كتب : محمد يسري
في غياب ليونيل ميسي تطورت مهام مارك أندري تير شتيجن ولم يعد يتصدى للكرات فحسب، بل يصنع الأهداف أيضا.
برشلونة انتصر على خيتافي بهدفين دون رد في الجولة السابعة للدوري الإسباني ليحقق فوزه الرابع هذا الموسم ويرفع لرصيده لـ13 نقطة.
FilGoal.com يقدم 3 أشياء تعلمناها من مواجهة خيتافي وبرشلونة..
تير تشيجن المتكامل
كان مارك أندري تير شتيجن هو رجل المباراة الأول بعدما حصد اللقطة الأبرز.
مثل الليبرو تعامل تير شتيجن مع دجيني دكانوم وخرج من مرماه ليفوز بالكرة قبل أن تصل لأنجيل رودريجيز ويجهض فرصة خطيرة لخيتافي، ثم يقوم بإرسال تمريرة طولية متقنة بيسراه للويس سواريز الذي حولها في المرمى بكل سهولة بعد خروج خاطئ من دافيد سوريا حامي عرين أصحاب الأرض.
صنع تير شتيجن هدفا في وقت كات يعاني فيه برشلونة ولم يكن الفريق قد صنع إلا فرصة واحدة فقط للتسجيل، ليدخل الفريق الكتالوني أكثر في أجواء اللقاء.
ولم يختبر كثيرا تير شتيجن خلال اللقاء، فتصدى لكرة واحدة فقط.
جريزمان غير الفعال
حتى في غياب ميسي، يفضل إرنتسو فالفيردي الاعتماد على جريزمان في الجانب الأيسر حتى يكون متأقلما على اللعب كجناح حين يعود الأرجنتيني ويكون جاهزا للعب.
لكن جريزمان وحتى الآن غير قادرا على اللعب في الجانب الأيسر وتقديم كل ما لديه، خصوصا وأن قدمه التي يلعب بها "اليسرى" تكون خارج الملعب.
النتيجة كانت إن جريزمان لم يظهر بالصورة المطلوبة ضد خيتافي.
13 تمريرة فقط من أصل 15، مع صناعة فرصة للتسجيل.
أما الرقم الأصعب فكان 0 تسديدات على المرمى. الفرنسي لم يهدد مرمى سوريا في أي كورة والسبب ابتعاده عن المرمى واللعب كجناح أيسر.
وهنا يبدو أن فالفيردي لديه مشكتلان.
الأولى هى أن مع عودة ميسي، لن يقدم جريزمان أداء جيد لتمركزه على الجانب الأيسر.
والثانية هي أن فالفيردي لا يفكر في استخدام فالفيردي كجناح أيمن في غياب ميسي لكي يخرج منه أفضل ما لديه.
أداء فقير
لم يقدم برشلونة مجهود يذكر خلال مواجهة خيتافي، واكتفى الفريق باللعب على الهجمات المرتدة لشن الخطورة على مرمى سوريا.
لكن مع غياب إنسو فاتي وخوردي ألبا، وتفضيل فالفيردي لسيرجي روبيرتو على نيسلون سميدو؛ افتقد برشلونة للعناصر السريعة التي تستطيع نقل الفريق من الخلف للأمام سريعا.
ومع التقدم في النتيجة بهدفين، اكتفى لعبو برشلونة بتمريرات سلبية لمنع خيتافي من عمل أي مفاجأت، فاستفاد الفريق من قدرة أرثر على التمرير والاستحواذ على الكرة، فأكمل أرثر 44 تمريرة من اصل 49 بدقة 90%.
أما دي يونج فحاول أن يلعب تمريرات بين الخطوط لكن جاءت أغلبها مقطوعة، فأكمل 29 تمريرة من 38 بدقة 79%.
انتصار برشلونة كان بصورة مختلفة عن التي اعتاد عليها الفريق على مر تاريخه، لكنها أصبحت سمة برشلونة مع فالفيردي خارج أرضه.
اقرأ أيضا:
اتحاد الكرة لـ في الجول: جينيراسيون متمسك برفض اللعب في برج العرب ولكن
بالصور - بعثة جينيراسيون تصل بتروسبورت.. وإدارة الملعب ترفض طلبهم
بالفيديو - وردة يسجل ويصنع ويستفز الجماهير في عودة مجنونة لفريقه
بالفيديو - سواريز 400 وتير شتيجن تاريخي.. برشلونة يعود بانتصار أمام خيتافي
للوقوف على العناصر التى سيضمها.. اجتماع البدري الأول مع جهازه المعاون