4 أشياء تعلمناها من تعادل دورتموند وبرشلونة.. جبهة نارية تنهار أمام جدار برلين
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 - 23:42
كتب : محمد يسري
في الوقت الذي لم يجد فيه لاعبو برشلونة أي طريقة لإيقاف هجمات بروسيا دورتموند المتتالية، وقف مارك أندري تير شتيجن وزاد عن مرماه ببراعة وحافظ على نظافة شباكه.
وتعادل بروسيا دورتموند مع برشلونة سلبيا في أولى مباريات المجموعة السادسة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (مزيد من التفاصيل).
FilGoal.com يقدم 4 أشياء تعلمناها من مباراة بروسيا دورتموند وبرشلونة.
الشكل النهائي لخط الهجوم
عقب عودة ليونيل ميسي للمشاركة في المباريات بعد شفائه من الإصابة، ظهر الشكل النهائي الذي ينوي إرنستو فالفيردي في الاعتماد عليه بعد التعاقد مع أنطوان جريزمان.
تمركز ميسي في الجانب الأيمن وجريزمان في الجانب الأيسر مع وجود لويس سواريز في قلب الهجوم.
لكن يبدو أن الاعتماد على جريزمان في مركز الجناح لن يكون مفيدا لبرشلونة، فخطورة المهاجم الفرنسي اندثرت بعد انتقاله للجبهة اليسرى عقب نزول ميسي بدلا من الناشئ المتألق أنسو فاتي.
الاندفاع الهجومي لبرشلونة بوجود الثلاثي ميسي وجريزمان وسواريز لم يُسفر عن أي خطورة على مرمى دورتموند، فلم يُسدد برشلونة ولا مرة على مرمى رومان بوركي بوجود هذا المثلث.
ميسي ليس جاهزا
ظهر بوضوح أن ميسي لم يكن مكتمل الشفاء بنسبة 100% بعدما شارك كبديل ضد دورتموند لمدة 31 دقيقة.
فقد ميسي الكرة 5 مرات خلال اللقاء وتمكن من مرواغتين فقط من أصل 5 محاولات، وأكمل 18 تمريرة من أصل 22 دون أن يقدم أي فرصة للتسجيل وهذا الأمر ليس معهودا من قبل النجم الأرجنتيني.
الحالة التي ظهر بها ميسي تعد أمرا طبيعيا نظرا لأنه لم يشارك في أي مباراة منذ إصابته بعد نهاية كوبا أمريكا في الصيف الماضي، وعدم خوض فترة إعداد مع الفريق.
اكتمال الحالة البدنية سيأتي مع خوض المباريات في الفترة المقبلة.
وربما يكون جدول برشلونة السهل نظريا سببا في استعادته لمستواه، حيث سيلعب برشلونة مع غرناطة خارج ملعبه ثم فياريال على كامب نو ثم خيتافي خارج ملعبه، وهي مباريات كافية لأن يعود ميسي لطبيعته قبل مواجهة إشبيلية في مطلع أكتوبر المقبل.
جدار برلين
مباراة لن تنسى قدمها الحارس مارك أندري تير شتيجن بعدما كان سببا في خروج برشلونة بنقطة من ملعب سيجنال إيدونا بارك.
الألماني تصدى لركلة جزاء من ماركو رويس على مرتين ببراعة وهدوء أعصاب يحسد عليهما.
واستمر تير شتيجن في التألق وزاد عن مرماه مجددا ضد رويس وعلى مرتين أيضا وأخرى ضد باكو ألكاسير.
أدوار تير شتيجن لم تكن مختصة بالتصديات فقط، بعدما أكمل 24 تمريرة من أصل 26.
جبهة نارية لدورتموند
عن طريق أشرف حكيمي وثورجان هازارد وجادون سانشو في الجانب الأيمن، وبمساعدة من ماركو رويس، شن بروسيا دورتموند كل هجماته عن طريق هذه الجبهة.
استغل المدير الفني لوسيان فافر قلة المردود الدفاعي لـ فاتي عدم مساندته لخوردي ألبا في الجانب الأيسر ووضع كل خطته للوصول لمرمى برشلونة عن طريق اللعب خلف الظهير الإسباني، ومع إصابة ألبا وخروجه وتحول نيلسون سيميدو للجانب الأيسر، تطور الوضع وأصبحت هجمات دورتموند أكثر خطورة.
محاولات دورتموند أسفرت عن ركلة جزاء تسبب بها سيميدو بعدما عرقل سانشو المتوغل من الجانب الأيمن، لكن تير شتيجن تصدى لها كما ذكرنا.
الهجمات استمرت من هذا الجانب لكن اللمسة الأخيرة للاعبي دورتموند حالت دون استغلال هذه الفرص.
اقرأ أيضا
بالفيديو – عقدة سان باولو مستمرة.. نابولي يُسقط ليفربول
الهزيمة الأولى في أوروبا مع لامبارد.. فالنسيا يفوز على تشيلسي
خبر في الجول – العاشر.. أحمد حمدي إلى الجونة بـ8 مليون جنيه وبنود خاصة
بيراميدز يضم مدافع منتخب كوت ديفوار
مصدر بـ الأهلي لـ في الجول: عرض من الإسماعيلي لضم حسين السيد