حوار في الجول – بيليتش يتحدث عن أهمية حجازي "القائد".. ولحظات لا تنسى في مسيرته
الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 - 10:00
كتب : إسلام مجدي
هدف قاتل في الدقيقة 119.. المدرب الشاب يركض للاحتفال مع منتخبه، ثم بعد دقيقة واحدة فقط دخل في شجار مع الحكم الرابع لعدم إجراء تبديل لم يتم لإهدار الدقيقة المتبقية.
كرواتيا وتركيا واحدة من أكثر المباريات المحفورة في تاريخ الكروات أولا، وثانيا في تاريخ يورو، ضمن ربع نهائي نسخة 2008.
انتهت بركلات الترجيح لصالح الأتراك.. وقدمت للعالم سلافين بيليتش كمدرب واعد.
ضيفنا اليوم سلافين بيليتش، نجم دفاع كرواتيا ومدربها السابق، وواحد ممن وصفته الصحف الكرواتية بأفضل المدربين الذين مروا على المنتخب.
عرض FilGoal.com على بيليتش إجراء حوارا مطولا معه، المدرب الكرواتي أبدى تحفظه لأن ما يُطلب منه دوما إجراء حوار عن تجاربه تدريبية، لكننا وعدناه بتجربة مختلفة.
بدا نجم دفاع ومدرب كرواتيا السابق متواضعا في ردوده، لم يرغب في التحدث عن نفسه والأكثر أنه أظهر طباع شخصيته القوية سواء كلاعب أو مدرب.
-ألو مستر بيليتش
-من فضلك انتظر معي على الخط لحظات، حتى أنهي تلك المحادثة.
"من الرائع عودته، سيشارك معنا في مباراة صغيرة". كانت تلك كلمات من بيليتش عن أحمد حجازي مدافع منتخب مصر الذي عاد لتوه من الإصابة للمشاركة في تدريبات الفريق. (طالع التفاصيل)
تولى بيليتش تدريب وست بروميتش في شهر يوليو الماضي، كان أحمد حجازي مع منتخب مصر ثم عاد إلى إنجلترا وأجرى عملية جراحية وبدأ الموسم دونه، قبل أن يعود النجم الدولي المصري إلى التدريبات خلال الأسبوع الماضي.
اسمح لنا أن نرحب بك، وبالطبع ما يشغل بالنا وبال أي مشجع مصري هو أحمد حجازي مدافع وست بروميتش ألبيون والفائز بجائزة لاعب الموسم عن الموسم المنصرم من ناديه.
في البداية تسلمت المهمة بدون حجازي، أفضل مدافع في الفريق للموسم الماضي بل وأفضل لاعب، كيف وجدت ذلك؟
أجاب بنبرة حماسية للغاية: "أقدر حجازي كثيرا، كنت أتحدث معه الآن، إنه لاعب كبير لكن لسوء الحظ تعرض للإصابة".
وواصل "لأنه لاعب قوي وشخص جيد للغاية، أراد تمثيل منتخب مصر، لذا أجّل العملية بعد البطولة، ثم ذهب مباشرة لكأس إفريقيا، ثم بعد ذلك عاد إلينا وقررنا معه أن نجري الجراحة، وحاليا يتعافى بشكل جيد وعاد إلينا".
واستطرد بنفس درجة الحماس "أحب حجازي كثيرا.. لا لا، إنه لاعب كبير وقائد ولاعب تواجد لعامين في وست بروم، ويحترمه الجميع كثيرا هنا".
وتابع "أثبت نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز، واختير العام الماضي في فريق الموسم للتشامبيونشيب، إنه لاعب كبير".
واسترسل "سعيد للغاية لأنه عاد إلينا بعد الجراحة، إنه مهم للغاية لنا وجميعنا نحبه، شخصيته كبيرة وكما قلت أنا مسرور للغاية لأنه عاد ليتدرب معنا".
هل سيحصل على فرصة للمشاركة قريبا؟
"أحمد مهم بالطبع لنا، لكن لا يجب ألا ننسى أنه لم يلعب لـ٣ أشهر الآن وهو بحاجة لبعض اللياقة البدنية لكي يعود إلينا".
