كتب : زكي السعيد
ملاكم في هيئة مدرب كرة قدم.. أو مدرب كرة قدم في هيئة ملاكم.. يورجن كلوب احتفل كثيرا على خط الملعب بلكمات وجهّها إلى الهواء، لأن روكي بالبوا استحوذ عليه على الأرجح.
المدرب الأفضل في العالم، نعم هكذا هو لقبه منذ الليلة الماضية، يعتلي منصة The Players Tribune ويتحدث عن لحظات مؤثرة في حياته، يتحدث عن إخفاقاته وأوقاته السيئة التي أوصلته إلى 23 سبتمبر 2019 ليقف على منصة تحت الأضواء وتصفيقات الحاضرين.
استمتعوا بكل ما يلي بقلم كلوب.
.....................................
يجب أن أفتتح كلامي بقصة محرجة بعض الشيء، لأني أخشى أن ينظر العالم الخارجي أحيانا إلى اللاعبين والمدربين بصفتهم آلهة أو أمر مشابه.
أنا مسيحي، وأؤمن بالرب فقط، وأضمن لكم أن الرب لا علاقة له بكرة القدم.
الحقيقة أننا نفشل جميعا بشكل مستمر، وعندما كنت مدربا شابا، فشلت كثيرا.
وهذه واحدة من قصص الفشل.
علينا العودة إلى 2011، فريقي بوروسيا دورتموند واجه بايرن ميونيخ، كانت مباراة كبيرة في الدوري، ولم نكن قد هزمنا بايرن في ميونيخ منذ حوالي 20 عاما.
أستمد الإلهام من الأفلام، ولذا كلما احتجت إلى تحفيز الفتية، أفكر دوما في روكي بالبوا.
في رأيي، عليهم أن يعرضوا أول 4 أجزاء من روكي في المدارس العامة حول العالم، تماما مثل تعلُم الأبجدية.
لو شاهدت هذه السلسلة من الأفلام ولم تشعر برغبة في تسلق جبل، فلا بد أنك فيك خطب ما.
ولذا، ليلة مباراة بايرن، جمعت اللاعبين في الفندق لنتحدث، أجلستهم، أطفأت الأضواء، وأخبرتهم بحقيقة الوضع: "المرة الأخيرة التي فاز فيها دورتموند في ميونيخ، أغلبكم كان يرتدي الحفاضات".
بعدها بدأت في عرض مشاهد من الجزء الرابع لـ روكي على الشاشة. المشهد الذي يجمعه بـ أيفن دراجو كلاسيكي في رأيي".
دراجو يركض على جهاز السير المتحرك، وهو مربوط بأجهزة الحاسوب، والعلماء يدرسونه. تذكرون ذلك المشهد؟ أخبرت الفتية: "أترون؟ بايرن ميونيخ هو أيفن دراجو. الأفضل في كل شيء. الأفضل في التكنولوجيا. أفضل آلات. لا يمكن إيقافه".
بعدها نرى روكي يتدرب في سيبيريا في كوخه المتواضع، إنه يقطع أشجار الصنوبر ويحمل قطع الخشب على الجليد ويركض متسلقا الجبل.
أخبرت الفتية: "أترون؟ هذا أنتم. نحن روكي. نحن أصغر، صحيح. ولكننا نملك الشغف. لدينا قلب الأبطال. نستطيع تحقيق المستحيل".
بدأت في الاسترسال، وعند نقطة ما نظرت إلى فتيتي لأرى رد فعلهم، توقعت منهم أن يقفوا على مقاعدهم على استعداد لتسلق جبل في سيبيريا في جنون.
لكن الجميع جلس هناك يحدق في بأعين ميتة.
صمت تام، صرصور الحقل كما تقولون.
نظروا إلي ولسان حالهم "عن ماذا يتحدث هذا الرجل المجنون؟".
