فيديو في الجول – ميدو كما لم تعرفه من قبل: أخيرا وجدت هويتي.. وهذا أصعب ما واجهني في الزمالك
الخميس، 19 سبتمبر 2019 - 23:48
كتب : أحمد العريان
بدأ أحمد حسام "ميدو" مسيرته التدريبية في 2014 وبعد مرور خمس سنوات أخيرا وجد هويته في مصر المقاصة والآن يهدف لبدء الموسم بأفضل شكل ممكن.
وعما تعلمه من تجاربه السابقة وأصعب شيء واجهه في ولايتيه مع الزمالك وشيء أسعده من لاعبي المقاصة كان هذا حوار ميدو مع FilGoal.com.
وتحدث ميدو في بداية حواره المطول قائلا: "أخيرا وجدت هويتي والآن أعمل على إيصال ما أريده للاعبين".
وأكمل "أي مدرب لو يدرب ناد بلا هوية سيعاني سيظل يبحث عنها لأربع أو خمس سنوات، لم أكن محظوظا في كلا الفترتين مع الزمالك لأنني عملت من منتصف الموسم ولم يكن هناك أي وقت للعمل والتحضير".
وأضاف "في الإسماعيلي عملنا بشكل جيد وكانت هذه أقرب مدرسة لهويتي وشبيهة بما أنفذه الآن مع المقاصة بالاستحواذ على الكرة وبدء الهجوم من الخلف والاعتماد على الضغط العال والهجمات المرتدة السريعة".
وواصل "تعلمنا ذلك في المباريات الودية ففي إحدى المباريات استخلصنا في الشوط الأول الكرة ما يقرب من ثلاث أو أربع مرات والهجمة المرتدة كانت مميزة".
وأردف مدرب المقاصة "ستروننا بشكل مختلف ولدي اقتناع تام بالطريقة التي سنلعب بيها فنحن غيرنا كل شيء بعد مدرب ظل يعمل بأسلوب مختلف لسنة ونصف".
وشدد "لا أقول إن أسلوب طلعت يوسف كان صحيحا أو خاطئا ولكنه كان مختلفا والآن نحتاج لبعض الوقت للاعتياد على أسلوب اللعب الجديد، وأنا سعيد برد فعل كل اللاعبين".
وتابع ميدو "لم أشغل بالي بالنتائج في الوديات فهي ليس لها أي اعتبار، أتعرفون في السنة التي حصل فيها المقاصة على ثاني الدوري مع إيهاب جلال خسر في الوديات 13 مباراة من أصل 18".
وأردف "الآن الكل يحاول تنفيذ طريقة اللعب التي أرغب فيها".
وبسؤاله لماذا لا يريد الإعلان عن هدف المقاصة الموسم الجاري قال: "الهدف المعلن يكون في الغرف المغلقة".
واستدرك "ما أريده هو التركيز على التفاصيل الصغيرة فهذا هو ما يصنع الفارق بين الأندية المتوسطة والأندية التي تطمح لأعلى المراكز في جدول الترتيب وهذا ما أقوله دائما للاعبين".
وأكمل "الموسم الماضي الفارق بين صاحب المركز الثالث والسابع كان ست نقاط، لذا التفاصيل الصغيرة هي ما تصنع الفارق".
أكثر ما تعلمه من تجاربه
أما عن أكثر ما تعلمه من تجاربه السابقة أجاب ميدو "كل مكان استفدت منه الكثير، في كلا الفترتين مع الزمالك استفدت وكل الأندية الأخرى".
وأضاف "تعلمت التعامل مع إزعاج الرؤساء تعلمت كيف تتعامل مع مجالس الإدارات".
وأكمل "أما أهم شيء تعلمته من أجل النجاح هو تقليل التواصل المباشر مع الجمهور لذا أعطيت مهمة النشر عبر حساباتي بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي لشركة مسؤولة عنهم".
وأردف ميدو "أما أنا فمسحت كل التطبيقات الخاصة بالتواصل الاجتماعي من هاتفي الخاص".
أصعب مدرب واجهه
وبسؤال ميدو عن أصعب مدرب واجهه لم يختر ولكنه أجاب بشكل مختلف وقال: "كل مدرب له مدرسة وطريقة وأسلوب لعب مختلف".
وأوضح "طلعت يوسف يغلق الملعب ويعتمد على المرتدات، إيهاب جلال يحب الاستحواذ ويجعل الأجنحة تتوغل إلى داخل الملعب".
وأكمل "أما حسام حسن فيلعب بضغط عال وأحاول التغلب على ذلك".
وأردف "كل مدرب أواجهه هو مدرسة مختلفة ومن المهم قراءة كيف سيواجهني للتغلب عليه، على سبيل المثال تاكيس جونياس مدرب وادي دجلة يحب الهجوم من الخلف وهذه فكرته".
وأضاف "إن واجهته من الأمام من الوارد أن يضربني في مساحات خالية في دفاعي، وإن انتظرته في الدفاع فربما يضغطني طوال المباراة".
وأتم ميدو "كل هذه أفكار مختلفة ويجب أن أشاهد الكثير من المباريات وأتعلم وأستنتج لأجهز نفسي".
اقرأ أيضا:
رسميا - حسام البدري مدربا لمنتخب مصر
فيديو في الجول – لماذا بات البدري مدربا لمنتخب مصر
أول تعليق من المصري بعد استمرار إيهاب جلال
تنوع الهجمات وعزل الخصم.. أبرز نقاط قوة الزمالك مع ميتشو
5 نقاط سيركز عليها فايلر مع الأهلي.. قوة الأطراف وكثافة الهجوم