"سيلعب مع الرديف قليلا لاكتساب اللياقة، لأنه من المختلف أن تلعب وأن تتدرب، ذلك وقت جيد، نلعب جيدا حاليا".
"لكنه توقيت جيد أن يعود لنا حجازي، لأنني كما قلت واحد من أفضل المدافعين في الدوري، ونحن بحاجة لكل لاعب جيد في الدوري هنا".
❓تسلمت المهمة بدون حجازي، أفضل مدافع في الفريق للموسم الماضي بل وأفضل لاعب، كيف وجدت ذلك؟
أقدر حجازي كثيرا سعيد للغاية لأنه عاد إلينا بعد الجراحة، إنه مهم للغاية لنا وجميعنا نحبه، شخصيته كبيرة وكما قلت أنا مسرور للغاية لأنه عاد ليتدرب معنا pic.twitter.com/Bke8j47Ohj
— FilGoal (@FilGoal) September 25, 2019
إذا بعد أن طمأنتنا على حجازي، نرغب في معرفة الكثير عنك وبعض اللحظات الفارقة في مسيرتك، بيليتش اللاعب والمدرب، هيا بنا.
كرواتيا 1998 واحدة من أجمل قصص كأس العالم عبر تاريخه، الفريق أدى بشكل رائع كنتم المنتخب الأول بعد الانفصال عن يوغوسلافيا في أعقاب الحرب.
صمت ليتذكر لحظاته الرائعة كمدافع للمنتخب ثم قال: "كنا فريقا رائعا.. كنا دولة جديدة لأننا كنا جزءا من يوغوسلافيا ثم في التسعينيات قامت حرب ثم حصلنا على استقلالنا، وأصبحنا أول جيل يمثل كرواتيا كدولة مستقلة".
وبصوت يملأه الفخر والحماس المعتاد منه قال: "فخورون بما حققناه، كان شرفا كبيرا لنا أن نقاتل من أجل دولتنا، وفريقنا كان جيدا جدا، ومدرب رائع، كنا سعداء ونشعر بفخر كبير لمنح الكثير من السعادة للشعب الكرواتي".
واسترسل "لعبنا بشكل جيد للغاية في يورو ١٩٩٦، ثم في كأس العالم ١٩٩٨ قمنا بعمل رائع وحققنا نجاحا كبيرا، ليس فقط في الرياضة، لكن كان إنجازا كبيرا ورائعا لدولة صغيرة".
وأتبع "كنا سعداء بما حققناه، حينما تفعل شيئا كبيرا فهو يظل للأبد معك، لذا نحن لا نزال أصدقاء جيدين حتى الآن".
كرواتيا وصلت ربع نهائي يورو 1996، ثم وصلت نصف نهائي كأس العالم 1998 قبل أن تحقق المركز الثالث كأفضل مركز في تاريخها بالمونديال قبل أن يحصد جيل 2018 المركز الثاني.
إذا هل يمكنك اختيار مباراة تعدها كأفضل مباراة لك كلاعب؟
رفض بيليتش التحدث عن نفسه تماما، وفضل أن يتحدث عن كرواتيا كجيل والاحتفاء بالنجاح ضمن المجموعة، ورد قائلا: "لا أحب الحديث عن نفسي كثيرا، لكن لا يمكنني تذكر أفضل مباراة لي".
واستطرد "كل مرة أمثل فيها منتخب كرواتيا بمثابة مباراة هامة وكبيرة لي".
وتابع "ليس لي فقط، لكن لكل زملائي كذلك، كانت ذكريات خاصة للغاية".
وأكمل "أكبر مباراتين لنا، كانت نصف نهائي كأس العالم التي خسرناها ضد فرنسا، والأخرى ضد هولندا حينما فزنا ضدهم وربحنا المركز الثالث، كان أكبر إنجاز لنا".
كرواتيا خسرت بنتيجة 2-1 من فرنسا البطل في نصف النهائي، ثم فازت بنتيجة 2-1 ضد هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث.