عندها أدركت، وتساءلت في نفسي متى عُرض هذا الفيلم، 1980 تقريبا؟ ومتى وُلد هؤلاء الفتية؟
عندها فقط قلت: "انتظروا دقيقة، أيها الفتية، ارفعوا أيديكم لو تعرفون من هو روكي بالبوا".
فقك سيباستيان كيل وباتريك أومويلا رفعا أيديهم.
أما البقية فقالوا: "لا، معذرة أيها المدرب".
خطابي بأكمله تحوّل ليكون هراءً. إنها أهم مباراة في الموسم، ربما أهم مباراة في حياة هؤلاء اللاعبين، والمدرب صرخ عن التكنولوجيا السوفيتية طوال الدقائق العشر الماضية! هاهاهاها! هل تصدقون ذلك؟
توجب علي أن أبدأ الخطاب من البداية.
هذه قصة حقيقة، هذا ما يحدث في الحياة، لأننا بشر.
أحيانا نُحرِج أنفسنا، هذا هو الوضع، نعتقد أننا نقول أعظم خطاب في تاريخ كرة القدم، وفي الحقيقة نحن نتحدث عن هراء. ولكننا نستيقظ في الصباح التالي ونواصل حياتنا.
وهل تعرفون أغرب جزء في القصة؟
لست متأكدا إن كنا فزنا أم خسرنا يومها. لقد ألقيت هذا الخطاب عام 2011 قبل أن نفوز 3-1، وهذا يجعلها قصة أفضل. لكني لست واثقا من ذلك 100%.
هذا أمر يجهله الناس عن كرة القدم: النتائج، نحن ننسى النتائج، وتختلط علينا.
ولكن هؤلاء الفتية، وهذا الوقت في حياتي، وهذه القصص الصغيرة، أمور لن أنساها أبدا.
تشرفت بالفوز بجائزة أفضل مدرب المقدّمة من الاتحاد الدولي "فيفا" في الليلة الماضية، ولكني لا أحب فعلا الوقوف على منصة حاملا جائزة وحدي.
كل ما حققته في مسيرتي كان ممكنا فقط بسبب المتواجدين حولي، ليس اللاعبين فقط، ولكن عائلتي وابني والجميع أيضا، كانوا معي منذ لبداية، عندما كنت شخص متوسطا جدا جدا.
بصراحة، عندما كنت في العشرين من عمري، لو حضر إلي شخص من المستقبل ليخبرني بكل ما سيحدث في حياتي، لم أكن لأصدقه.
لو حضر إلي مايكل ج. فوكس بنفسه على مزلاجه الطائر وأخبرني بما سيحدث، لقلت إنه مستحيل التحقق.
عندما كنت في العشرين، عشت اللحظة التي غيّرت حياتي. كنت لا أزال طفلا في داخلي، ولكني صرت أبا!
لم يكن توقيتا مثاليا بصراحة. كنت أمارس كرة القدم بشكل هاوٍ وأرتاد الجامعة أيضا.
وحتى أتحمّل تكاليف دراستي، عملت في مستودع حيث يخزنون شرائط السينما، لا نتحدث هنا عن الـ DVD أيها الشبان، فقد كنا في نهاية الثمانينيات، كل شيء وقتها على شرائط.
تصل الشاحنة في السادسة صباحا لأخذ الأفلام الجديدة، ويتوجب علينا تحويل هذه العلب المعدنية، كانت ثقيلة بعض الشيء، ونصلي ألا يعرضوا أفلاما طويلا تستلزم 4 بكرات، مثل فيلم بن هور مثلا، هذا يكون يوما سيئا لي.
اعتدت وقتها النوم 5 ساعات في الليل، ثم الذهاب إلى المستودع في الصباح، وبعدها إلى الجامعة.
في المساء، أذهب إلى التدريبات، وبعدها إلى منزلي لقضاء بعض الوقت مع ابني. كانت فترة صعبة، لكني تعلمت فيها جوهر الحياة.
تحوّلت إلى شخص جاد للغاية في سن صغيرة. أصدقائي كانوا يهاتفوني ويطلبون مني مرافقتهم إلى الحانة مساءً، وكل عظمة في جسدي أرادت الرد بـ: "نعم! نعم! أريد الذهاب".
