كتب : FilGoal
مواجهة ليفربول لطالما تحيي ذكريات أليمة وأخرى رائعة في ذاكرة كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي المخضرم الذي يستعد لنزال جديد أمام النادي الإنجليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا.
مثل السابق، لن تكون المباراة أمام الحمر سهلة إطلاقا، وحين يستضيف نابولي فريق ليفربول يوم الثلاثاء في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري الأبطال، عليه أن يسقط بطل القارة العجوز.
وقال أنشيلوتي الذي توج بالبطولة 3 مرات:"أكبر خيبة أمل في مشواري مرتبطة بليفربول، وكذلك أعظم فرحة. خسرت نهائيين أمامه، واحد كلاعب مع روما والآخر كمدرب مع ميلان، وفزت مرة. ليفربول فريق يثير إعجابي. اللعب في أنفيلد رود دائما له مذاق خاص بسبب الأجواء".
وواصل في مؤتمر صحفي "الأجواء في ملعب سان باولو مؤثرة للغاية مثل أنفيلد. الأجواء كانت إيجابية جدا أمام سامبدوريا. ليفربول يلعب بشكل مختلف خارج ميدانه، لكنه الآن أكثر صلابة وحذر. نابولي ليست مدينة خطيرة، تستطيع فيها الاستمتاع بالبحر، الطعام، وشعب جميل، رغم أن هنا أشخاص أغبياء مثل أي مكان بالعالم".
واستمر أنشيلوتي (60 عاما) مشددا على قوة ليفربول "لقد تطور الفريق في الموسم الماضي وبات أكثر دراية وخبرة. نحن أيضا تطورنا لأننا أضفنا لاعبين ذي جودة كبيرة في قائمتنا. ستكون مباراة صعبة للغاية لأننا نواجه أفضل فريق في أوروبا. نأمل في تحقيق نفس نتيجة الموسم الماضي".
في ملعبه ووسط جمهوره، منذ 35 عاما، خسر روما ولاعبه أنشيلوتي لقب دوري الأبطال لصالح ليفربول بركلات الترجيح، وفي 2005 كان ميلان قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب، لكن فقد تفوقه بثلاثة أهداف ليخسر بركلات الترجيح أمام ليفربول.
وعاد أنشيلوتي ليثأر من ليفربول في 2007 بإسقاطه بنتيجة 2-1 في نهائي الأبطال الذي شهد آخر تتويج لميلان بالبطولة.
وكان آخر لقب لأنشيلوتي في البطولة مع ريال مدريد، قاد الفريق الإسباني للفوز على أتليتكو مدريد بنتيجة 4-1 منذ 5 سنوات.
وقع ليفربول ونابولي في مجموعة واحدة بالأبطال للموسم الثاني على التوالي، في الموسم الماضي تفوق كل فريق بهدف في ملعبه، لكن صدارة المجموعة كانت من نصيب باريس سان جيرمان وودع نابولي البطولة، بينما ليفربول واصل المشوار إلى أن توج باللقب على حساب توتنام.
وتضم المجموعة الخامسة في دوري الأبطال بجوار ليفربول ونابولي، ناديا جينك البلجيكي وريد بول سالزبورج النمساوي.
وينطلق دور المجموعات يوم الثلاثاء ويدافع ليفربول عن لقبه الذي كان السادس في تاريخه بالبطولة العريقة.
طالع أيضا
5 أشياء تعلمناها من تعادل أرسنال أمام واتفورد
الترجي ضد بطل آسيا في مونديال الأندية