كتب : محمد يسري
خطأ من دين هيندرسون أهدى ليفربول نقاط المباراة التي أخطأ فيها الريدز بكثرة وكادت تُعطل مسيرتهم في الدوري.
تسديدة جورجينيو فينالدوم التي فشل حارس شيفيلد يونايتد في التصدى لها، كانت سببا في حصول ليفربول على نقاط المباراة ليحصد الفريق العلامة الكاملة بعد مرور 7 جولات ويتصدر البريمرليج برصيد 21 نقطة.
FilGoal.com يقدم 4 أشياء تعلمناها من مباراة شيفيلد يونايتد وليفربول..
أزمة ليفربولية متكررة
مع كل منافس يواجه ليفربول ويتكتل في الخلف ويغلق كل المساحات على الثلاثي الهجومي محمد صلاح وفيرمينو وساديو ماني، تعاني كتيبة يورجن كلوب من أجل الوصول للمرمى.
شيفيلد يونايتد بقيادة كريس ويلدر تكتلوا أمام منطقة الجزاء، بعدما أتبعوا طريقة 5-3-2 ضد ليفربول.
بوجود مدافع إضافي، وعودة جورج بالدوج الظهير الأيمن وإيندا ستيفينز الظهير الأيسر للخلف، لم يجد لاعبو ليفربول أي فرصة للعب وصناعة الفرص في الثلث الأخير من الملعب باستثناء هفوات دفاعية قليلة.
خماسي شيفيلد الدفاعي لم يبطل مفعول الثلاثي الهجومي فحسب، ولكن أغلق المسافة في طرفي الملعب على ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبيرتسون، فلم يقم الثنائي بعمل عرضيات متقنة.
وفي وسط الملعب كان الثلاثي أوليفر نوروود وجون فليك وجون لاندستورم، يقابلون هندرسون وفينالدوم؛ ليصبح استحواذ ليفربول سلبي.
تلك الأزمة تتكرر مع ليفربول ضد الفرق الدفاعية، بسبب عدم امتلاك الفريق للاعب وسط قادر على صناعة الفرص والتحرك بين الخطوط واستخدام مهارته من أجل فك تكتل الخصم.
ثلاثي وسط ليفربول مجتعمين لم يصنعوا سوى فرصة واحدة للتسجيل كانت من نصيب فابينيو، وعموما صنع ليفربول 6 فرص فقط خلال اللقاء مقابل 9 لأصحاب الأرض.
على كلوب حل هذه المشكلة لكي لا يفقد النقاط مستقبلا لأن حارس مرمى المنافس لن يخطئ كل مرة.
عدم استغلال الفرص
أهدر ماني فرصتين نتجا عن هفوات فردية دفاعية، ولم يستطع تحويلهم لأهداف رغم سهولتهم، فصوب الأولى خارج المرمى واصطدمت الثانية بالقائم بعدما فضل التسديد في أصعب مكان في المرمى.
تلك الفرص بالأساس كان على فيرمنيو تسديدها في المرمى لكنه فضل أن يمرر لماني.
أما صلاح، فأهدر انفرادا صريحا كان سيقتل المباراة ويؤمن فوز ليفربول، بدلا من انتظار نهاية المباراة على أحر من جمر.
فيجب على لاعبي ليفربول أن يكونوا أفضل ذهنيا ليتعاملوا مع هذه المواقف ويكونوا أكثر حسما في الأوقات الصعبة.
4-2-4
مع مرور الدقائق دون تسجيل، سحب كلوب هندرسون ودفع بـ ديفوك أوريجي لتتغير طريقة ليفربول إلى 4-2-4 بدلا من 4-3-3.
نزول أوريجي ترتب عليه نقل ماني إلى الجانب الأيمن، مع دخول صلاح للعمق للعب كمهاجم ثان بجوار فيرمنيو على أن يتواجد أوريجي في الناحية اليسرى.
اللعب برباعي هجومي جعل ليفربول يتنفس نوعا ما، فأصبح خماسي شيفيلد يواجه 4 مهاجمين، مما جعل ظهيري الجنب يعودان للخلف أكثر للتأمين الدفاعي، وهو ما أتاح لألكسندر أرنولد وروبيرتسون حرية أكبر للتقدم.
كذلك جذب الرباعي الهجومي انتباه لاعبي شيفيلد يونايتد، فتركوا فينالدوم على حدود منطقة الجزاء دون رقابة؛ ليسدد كرة آتى منها هدف اللقاء.
توقيت فان دايك
قدم فيرجيل فان دايك مباراة رائعة للغاية وربما تكون من أفضل ما قدمه مع ليفربول.
ما ميز فان دايك هو توقيت تدخلاته الدفاعية، والتغطية خلف جويل ماتيب وروبيرتسون.
صحيح إنه لم يستخلص الكرة نظرا لأن لتفضيل لاعبو شيفيلد يونايتد الهجوم بعيدا عنه، لكنه شتت الكرة 7 مرات أكثر من أي لاعب أخر.
كما فاز فان دايك بـ12 صراع هوائي كأكثر من انتصر في الكرات الرأسية منها 10 كرات في مناطق ليفربول الدفاعية.
ومع عدم قدرة الفريق على خلق الفرص، قدم فان دايك فرصة واحدة للتسجيل لكنها لم تستغل من قبل زملائه.
طالع أيضا
عنتر وإسلام جابر في قائمة الزمالك لمواجهة جينيراسيون فوت
ماذا تقول لائحة كاف في أزمة مباراة الزمالك
محلل أداء الأهلي يقارن فريقه ببايرن ميونيخ