5 أشياء تعلمناها من فوز ليفربول على تشيلسي.. الدينامو كانتي.. ورفاق صلاح عرفوا طريق البطولة؟
الأحد، 22 سبتمبر 2019 - 23:04
كتب : نادر عيد
13 تسديدة لتشيلسي مقابل 6 لليفربول، والنتيجة؟ فوز الأخير واستمراره متصدرا للدوري بالعلامة الكاملة. مباراة عصيبة كاد فيها رفاق نجولو كانتي يحبطون زملاء محمد صلاح، لكن بطل أوروبا اقتنص 3 نقاط غالية.
5 أشياء تعلمناها من مواجهة قوية، ربما يرى البعض أن نتيجتها ليست عادلة، وهو ما يعكس أن تشيلسي يسير على الطريق الصحيح، وكذلك ليفربول.
كلوب تعلم الدرس؟
لطالما يفوز ليفربول لكن بإقناع، يكون الفريق الأفضل في الميدان، يستحوذ، يسيطر، ويجبر منافسه على الاستسلام. لكن في بعض المواجهات كان يعاني، انخفاض أداء لاعبيه أو تفوق المنافس يتبعه خسارة وسقوط.
لم يكن ليفربول مهيمنا في ملعب ستامفورد بريدج، لكن عرف من أين تؤكل الكتف. رجال كلوب لطالموا عانوا خارج أرضهم في الدوري.
ففي آخر 12 مباراة لهم خارج ملعبهم أمام فريق من الستة الكبار في الدوري، فازوا مرة وحيدة، كانت في الموسم الماضي على حساب توتنام في ملعب ويمبلي.
تعادلوا 6 مرات وخسروا في 5 مباريات.
الفوز على تشيلسي لربما يعكس أن ليفربول بات يعرف طريق الفوز حتى مع انخفاض منحنى أدائه، أو حين لا يكون الطرف الأفضل في الميدان.
تأثير لامبارد
هو موسم صعب بكل المقاييس على تشيلسي، لأن قائمة لاعبيه تغيرت كثيرا وتأثرت بمنع النادي من قيد لاعبين جدد. وأيضا، مدربه يخوض أول موسم في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن، ما قدمه تشيلسي أمام ليفربول، بطل أوروبا ووصيف الدوري في الموسم الماضي، يعكس تطور الفريق وتحسنه. في لحظات كثيرة كان أفضل من ضيفه وكاد يدرك التعادل في الدقائق الأخيرة.
تسديدات تشيلسي في المباراة بلغت 13 مقابل 6 لليفربول، استحوذ على الكرة بنسبة 55%، ربح 20 التحاما هوائيا مقابل 17 لليفربول.
تشيلسي تفوق على ليفربول في نواح عديدة، أجبره على التراجع للدفاع في الدقائق الأخيرة وإخراج ساديو ماني وصلاح، لكن فاعلية رجال كلوب أمام المرمى حسمت المواجهة.
لا تحتفل ويوجد VAR
مرة أخرى في مباراة هامة يلقي VAR بكلمة هامة كان لها تأثيرا كبيرا، احتفل سيزار أزبيليكويتا بهدف التعادل لكن الحكم خيب أمله حين ألغى الهدف بعدما تبين له أن ميسون ماونت كان متسللا.
لربما تغير سيناريو المباراة لو باتت النتيجة 1-1، لكن بعد دقائق سجل روبرتو فيرمينو هدفا ثانيا لليفربول عقد مهمة رجال لامبارد.
في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، ربما يلعب VAR دورا كبيرا في تحديد البطل.
الدينامو كانتي
تأثير كانتي في أداء تشيلسي كان واضحا جدا، بمجرد عودته للفريق تحسن وسط الملعب كثيرا، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي.
لم يكتف الفرنسي، كالعادة، باسترجاع الكرة 11 مرة والفوز بـ15 التحاما، وبالقيام بمراوغتين ناجحتين (الأكثر في المباراة مع فابينيو لاعب ليفربول)، لكنه سدد وسجل، وليس بطريقة عادية، بل هز الشباك بشكل رائع.
إشراك كانتي كان مجازفة من لامبارد، عاد اللاعب للتو من الإصابة لكن ما قدمه عكس لماذا قرر المدرب الدفع به في مباراة مثل هذه.
حظ عاثر
لم تترك الإصابات صفوف تشيلسي حتى في المباراة، وأثناء تأخر الفريق بهدفين، اضطر لامبارد لاستبدال ايميرسون ثم أندرياس كريستينسن ومن ثم أقحم ماركوس ألونسو وكيرت زوما.
رغم غيابات عديدة عن المباراة قللت الخيارات أمام لامبارد، خسر الأخير تغييرين، وكاد ألونسو يكلفه كثيرا حين ترك مساحة شاغرة لينطلق محمد صلاح صوب مرمى تشيلسي في الشوط الأول.
لا يزال الظهير الأيسر ألونسو مقلقا على الصعيد الدفاعي، ثغرة واضحة كانت في ظهره وأخفق في الرقابة خلال الهدف الثاني لليفربول.
اقرأ أيضا:
بالفيديو - ليفربول يحتل جسر ستامفورد.. كرر فوزه على تشيلسي وحافظ على العلامة الكاملة
بالفيديو – أرسنال ينجو من قتل نفسه وينتصر بصعوبة على فيلا في حضور تريزيجيه والمحمدي
ثلاثية الإنتاج ترحب بنادي مصر في الدوري.. وطنطا يصعق دجلة في أولى المفاجآت
البدري: عقدت جلسات تعارف مع المرشحين للجهاز.. واستقررنا على وجود بركات
بالفيديو - صلاح الماكر يصنع لـ أرنولد.. ليفربول يضرب مرمى تشيلسي