دافع شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي، عن مدربه السابق محمد يوسف، كما أعطى الحق لـ محمد صلاح في الغضب من عدم مساندة المسؤولين المصريين.
يوسف رحل عن الأهلي بعد أن شغل منصب المدرب المساعد لـ باتريس كارتيرون، ومارتين لاسارتي، كما تولى تدريب الفريق مؤقتا قبل وبعد المدرب الأوروجوائي.
وصرّح إكرامي: "يوسف من الشخصيات القليلة التي تعكس مواقفها مبادئ الأهلي فعليا، لقد قدّم تنازلات كثيرة لأجل الأهلي".
وأضاف عبر برنامج (الماتش):"ليس سهلا على أي مدير فني أن يتولى بعد ذلك منصب المدرب العام أو مدير الكرة إلا لغرض حقيقي يضحي لأجله".
وأكمل: "يوسف قليل الظهور وقليل الكلام، ولا يحب خلق صوت إعلامي حوله، وبالتالي لا يبرز أحد ما أقوله الآن، أرى أنه لم يحصل على حقه في الفترة الماضية".
وواصل: "الناس حملوه فواتير أي شيء سلبي حدث، كان مظلوما في الفترة الماضية، وسط العديد من الأقاويل التي لها علاقة بتدخله وتأثيره في طريقة اللعب، وهذا كله ليس له أساس من الصحة".
وأردف: "جرى العرف أن المدرب المصري يكون الشماعة عندما يعمل مع مدرب أجنبي، اللاعبون لا يحبون إلقاء اللوم على المدرب الأجنبي، ويفضّلون اتهام مساعده المصري".
وتحوّل إكرامي للدفاع عن زميله السابق في منتخب مصر، محمد صلاح، بعد أزمة عدم اعتماد صوتي مدرب وقائد منتخب مصر في جائزة The Best.
وصرّح إكرامي: "نظام الكرة المصرية مليء بسوء الإدارة، نضحك على أنفسنا، هذه تكملة لمسلسل العشوائية التي نعيشها".
وشدد: "من حق صلاح (يزعل) لو لم يتلق الدعم".
وأضاف: "هناك فارق بين الجمهور والمؤسسة التي تدير كرة القدم، هذه ليست أول مشكلة بين صلاح واتحاد الكرة، هو لا يشعر بدعم المسؤولين الرياضيين".
وأتم: "عدم اعتماد أصوات مصر مشكلة كبيرة، لو سارت صناعة الكرة في مصر في نفس الاتجاه لسنوات، فأعتقد أن (شكلنا هيبقى مضحك أكتر)".
وكان FilGoal.com قد كشف في وقت سابق عن سبب عدم اعتماد الصوتين المصريين.
ووفقا لما أوضحه مصدر تواجد في المجلس السابق للجبلاية، وأكده آخر متواجد حاليا ضمن أعضاء اللجنة الخماسية.
وقال المصدر: "مصر فعلا أرسلت التصويت الرسمي باختيارات أجيري والمحمدي في الموعد المحدد، ولم نتأخر".
قبل أن يستدرك "لكن الخطاب المرسل يجب أن يحمل توقيع المدير الفني -أجيري- والمحمدي وهذا لم يحدث، فقد وقع مكانهم علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة في الاتحاد آنذاك".
المصدر أشار "فيفا رفض اعتماد التصويت لأن اللوائح تفرض أن يكون موقعا من المدرب واللاعب، وهو ما لم يحدث إذ كان أجيري قد رحل عن منصبه، بينما غادر المحمدي بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا".
وأوضح "لوائح فيفا تنص على أنه حال عدم تواجد مدير فني للمنتخب وقت التصويت فإن المخوّل له بالتصويت بدلا منه المدير الفني لاتحاد الكرة -محمود سعد- بعد إخطار اتحاد اللعبة بعدم تواجد مدير فني".
وأتم المصدر "للأسف لم تتم مراجعة ورقة التصويت لتتفق مع اللوائح لعدم وجود مجلس إدارة حينها".
اقرأ أيضا
في الجول يكشف سبب عدم اعتماد تصويت مصر بجائزة الأفضل
اتحاد الكرة يسأل فيفا أين صوت مصر في جائزة الأفضل.. ويكشف مفاجأة
ضحايا الحياة – القديس كاستيليو
غريب يكشف لـ في الجول كواليس تصويته في جائزة فيفا