كتب : فادي أشرف
19 هدفا وتعادل وحيد كانوا حصيلة جولة أولى – مقبولة نسبيا – من الدوري المصري.
8 فرق حققت انتصارات، أكبرها كان لبيراميدز وأكثرها مفاجأة كان لطنطا، في جولة حقق فيها الأهلي والزمالك انتصارين تجاريين.
فماذا حدث في الجولة؟
المقاولون افتتح الدوري بفوز بهدف سجله سيف الدين جزيري ضد طلائع الجيش، في مباراة سيطر عليها طلائع الجيش بشكل كبير مع بعض المحاولات من رجال المدرب سيرجيو فارياس. المقاولون أهدر ركلة جزاء حصل عليها طاهر محمد قبل هدف التقدم بقدم محمد سمير.
الإسماعيلي أحبط آمال الجونة في الجولة الأولى بهدف ذاتي سجله محمد ناجي "جدو" في مباراة عبر من خلالها الدراويش عن آمال عريضة للعودة للمشاركة الإفريقية في الموسم الجاري.
بيراميدز أقنع بفوز رباعي على إنبي، في مباراة انتشر منها تصدي محمود جاد الأسطوري الذي احتفى به جاري لينيكر أسطورة الكرة العالمية.
مصر للمقاصة هزم أسوان 3-2 في بلاد زهرة الجنوب في مباراة لم تذع، بينما صعق طنطا وادي دجلة بهدف متأخر وفاز خارج أرضه 1-0، أما الإنتاج الحربي فبدأ بداية قوية – كعادته – وهزم نادي مصر 3-0.
المصري تماسك بعد طرد إيزي إيميكا المبكر وتعادل مع حرس الحدود 1-1، قبل أن يفوز الأهلي تجاريا على سموحة 1-0، نفس ما فعله الزمالك ضد الاتحاد السكندري بنهاية الجولة.
لا يمكن القول بإن الدوري عاد ساخنا رغم بعض اللقطات التي منحته إثارة، ومنه نستخرج 5 أشياء تعلمناها..
سلبيات ما بعد السوبر
ساد التفاؤل بعد مباراة السوبر، أولا لمستواها الفني وثانيا لحضور الجماهير فيها.
ولكن كل ذلك اختلف في الجولة الأولى التي غابت الجماهير عن معظم مبارياتها وخاصة مباراة سموحة ضد الأهلي والزمالك ضد الاتحاد السكندري.
وكذلك، لم نرى كرة موحدة لمباريات الدوري حيث لعبت المباريات بكرات مختلفة.
أيضا، استمر الجدل التحكيمي خاصة في مباراتي المقاولون وطلائع الجيش التي اعترض فيها عناصر الضيوف كثيرا على ركلة جزاء أهدرها محمد سمير، كما اعترض عناصر الاتحاد السكندري على عدم احتساب ركلة جزاء من وجهة نظرهم ضد الزمالك في آخر لحظات المباراة. الجدل الأكبر ربما كان بين المصري وحرس الحدود بعد طرد إيزي إيميكا المباشر.
لقطة محمود جاد بخست حق بيراميدز
أكثر ما انتشر من مباراة بيراميدز وإنبي هو تصدي محمود جاد، ولكن هذا التصدي بخس الكثير من حق بيراميدز الذي حقق أكبر انتصارات الجولة.
فريق المدرب سيباستيان ديسابر انتفض بعد خسارة نهائي كأس مصر 3-0 أمام الزمالك، والتعادل مع شباب بلوزداد 1-1 في دور الـ32 الأول للكونفدرالية.
ظهرت ملامح واضحة لبيراميدز مع ديسابر في مباراة إنبي، فريق سريع لديه عقل واضح وهو عبد الله السعيد، مع أسلحة متعددة مثل عمر جابر ومحمد فاروق وإريك تراوري.
سرعة بيراميدز عجزت فريق إنبي في الملعب، والذي بدأ الدوري بمعاناة كبيرة لكن يبدو وأنه لن يكون وحيدا.
حالة دجلة
سيطر وادي دجلة على الكرة بنسبة 73% ضد طنطا الصاعد حديثا. فكر واضح من مدرب الفريق تاكيس جونياس الذي يريد لفريقه السيطرة الدائمة على الكرة والبحث الصبور عن الثغرات في الدفاع.