خلال مونديال 1998 كانت هناك لحظة ربما سببت بعض الغضب في فرنسا، حينما تسببت في طرد لوران بلان بعد تدخل بينكما.
"ذلك كان موقفا يحدث دوما في أي مباراة، لم أرغب أن يطرد بلان".
"كنت أرغب في حماية نفسي لم أفعل أي شيء خاطئ، كان هو من دفعني وضربني في وجهي، لم أكن أحب أن يحدث ذلك".
"إن سألتني حاليا كنت سأقول لك إنني أتمنى أن تلك اللحظة لم تكن لتحدث".
"تحدثنا كثيرا عن تلك الواقعة سويا قابلنا بعضنا كثيرا، كان مدربا رائعا وتحدثنا سويا حول الأمر".
❓ خلال مونديال 1998 كانت هناك لحظة ربما سببت بعض الغضب في فرنسا، حينما تسببت في طرد لوران بلان بعد تدخل بينكما?
"ذلك كان موقفا يحدث دوما في أي مباراة، لم أرغب أن يطرد بلان".
"كنت أرغب في حماية نفسي لم أفعل أي شيء خاطئ، كان هو من دفعني وضربني في وجهي، لم أكن أحب أن يحدث ذلك pic.twitter.com/AGdG0cGtno
— FilGoal (@FilGoal) September 25, 2019
"كنت آسفا لأنه لم يلعب في النهائي، لم يكن الأمر مقصودا قط لم أرغب في حدوثه، أردته أن يحصل على بطاقة صفراء، لكن الموقف ساء".
"قابلت بلان بعد تلك الواقعة كثيرا، آخرها قبل كأس العالم في روسيا، كنت في باريس ودعاني وتحدثنا كثيرا".
كرة ثابتة تنفذ، ثم يرقد بيليتش متألما، والحكم الغاضب خوسيه ماريا جارسيا أراندا يشهر بطاقته الحمراء في وجه لوران بلان بعد دفعه لبيليتش في منطقة الجزاء.
لديك دكتوراه في القانون، درست كثيرا بجانب كونك لاعب كرة قدم متميز ضمن جيل كبير، كيف ساهم ذلك في مسيرتك وهل أصبح أمرا حيويا أن يدرس اللاعب بجانب ممارسته كرة القدم؟
"الأمر ليس هاما أن تدرس، لكنه صعب، درست في الجامعة لأن والدتي كانت متعلمة ووالدي كذلك، أرادت مني أن أحاول".
"ليس من المهم أن يحصل كل لاعب على دراسات عليا، لكنه يساعدك ويفتح لك آفاقا ويمنحك أمانا".
"لأنه حاليا الكثير من الآباء يدفعون أولادهم لكن الأولاد يرغبون في لعب كرة القدم لكن لسوء الحظ عدد قليل من كل جيل يترك مسيرته التدريسية والمهنية للعب كرة القدم على صعيد احترافي ويلعب كرة القدم مع الفريق الأول، لذا هي مجرد ضمانة أن تذهب للمدرسة".
"لا يوجد ضمانات في كرة القدم أنك ستنجح وتلعب كمحترف لذا يجب أن يكون لديك ضمانة جانبية، ومن الجيد أن تكون متعلما، لأنها تجعلك شخصا متكاملا أكثر، لكنه أمر حيوي أن تكون لاعب كرة قدم".
بيليتش المدرب
واحدة من أولى الخطوات التي قطعتها في مسيرتك التدريبية هي تولي مهمة كرواتيا، كونت جيلا شابا وقويا ساهم بعد ذلك في تحقيق إنجاز تاريخي للمنتخب.
"بالنسبة لي كان أمرا جيدا للغاية، كانت لدي فرصة رائعة، لأنه في عام ٢٠٠٤ أصبحت مدربا لمنتخب تحت ٢١، ثم عام ٢٠٠٦ بعد كأس العالم أصبحت مدرب المنتخب".
