كتب : عاطف شادي
انتقدت اللجنة الأوليمبية المصرية في بيان أصدرته يوم الأربعاء عقابا فرضه الاتحاد الدولي لرفع الأثقال يوجب إيقاف نظيره المصري وحرمانه من المشاركة في البطولات لمدة عامين.
وأصدر الاتحاد الدولي قراره بعد ظهور عينات إيجابية لتحليلات خضع لها لاعبو رفع أثقال مصريون في 2016. (طالع التفاصيل)
وقالت اللجنة الأوليمبية المصرية في بيانها:"في نوفمبر 2016 أثناء معسكر إعداد لاعبين بمحافظة الفيوم قامت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (نادو) بسحب 37 عينة وأرسلتها للتحليل إلى أحد المعامل الدولية المعتمدة من وادا (المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات) ببرشلونة، وجاءت نتيجة التحليل على النحو التالي: 35 عينة سلبية، وعينتان إيجابيتان".
"وفي ديسمبر 2016 ، قام التحاد الدولي بسحب عينات لـ12 لاعبا من اللاعبين السابق ذكرهم، وذلك أثناء إقامة البطولة الإفريقية للناشئين، وتم تحليل هذه العينات بأحد المعامل المعتمدة من وادا بمدينة كولن الألمانية، وجاءت نتيجة التحليل: سبع عينات إيجابية من إجمالي 12 عينة".
"وبناء عليه أوقف الاتحاد الدولي اللاعبين السبعة لمدة 4 سنوات ولم يرد ضمن منطوق بيانه توقيع أي جزاء على الاتحاد المصرى لرفع الأثقال. فوجئنا باللجنة المستقلة التابعة للاتحاد الدولي بإعادة التحقيق فى الوقائع سالفة البيان والتي لم يكن الاتحاد المصري طرفا فيها، إلا أنه للأسف الشديد ولسبب غير معلوم انتهت بعد تحقيقها إلى توقيع العقوبات الأتية: (1) إدانة الاتحاد المصري لرفع الأثقال ووقفه سنتين عن المساهمة في أنشطة تابعة للاتحاد الدولي لرفع الأثقال. (2) وقف جميع اللاعبين والإداريين والفنيين ومنعهم من المشاركة فى البطولات الدولية وأنشطة الاتحاد الدولي. (3) تغريم الاتحاد المصري لرفع الأثقال مبلغ 200 ألف دولار".
"وجانب هذا القرار الصواب من جانب اللجنة المستقلة بسبب: (1) مخالفة القرار مبدأ عدم جواز توقيع أكثر من عقوبة عن الفعل الواحد. (2) التراخي فى توقيع العقوبة بعد أكثر من ثلاث سنوات على وقوع المخالفة. (3) مخالفة مبدأ شخصية العقوبة، حيث تم توقيع عقوبة الوقف على جميع اللاعبين عن أفعال ارتكبها غيرهم، والسابق عقابهم بالوقف لمدة أربع سنوات".
"وجراء ما تقدم فقد آلت اللجنة الأوليمبية المصرية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية وأخصها الاتصال بالسيد محمد جلود سكرتير عام الاتحاد الدولى للاستفسار عما حدث، وأفاد سيادته بأنه في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي يومي 25 و26 سبتمبر الجاري سيناقش الموضوع وسيتم اتخاذ قرار بشأنه. ومن ناحية أخرى فسوف يقوم السيد المهندس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية بالسفر إلى سويسرا لتبادل الرؤى ووجهات النظر القانونية مع الخبراء والدوليين المعنيين بهذه المسألة، ومقابلة المسؤولين بـ وادا لتبادل وجهات النظر في هذا الشأن، ولتوضيح مخالفة اللجنة المستقلة للعقوبات بالاتحاد الدولي لرفع الأثقال للقانون ومبادئ العدالة".
"لم تألوا اللجنة الأوليمبية جهدا فى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية بالتنسيق مع الاتحاد المصري لرفع الأثقال ووزارة الشباب والرياضة المصرية لدراسة الأمر بشكل تفصيلي مع المختصين والمعنيين لسرعة إيجاد حل وتنفيذه سواء عن طريق الطعن على القرار أو اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس). فضلاً عن اللاعبين المزمع اشتراكهم بدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 بعد الحصول على التفويض القانوني لذلك من خلال الطعن على إيقافهم للأسباب المبينة أعلاه من أجل المشاركة فى الأولمبياد،ـ وذلك أمام جميع الجهات القانونية والقضائية أو كاس خلال المهلة القانونية والمقدرة بـ21 يوما من تاريخ الإعلان من أجل رفع هذا الغبن عن الرياضة المصرية".
وعقوبة الاتحاد الدولي تحرم أي لاعب من تمثيل مصر في أوليمبياد طوكيو 2020 لكن يحق لأي رافع أثقال مصري المشاركة في البطولة تحت مظلة العلم الأوليمبي.
وحصل محمد إيهاب وسارة سمير لمصر على ميداليتين برونزيتين في لعبة رفع الأثقال بأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.
طالع أيضا
شابي: صلاح وآخرون سيجلسون على العرش بعد ميسي ورونالدو
كلوب يرد بغضب على أسئلة صحفيين
أسامة عرابي: الزمالك لديه نقاط قوة كثيرة قبل السوبر
طالع تقييم صحف إنجلترا لصلاح أمام نابولي
إحالة النني لمجلس تأديب في الاتحاد التركي