نال تأبينا بارزا ونعته الجماهير بحزن، لكنه أيضا نال انتقادات لاذعة واعتبره البعض سببا في وفاته.. إنه خوسيه أنطونيو رييس.

صاحب الـ21 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا لقي مصرعه في حادث أليم يوم 1 يونيو 2019، بعد أن فقد السيطرة على سيارته بالقرب من بلدة أوتريرا الأندلسية التي ينحدر منها.

وخرجت محطة "أنتينا 3" الإسبانية بتقرير جديد يخص تفاصيل الحادث، ونفت فيه أن يكون رييس قاد سيارته بسرعة عالية كما أشيع وقتها.

أخبار متعلقة:

بعد شهرين من الحادث.. خروج ابن عم رييس من المستشفى كانيزاريس: رييس ليس بطلا.. سلوكه يستحق التوبيخ حكايات في رمضان – خوسيه أنطونيو رييس.. "ليتني امتلكت شخصية راموس كنت سأصبح الأفضل" "لا يمكننا أن ننقل خبرا أسوأ من هذا".. إشبيلية يعلن وفاة نجمه

المحطة أفادت أن رييس قاد السيارة بسرعة تتراوح بين 111 و128 كيلومترا في الساعة، وليس 237 كيلومترا في الساعة كما نُشر في وسائل الإعلام في الأيام الأولى بعد الحادث.

الخبيرة ميريام مويا صرّحت للمحطة: "رييس كان لديه خبرة في القيادة وحاول تفادي الحادث بكل قوته، لكن هذا كان مستحيلا".

وكان رييس قد انتقِد وحُمل مسؤولية الحادث لقيادته السيارة بسرعة عالية، خصوصا مع وفاة ابن عمه في الحادث، وتعرُض قريب آخر لإصابات بالغة.

سانتياجو كانيزاريس زميله السابق في منتخب إسبانيا كان أشهر المنتقدين، إذ غرّض بعد الحادث عبر تويتر: "القيادة بسرعة عالية هي سلوك يستحق التوبيخ".

وأضاف: "هذه الحادثة تسببت في سقوط ضحايا آخرين بخلاف السائق".

وأكمل: "رييس لا يستحق التكريم بصفته بطلا".

مستدركا: "ولكن هذا لا ينفي أسفي على ما حدث، سأصلي لأجل أرواحهم".

اقرأ أيضا:

بودكاست في الجول - الدوري ع الهادي (1).. أسماء على طاولة البدري ونداء للغندور

بالفيديو - فوز حزين لـ برشلونة على فياريال

لماذا جائزة فيفا أشمل من الكرة الذهبية

غريب يكشف لـ في الجول كواليس تصويته في جائزة فيفا

في الجول يكشف سبب عدم اعتماد تصويت مصر بجائزة الأفضل