لكن بالطبع لم أستطع الذهاب دوما، لأني لا أعيش لأجلي فقط. الرُضع لا يهتمون إن كنت مرهقا وتريد النوم لوقت إضافي.
عندما تكون قلقا على مستقبل شخص صغير آخر أحضرته إلى هذا العالم، فهذا قلق حقيقي. هذه صعوبة جمة. وأي شيء يحدث على أرض الملعب لا يمكن مقارنته بذلك.
أحيانا يسألني الناس لماذا أبتسم دائما. حتى بعد خسارتي لمباراة أواصل الابتسام أحيانا.
والسبب أنني أدركت عِند ولادة ابني أن كرة القدم ليست مسألة حياة أو موت. نحن لا ننقذ الأرواح.
كرة القدم ليست شيئا يجب أن ينشر البؤس والكراهية. كرة القدم يجب أن تكون حول الإلهام والبهجة، خصوصا مع الأطفال.
رأيت ما تستطيع كرة مستديرة صغيرة فعله في حياة العديد من اللاعبين. الرحلة الشخصية للاعبين مثل محمد صلاح، وساديو ماني، وروبيرتو فيرمينو، وآخرين، كانت رحلة رائعة للغاية.
الصعوبات التي واجهتها في شبابي في ألمانيا لا تُقارَن بما مروا به. في لحظات عديدة كان من السهل عليهم أن يستسلموا، لكنهم رفضوا التوقف.
إنهم ليسوا آلهة، ولكنهم فقط لا يتخلون عن أحلامهم.
أعتقد أن 98% من كرة القدم تتمحور حول التعامل مع الفشل ومواصلة الابتسام وإيجاد المتعة في المباراة التالية.
اعتدت التعلم من أخطائي منذ بداياتي. ولن أنسى أبدا خطأي الأول. تسلمت مهمة تدريب ماينتس في 2001 الذي لعبت فيه لـ10 سنوات.
المشكلة أن كل اللاعبين كانوا لا يزالون أصدقائي. وبين ليلة وضحاها صرت مدربهم. كانوا لا يزالون ينادونني بـ "كلوبو".
عندما احتجت إلى إعلان تشكيل المباراة الأولى، رأيت أن الوسيلة الأنسب هي إخبار كل لاعب في وجهه.
حسنا، كانت فكرة سيئة للغاية، لأننا امتلكنا غرفا ثنائية في الفندق.
ولذا يمكنكم التخيل: أدخل إلى أول غرفة، ويجلس أمامي لاعبين على السرير، ألتفت إلى أحدهما وأقول: "ستبدأ مباراة الغد".
بعدها ألتف إلى اللاعب الآخر وأقول: "للأسف، لن تبدأ غدا".
أدركت مدى حماقة خطتي عندما نظر إلي اللاعب الثاني في عيني وسألني: "لكن... كلوبو... لماذا؟".
أغلب الوقت لا نمتلك إجابة على هذا السؤال، الإجابة الحقيقية الوحيدة هي أنني لا أستطيع اختيار سوى 11 لاعبا.
للأسف، توجب علي المرور بهذا الموقف 8 مرات إضافية: 18 لاعبا في 9 غرف مزدوجة. فتيان يجلسان على السرير: "أنت ستبدأ.. أما أنت فلن تبدأ".
وكل مرة يأتيني الرد: "لكن... كلوبو... لماذا؟".
هاهاهاها! كانت تجربة مؤلمة.
كان ذلك الخطأ هو الأول من مرات عديدة دهست فيها الخراء كمدرب. ماذا يمكن أن أفعل؟ أسحب منديلا ورقيا وأحاول تنظيف ذلك وأن أتعلّم منه.
إن لم تصدقوني بعد؛ فكروا في حقيقة أن تتويجي الأعظم وُلد من رحم كارثة.