لكن في النهاية، لم يستطع عناصر دجلة سوى تسديد كرتين فقط على مرمى إسلام طارق، فيما نجح طنطا، بـ27% فقط من الاستحواذ، في تسديد 4 كرات وتسجيل هدف فوز متأخر استغلال لتسديدة تاديو لوانجا ومتابعة إسلام فؤاد.
أيمن المزين استطاع وضع الفريق بشكل منظم أمام عناصر دجلة، واستغل خطأ وحيد وخرج بـ3 نقاط ضد منافس صعب خارج الديار.
إذا فشل دجلة في التسجيل بذلك الاستحواذ الهائل، وفشل في الحفاظ على شباكه نظيفة ضد فريق صاعد حديثا، وكل ذلك على ميدانه، فماذا سيفعل ضد الفرق المتمرسة في الدوري؟
فوز بلا تسديدة
لم يمتع الإسماعيلي ضد الجونة، ولكنه ظهر صلبا أمام فريق يضم عناصر خبيرة في الدوري المصري.
خطف الإسماعيلي الفوز دون تسديد كرة واحدة بين قائمي وعارضة مرمى محمود الغرباوي، ولكنه رغم ذلك بدا صلبا جدا دفاعيا.
بالنسبة لفريق تلقى 36 هدفا في 34 مباراة الموسم الماضي، الخروج بشباك نظيفة في ملعب صعب كملعب الجونة أمرا ليس سهلا.
الجونة كان ضاغطا لعناصر الدراويش في معظم أوقات المباراة ولكن يبدو وأن ميودراج ييسيتش لن يرضخ لضغوط الكرة الجميلة بعد أن تلقت شباكه هدفين ضد أهلي بنغازي في البطولة العربية قد تطيح به خارجها رغم الفوز 4-2.
فرق مبشرة
بقدر ما أحبط وادي دجلة والجونة وإنبي التطلعات في الجولة الأولى، وبنسبة أقل سموحة والاتحاد السكندري، ظهرت فرق الإنتاج الحربي والمقاولون والمصري بشكل مبشر.
مصر للمقاصة وأسوان رقميا قدما مباراة جميلة لكنها لم تكن مذاعة تلفزيونيا.
المقاولون رغم سيطرة طلائع الجيش الرقمية على الكرة، إلا أنه سدد على المرمى أكثر من خصمه وكان قريبا من التقدم عدة مرات لكن سيف الدين جزيري ومحمد سمير أهدرا فرصتين آخرها من ركلة جزاء، قبل أن يهدر محمد طلعت فرصتين خطيرتين بنهاية المباراة.
الإنتاج استغل صدمة نادي مصر وسجل ثلاثية دون مجهود كبير ولعب على أخطاء الصاعدين.
مثلما فعل الإنتاج الحربي الموسم الماضي، يبدأ الدوري بشكل قوي، ولكنه لم يحافظ في الموسم الماضي على ذلك التألق في الدور الثاني.
أما المصري، برغم طرد إيميكا المبكر، هدد مرمى الحدود أكثر من مرة حتى في ظل غياب عناصر دفاعية هامة جعلت إيهاب جلال يدفع بسعيدو سيمبوريه لاعب الوسط في خط الدفاع.
حتى بعد جدل كبير حول اقتراب جلال من تدريب المنتخب قبل تعيين حسام البدري، بدا الفريق صلبا أمام حرس الحدود الذي ظهر بشكل أفضل من الموسم الماضي وتقدم على رابع الدوري الموسم الماضي وقارعه حتى النهاية مستغلا التفوق العددي.
اقرأ أيضا
المحمدي لـ في الجول: منحت صوتي لـ صلاح في استفتاء الأفضل منتصف أغسطس ولا أعرف ماذا حدث
لهيطة يفجر مفاجأة عبر في الجول: أجيري والمحمدي صوتا في استفتاء الأفضل والفيفا لم يدرج صوتيهما
رئيس مكافحة المنشطات لـ في الجول: قرار إيقاف اتحاد رفع الأثقال مجحف.. الحل في المحكمة الرياضية
تشكيل متصدر #فانتازي_الدوري_المصري.. اختيارات سليمة و"ضربة حظ" منحته 102 نقطة
الأهلي: مروان أجرى العملية الجراحية في الوجه وقد يغيب لخمسة أسابيع