات تساعد جسدك على التعافي بشكل أسرع وتبطيء من عملية التعب، طريقة لطرد الألم بشكل منتظم، لكنك حينما تفعل فأنت تخاطر بحياتك".

"لا يعرف اللاعبون بالضرورة التبعات الجسدية والقانونية لتلك الأفعال، أحد أكثر الأشياء الصادمة التي اكتشفتها هي عدد زملائي السابقين الذين لا يعرفون المواد الممنوعة على جدول المنشطات".

"بعضهم يتعاطى تلك المنشطات عن عمد، والبعض الآخر لا يعرف، الهدف الرئيسي هو تعزيز القدرات البدنية، لكن كما قلت لكل فعل رد فعل".

الكثير من الرياضيين عموما وبعض اللاعبين قد يتعاطون المنشطات دون علمهم، ومع ضبابية الموقف يتحتم على الفيفا وهيئة مكافحة المنشطات بتعديل قوانينها بشكل دوري خاصة مع وجود العديد من الفضائح التي تتكشف كل فترة، آخرها فضيحة وجود 34 لاعبا روسيا ضمن برنامج منشطات حكومي روسي.

هل يتم وضع إطار معين للكشف على المنشطات بصفة دورية وتوعية اللاعبين أكثر وكذلك حمايتهم من الحالات التي لا يتحكمون بها مثل عقار طبي لا يعلمون عنه شيئا أو حادثة عرضية بتعاطي مادة موضوعة عن عمد لتوريطهم؟

مصادر:

http://bit.ly/31JuDhX

http://bit.ly/2ocY5hD

http://bit.ly/2IneEP0

http://bit.ly/2V8KWSU

http://bit.ly/31LeloH

طالع أيضا

النقاز وساسي ومعلول يواجهون الكاميرون

إبراهيم حسن يسجل أسرع هدف في الدوري

ماذا ننتظر في مباراة مصر للمقاصة والزمالك؟

رئيس الإسماعيلي: التحكيم هزمنا أمام المصري

أزارو وبنشرقي وأوناجم وبوطيب يغيبون عن قائمة المغرب

ديانج والشيخ يعودان لقائمة الأهلي