الخسارة 0-3 أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي كانت أسوأ نتيجة يمكن تخيلها.
عندما كنا نجهّز لمباراة الإياب، حديثي كان مباشرا للغاية. لم أتطرق إلى روكي هذه المرة.
أغلب حديثي كان خططيا، ولكني أخبرتهم الحقيقة أيضا، قلت: "علينا أن نلعب دون 2 من أفضل مهاجمي العالم. العالم يقول إن عودتنا غير ممكنة. ودعونا نكون صريحين، العودة مستحيلة على الأرجح. ولكن لأنكم أنتم المطالبون بهذه العودة، فنحن نمتلك فرصة".
لقد آمنت بذلك حقا، لم يكن ذلك بسبب قدراتهم كلاعبي كرة قدم. بل بسبب شخصياتهم كبشر، وكل ما فعلوه للنجاة في هذه الحياة.
الشيء الوحيد الذي أضفته كان: "لو أخفقنا، فدعونا نخفق بأجمل طريقة ممكنة".
بالطبع يسهل علي قول هذه الكلمات، ولكني مجرد فتى يصرخ على الخط الجانبي للملعب.
الأمر أصعب بكثير على اللاعبين الذين يحققون ذلك، ولكن بفضلهم، وبفضل الـ54 ألف مشجع في أنفيلد، صنعنا المستحيل.
الأمر الجميل في كرة القدم أنك لا تستطيع فعل أي شيء وحدك، أي شيء، صدقوني.
وللأسف، فإن اللحظة الأكثر روعة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لم أستطع رؤيتها!
ربما هذه كناية ملائمة لحياة مدرب كرة القدم، لا أدري. ولكني فوّتت لحظة العبقرية الخالصة التي أقدم عليها أليكساندر أرنولد.
رأيت الكرة تخرج إلى ركلة ركنية، ورأيت ترينت متوجها لتنفيذها، ورأيت شاكيري يتبعه.
لكن حينها أدرت ظهري نحو الكرة لأننا كنا نجهّز استبدالا، كنت أتحدث إلى مساعدي و... تعرفون ما حدث، تتملكني صرخة رعب في كل مرة أفكر بالأمر... لقد سمعت الضوضاء.
التفتت إلى الملعب ورأيت الكرة تتطاير في المرمى، ثم التفتت مجددا إلى مقاعد بدلائنا ونظرت إلى بن وودبرن الذي سألني: "ماذا حدث للتو؟!".
وأنا رددت عليه: "ليس لدي أي فكرة".
أنفيلد جُن بالكامل. بالكاد تمكنت من سماع صوت مساعدي، وقد كان يصرخ علي قائلا: "حسنا... هل سنجري هذا الاستبدال الآن؟".
هاهاهاها! لن أنسى ما قاله أبدا! ستبقى هذه العبارة في ذهني دائما.
هل تتخيلون؟ 18 عاما في مهنة التدريب، ملايين الساعات من مشاهدة كرة القدم، وقد فاتتني أمكر لقطة حدثت على أي ملعب.
منذ تلك الليلة، شاهدت فيديو هدف ديفوك حوالي 500000 مرة. ولكن على الطبيعة، لم أر سوى الكرة تعانق الشباك.
عندما دخلت إلى غرفتي الصغيرة بعد المباراة، لم أرشف أي قدر من الجعة حتى، لم أحتج إلى ذلك، فقدت جلست في صمت ممسكا زجاجة مياه والابتسامة على وجهي.
إنه شعور لا أستطيع وصفه في كلمات، عندما عدت إلى منزلي، وجدت عائلتي وأصدقائي في انتظاري، وكلهم كانوا مستعدين للاحتفال.
لكني كنت مستنفذا عاطفيا وذهبت إلى الفراش مباشرة. جسدي وذهني كانا فارغين بالكامل.
وليلتها، حظيت بأفضل نوم في حياتي.
أما اللحظة الأفضل فكانت الاستيقاظ صباحا وإدراك أن هذا حقيقي، لقد حدث بالفعل.