"كنت معهم لمدة ٨ أعوام، عامان مع الشباب و٦ مع المنتخب الأول، وكان ذلك مصدر فخر لي طيلة حياتي أن تكون مدرب منتخب بلادك، وكان موقفي جيد، لأنني كنت أدرب لاعبين شباب مثل لوكا مودريتش وإدواردو وفيدران تشورلوكا في فريق الشباب".
"منحتهم الفرصة لكي يلعبوا مع الفريق الأول وعلمت أنهم سيؤدون بشكل جيد واستغلوا فرصتهم فعلا ولعبنا بشكل جيد للغاية".
"لذا خلال أعوامي الستة كان هناك العديد من اللاعبين الجدد الذين انضموا معي في وقتي".
"تقريبا ٩ من لاعبي تواجدوا في كأس العالم في روسيا، وهو أمر جيد، كنت سعيدا للغاية بما قام به داليتش والأولاد في روسيا".
"بعد هذا الجيل في ٩٨ الناس كانوا يقولون إننا لن نفعل ذلك مجددا، لن نكرر ذلك الأمر، لكن الأولاد في روسيا قاموا بعمل أفضل منا، كان ذلك أمرا كبيرا للغاية لدولتنا".
منتخب بيليتش ضم أسماء قد تبدو مألوفة مثل فيدران تشورلوكا وإيفان راكيتيتش ونيكولا كالينيتش وداريو سرنا وغيرهم ممن استمروا ليساهموا في إنجاز تاريخي آخر لكرواتيا.
يورو ٢٠٠٨
مباراة تركيا كانت فاصلة للغاية بكل تفاصيلها، قلت إن تلك المباراة قد تطاردك لنهاية مسيرتك أنت واللاعبين.
أجاب بيليتش أولا بهدوء قائلا: "حسنا، انظر، تلك المباراة كانت خاصة ولعبنا بشكل جيد وفزنا بكل المباريات في دور المجموعات، فزنا ضد النمسا وبولندا وألمانيا وكنا نعيش لحظة جيدة وكنا جاهزين للبطولة".
ثم أضاف ببعض الحزن "سجلنا في آخر لحظة أو هكذا ظننا ضد تركيا، لكن تلك الأمور تحدث، حاولت أن أشرك لاعبا لكن الحكم لم يسمح لنا".
وتابع "لكي أكون منصفا، تلك الأمور تحدث، ليس الكيفية".
وواصل بنفس النبرة "لكن من وقت لآخر تأتي تلك المباراة في رأسي، أفكر فيها، المباراة الوحيدة التي أندم بسببها في مسيرتي بالكامل، لأنها كانت خاصة للغاية وكانت في ربع النهائي، وأعتقد أننا كنا قادرين على الفوز بالبطولة، كنا فريقا جيدا والأجواء كانت جيدة للغاية، وكنا متماسكين ومتوحدين".
خلال ربع نهائي يورو 2008 كانت واحدة من المباريات الملحمية، استمر التعادل السلبي حتى الدقيقة 119 حينما سجل إيفان كلاسنيتش بعد تمريرة من لوكا مودريتش عقب خطأ فادح من روستو حارس مرمى تركيا.
حاول بيليتش إجراء تبديل لتضييع الوقت، لكن الحكم تأخر، والمدرب الكرواتي كان يركض غاضبا للإسراع من العملية بعد ضغط الأتراك، ليمرر روستو الكرة ويسجل سميح سينتورك الهدف القاتل ويتعادل المنتخبان.
خلال ركلات الترجيح أهدر الثنائي لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش لتفوز تركيا التي خسرت في نصف النهائي من ألمانيا بنتيجة 3-2.
بعض التقارير تقول إنك تخبر لاعبيك أو تطالبهم بسماع الموسيقى، بصفتك محب للموسيقى بدورك.
"لم أقل ذلك لا أخبر الأشخاص أو لاعبي أن يفعلوا أي شيء، لم أطلب منهم الاستماع إلى الموسيقى، لكنني لا أوقف ذلك".
"من يسمع للموسيقى يمكنه أن يفعل أنا أحبها للغاية والناس تحبها كذلك، بعضهم يجدها حافزا جيدا لهم وما يفعلونه في حياتهم مهم وخاص للغاية بهم، وأتفهم الأمر".
