كتب : محمد يسري
وجد أنطونيو كونتي ضالته في مهاجم ينفذ له كل ما يريد، مع تركيبة وسط متكاملة؛ لينتصر على ميلان في أولى مبارياته كمدير فني في دربي الغضب.
إنتر فاز على ميلان بهدفين دون رد ليحصد العلامة الكاملة بعد مرور 4 جولات في الدوري الإيطالي ويتصدر برصيد 12 نقطة.
FilGoal.com يقدم 4 أشياء تعلمناها من دربي الغضب..
المهاجم الذي يحبه كونتي
دائما ما كان يبحث أنطونيو كونتي عن مهاجم يجيد الفوز بالاتحامات والتمركز في منطقة الجزاء وتحويل أنصاف الفرص لأهداف.
في يوفنتوس امتلك ميركو فوشينيتش وفي تشيلسي وجد دييجو كوستا ومع إنتر تعاقد مع روميلو لوكاكو لأنه سينفذ تعليماته بالحرف.
وبالفعل، يوفر لوكاكو لكونتي كل ما يريده، بعدما قدم أداءً رائعا ضد ميلان في مباراة الدربي الأولى له.
المهاجم البلجيكي كان نموذجيا.
فاز في 7 صراعات هوائية من أصل 10، وكان دائما يمرر الكرة للقدامين من الخلف، فمرر 14 مرة بشكل صحيح من أصل 21، وصنع فرصة محققة للتسجيل.
كذلك زيادة ستيفانو سينسي لمنطقة الجزاء مع لاوتارو مارتينيز، منح لوكاكو فرصة للتفوق على قلبي دفاع ميلان.
وعلى المرمى كان لوكاكو فتاكا. سدد 3 مرات وسجل هدفا برأسية رائعة بعدما وضعها بكل دقة في أعلى المرمى مستغلا عرضية نيكولا باريلا.
خط وسط متكامل
التكامل هو التعريف الذي يطلق على خط وسط إنتر مع كونتي، بوجود بروزوفيتش وسينسي وباريلا.
أدوار الثلاثي تجعل إنتر يُسيطر على مجريات اللعب، خصوصا مع توسيع دامبروزيو وأسامواه للملعب مما يتيح له مساحات أكبر حال امتلاك الكرة.
ومع عدم قدرة لاعبي ميلان على الابتكار، وفقدانهم للكرة تحت الضغط الذي تم تنفيذه من قبل إنتر، كان للنيراتزوري الكلمة العليا في اللقاء.
بروزفيتش حمى سينسي وباريلا ليتقدم الثنائي للأمام سواء للضغط أو الدخول لمنطقة الجزاء وصناعة الفرص.
بروزوفيتش مرر بدقة 91% وصنع فرصة للتسجيل، باريلا مرر بدقة 87% وصنع فرصة للتسجيل، وسينسي مرر بدقة 89% وصنع 3 فرص للتسجيل.
أما على مستوى استعادة الكرة، فبروزفيتش استخلاصها مرتين، و3 مرات لباريلا و4 لسينسي.
إلا أن الدور الأبرز كان في الشوط الثاني حينما ضغط لاعبو إنتر على لاعبي ميلان من أمام منطقة جزاء دوناروما، وهو ما منع الفريق اللومباردي في الخروج بالكرة من مناطقه بشكل صحيح مما ترتب عليه إراحة دفاع إنتر.
انتصار إنتر جاء من حصار لاعبيه لـ فرانك كيسي ولوكاس بيليا وهاكان تشالهان أوغلو مما جعل ميلان يعاني خلال المباراة.
اختفاء أظهرة ميلان
لم يقدم ظهيرا الجنب في ميلان، أندريا كونتي في الجانب الأيمن وريكاردو رودريجيز أي دعم لهجوم الفريق، ولم يرسلوا كرات عرضية متنقة لشيشتوف بيونتيك ورافائيل لياو.
الثنائي لم يصنع أي فرص للتسجيل على مرمى إنتر، وذلك بسبب الضغط الدائم عليهم من قبل دامبروزيو وباريلا في الجانب الأيمن وأسامواه وسينسي في الجانب الأيسر.
أما دفاعيا، فكانوا دائما في موقف 2 ضد 1 لأن كيسي وتشانلهان أوغلو لم يقوما بواجبهم الدفاعي.
فرودريجز لم يستغل الكرة سوى مرة واحدة، أما كونتي فاستخلاصها مرتين فقط.
تألق دوناروما
رغم خسارة ميلان بهدفين دون رد إلا أن النتيجة كانت لتكون أكبر لولا تألق جيانوليجي دوناروما حارس مرمى الفريق اللومباردي.
دوناروما تألق وتصدى لأكثر من فرصة خطيرة من لاعبي إنتر تحديدا في بداية المباراة كانت كفيلة بأن ينهي "النيراتزوري" المباراة مبكرا.
أما بالنسبة للأهداف التي سكنت شباكه؛ فلا يُسأل عنها دوناروما.
الهدف الأول جاء من تسديدة لمارسيلو بروزوفيتش غيرت اتجاهها، والهدف الثاني كان من رأسية ولا أروع من لوكاكو.
صاحب الـ20 عاما تصدى لـ 5 كرات منهم 3 فرص كانت لتكون أهدافا محققة.
اقرأ أيضا:
جونيور أجايي.. رهان الأهلي الفائز دائما
الخطيب للاعبي الأهلي: التحدي الأكبر دوري الأبطال
الجونة لا يعرف الفوز في افتتاح الدوري
صداع من عدد الأهداف.. سيتي يكتسح واتفورد 8-0
بسبب أزمة قيد حفني.. المقاصة يهدد بالشكوى لـ فيفا
الأهلي يكشف موعد ظهور قميصه الجديد