بالنسبة لي، كرة القدم أكثر إلهاما من السينما. تستيقظ في الصباح وتدرك أن كل هذا السحر كان حقيقيا. لقد أسقطت دراجو بالقاضية حقا، لقد حدث ذلك بالفعل.
فكرت في هذا منذ شهر يونيو، عندما طفنا بكأس دوري أبطال أوروبا في شوارع ليفربول. عجزت الكلمات عن وصف شعوري في ذلك اليوم.
كنا أعلى الحافلة، وكلما ظننا أن الموكب انتهى، وأنه لا يمكن أن يظهر المزيد من الناس في المدينة، ننعطف إلى زاوية ونكتشف أن الموكب لا يزال مستمرا.
هذا لا يُصدَق، لو جمعنا كل العواطف والإثارة والحب المتناثر في الهواء يومها، وعبأناهم في زجاجات، لصار العالم مكانا أفضل.
لم أستطع إخراج مشاعر ذاك اليوم من رأسي. كرة القدم أعطتني كل شيء في الحياة، ولكني أريد أن أفعل المزيد حتى أرد الدين إلى العالم. هذا أمر يسهل قوله، حسنا، ولكن كيف تصنع الفارق حقا؟
على مدار العام الماضي، تلقيت الإلهام من: خوان ماتا، وماتس هوميلس، وميجان رابينو، والعديد من لاعبي االكرة الآخرين الذين انضموا إلى حركة Common Goal.
إن كنتم تجهلونها، فيجدر بي القول إنها حركة رائعة. أكثر من 120 لاعبا يتبرعون بـ 1% من أجورهم لدعم منظمات كرة القدم غير الحكومية حول العالم.
لقد ساعدوا بالفعل في دعم أنظمة كرة القدم في جنوب إفريقيا، وزيمبابوي، وكامبوديا، والهند، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والعديد من البلدان الأخرى.
وهذه ليست حركة للاعبي كرة القدم الأثرياء فقط. بل أن منتخب كندا للسيدات بأكمله انضموا للحملة.
لاعبون من اليابان، وأستراليا، واسكتلندا، وكينيا، والبرتغال، وإنجلترا، وغانا. كيف لا يأتيك الإلهام من هذا؟ هذا ما تتمحور حوله كرة القدم.
أريد فقط أن أكون جزءا من ذلك. ولذا أن أهب 1% من راتبي سنويا لـ Common Goal، وآمل أن ينضم إلينا الكثيرون من عالم كرة القدم.
دعونا نتحلى بالصراحة، نحن محظوظون للغاية، وهذه مسؤوليتنا كأشخاص ميسوري الحال أن نعطي في المقابل للأطفال في كل أنحاء العالم الذي يريدن فرصة في الحياة.
لا يجب أن ننسى كيف كان وضعنا عندما واجهنا المشاكل الحقيقية، هذه الفقاعة التي نعيشها ليست العالم الحقيقي.
أنا آسف، ولكن كل ما يحدث على ملعب كرة قدم ليس مشكلة حقيقية. يجب أن نمتلك هدفا أسمى من رفع الألقاب، أليس كذلك؟
فكّروا فقط فيما يمكنكم تحقيقه لو اجتمعتم وتبرعتم بـ1% مما تجنونه حتى نصنع فارقا إيجابيا في العالم. ربما أنا ساذج، أو حالم عجوز مجنون.
ولكن لمن هذه اللعبة؟
كلنا نعرف بحق الجحيم أن هذه اللعبة لأجل الحالمين.
اقرأ أيضا:
غريب يكشف لـ في الجول كواليس تصويته في جائزة فيفا
في الجول يكشف سبب عدم اعتماد تصويت مصر بجائزة الأفضل
اتحاد الكرة يسأل فيفا أين صوت مصر في جائزة الأفضل.. ويكشف مفاجأة
ضحايا الحياة – القديس كاستيليو
أول تعليق من صلاح بعد أزمة تويتر