أنت شغوف للغاية في احتفالاتك، على الخط نراك تركض فرحا بالأهداف ملوحا بيديك وتتصرف بشغف كبير.
"الشغف والعواطف مهمين للغاية أي وظيفة تفعلها وما تفعلها، الطريقة التي تقوم بها إن كانت من غير شغف لن تكون بالمثل".
"الشغف أمر هام للغاية في العمل، إن كنت تقوم بالعمل من أجل المال فقط فلن يكون الأمر مماثلا أبدا، خاصة إن كنت تتعامل مع الناس، عليك أن تحاول إبقاء المجموعة سعيدة وفي مزاج جيد دائما".
"كرة القدم ليست حول التكتيك فقط لكن الطاقة، نعم التكتيك مهم للغاية وكل ذلك، لكن أيضا شيء لا يمكن وصفه تلك الطاقة التي يمتلكها تقريبا المدربون الكبار".
"عليك أن تنقل طاقتك للاعبين، في نفس الوقت المشاعر والطاقة جيدة إن كان بإمكانك التحكم بها، عليك أن تتحكم بها لتتحكم في اللعبة، مثل أي شيء في الحياة في رأيي، الأمر منوط بالتوازن، إن فعلت شيئا بناء على الضغط فلن يكون جيدا عكس الشغف".
دربت في المنطقة العربية من قبل، تجربة اتحاد جدة، ما الذي ساء في هذه التجربة؟ لما لم تستمر طويلا؟
"أردت الذهاب هناك، أحب الناس هناك والعقلية والدوري وكل شيء".
"لكن المشكلة، أتيت للنادي في وقت صعب ومركز سيء، ليس فقط موضوع النقاط لكن البنية كلها، لم تكن لحظة جيدة بالنسبة للنادي".
"حاولت بقوة كنا نتحسن وبدأنا بشكل جيد وبدأنا أن نصبح أفضل على صعيد العمل، لكن الأمر ليس منوطا بالاتحاد فقط، لم يكونوا صبورين هناك للأسف، وقرروا أن أرحل".
حققت نتائج رائعة مع وست هام يونايتد كنت من أفضل المدربين الذين مروا على تاريخ النادي، لما رحلت؟
رد قائلا: "فخور بوقتي في وست هام، إنه فريق كبير ولعبت له، كما قلت أنا سعيد للغاية في وست بروم هنا".
ماذا عن توقعاتك للموسم الجاري؟ بدأت المهمة في يوليو وحاليا هناك منافسون أقوياء على بطاقة التأهل، وحاليا في المركز الرابع بعد 8 جولات.
كعادته رد بحماس: "اللاعبون جيدون للغاية هنا، وجذبني ذلك أردت أن أتي هنا لأنه ناد كبير، ولديه لاعبين رائعين وخطة للصعود خلال عامين أو ٣".
وتابع "لكن بدأنا بشكل جيد، نعلم أننا لا نزال في مراحل مبكرة، لكننا سنحاول أن نؤدي بشكل جيد في الموسم وأن نفوز بكل مباراة وهذا ليس ممكنا لكن لدينا النية أن نحصل على أكبر عدد من النقاط بأفضل أداء".
واستطرد بنبرة قوية "وكما تقولون إن شاء الله سيضعنا ذلك في مركز متقدم للغاية في الجدول".
وأتم بنفس النبرة "لكننا نعلم أن هناك أندية كبيرة في هذا الدوري ترغب في نفس الشيء، لكننا نحترمهم ونعلم أن ذلك سيكون صعبا، لكننا من ضمن هذه الأندية الكبيرة في الدوري".
اقرأ أيضا:
أول تعليق من صلاح بعد أزمة تويتر
عبد الغني ينفي تسبب جمعية اللاعبين المحترفين في خسارة صلاح لنقاط في جائزة الأفضل
فيفا يكشف لـ في الجول سبب عدم وجود مصر في ملف تصويت الأفضل
5 أشياء تعلمناها من الجولة الأولى لـ الدوري المصري.. لقطة جاد وفوز بلا تسديدة وفريق سيعاني