كتب : رامي جمال
قبل عدة سنوات كان الكل يتلهف لمتابعة قمة الدوري الإنجليزي بين مانشستر يونايتد وأرسنال لقاء كان يحدد مصير لقب الدوري وأين يستقر.
حتى مع بداية ابتعاد الفريقين عن المنافسة ظل اللقاء قويا ولكن الآن تحول لمجرد مواجهة بين فريقين أقصى طموحهما المركز الرابع أو عدم الهبوط أكثر من السادس للتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه أرسنال يوم الإثنين في ملعب أولد ترافورد إيجابيا بهدف لكل منهما في ختام الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.
صحيفة "ميرور" الإنجليزية عنونت عقب المباراة "أعظم لقاء في كرة القدم الإنجليزية مانشستر يونايتد ضد أرسنال الآن قصة من الرداءة".
فما هي ملامح اللقاء الذي كان يُطلق عليه قمة قبل ذلك؟ FilGoal.com يستعرض أبرز ما ظهر.
لماذا الخوف؟
خلال أول 30 دقيقة من المباراة لم يكن هناك أي تسديدة على مرمى أي فريق سواء صحيحة أم لا.
انحصر اللعب في وسط الملعب، نعم استحوذ يونايتد أكثر من أرسنال الذي تراجع للدفاع دون مبرر –مقنع ربما- من مدرب الفريق أوناي إيمري في ظل بحثه عن الفوز للاقتراب أكثر من ليستر سيتي صاحب المركز الثالث.
غياب الحلول
الخوف لا ينطبق على يونايتد في بداية اللقاء ولكنه عانى من غياب الحلول فلم يستطع استغلال تراجع أرسنال.
لم يقدم راشفورد أفضل ما لديه وكذلك بوجبا ولم يظهر أندريا بيريرا وحينما نظر أولي جونار سولشاير إلى مقاعد البدلاء لم يجد من يستطيع أن يشركه لفك التكتل الدفاعي لأرسنال.
على مقاد بدلاء يونايتد لا يوجد لاعب خلاق وذو خبرة أكثر من خوان ماتا عدا ذلك فالشياطين الحُمر ليس لديهم أي حلول خارج الملعب سواء كان حل خططي أو لاعب ذو مهارة فردية.
لذا يظل يونايتد يعتمد على دانييل جيمس الشاب صاحب الـ21 عاما والقادم من الدرجة الأولى من سوانزي سيتي، أمر ليس صحيحا في ناد بحجم يونايتد.
نقاط ضوء
وسط الظلام يظل هناك ضوء وهذا الضوء تمثل خلال المباراة في عدة لاعبين هم بوكايو ساكا في أرسنال وسكوت مكتوميناي ودانييل جيمس في مانشستر يونايتد.
ساكا سدد مرتين واحدة على مرمى دي خيا وكاد يسجل منها هدفا لولا تألق الحارس الإسباني والأخرى تصدى لها الدفاع.
بلغت دقة تمريرات لاعب أرسنال الشاب 87%.
حاول المراوغة أربع مرات ونجح في اثنين.
ميزة ساكا هي رغبته الدائمة في الذهاب للأمام والهجوم وسحب فريقه للضغط على الخصم وعدم تخوفه من الالتحامات رغم عدم قوته البدنية.
الأمر ذاته ينطبق على دانييل جيمس الذي جعل كالوم تشامبرز يعاني في بداية اللقاء.
حاول جيمس المراوغة خمس مرات ونجح مرتين، وسدد مرة على مرمى أرسنال تصدى لها الدفاع، وبلغت دقة تمريراته 75%.
فيما ظهر سكوت مكتوميناي كلاعب قوي في وسط الملعب واستطاع قطع الكرة أربع مرات كأكثر لاعب في يونايتد فعل ذلك، بالإضافة لفوزه بالتحام هوائي.
وسدد ثلاث مرات وسجل هدفا وحال غيابه فسيعاني يونايتد كثيرا في وسط الملعب.
أوباميانج
لم يقدم أوباميانج أفضل أداء له ولكن ما يميز المهاجم قدرته على استغلال أي شيء، وهو ما فعله المهاجم الجابوني في لقطة الهدف بعدما استغل خطأ أكسيل توانزيبي في تمرير الكرة ليسدد في شباك دي خيا مباشرة.
اقرأ أيضا
كرة سلة – الجزيرة بطلا للسوبر على حساب الزمالك
فيديو في الجول: ميدو: أكثر هدف أبهرني؟ ما فعله دروجبا حينما بدأ يتوحش
تقرير سنغالي: إيقاف رئيس جينيراسيون فوت نصف ساعة في المطار بسبب اتهامه بـ"نية الرشوة"
مران الأهلي – انفعال فايلر وتدريب خاص لـ رمضان ومشاركة كاملة لـ الشناوي
حسام الزناتي مديرا لأمم إفريقيا تحت 23 عاما