4 أشياء تعلمناها من خسارة سيتي.. "فيلم رعب دفاعي" ونقطة ضعف الكرات الثابتة
الأحد، 15 سبتمبر 2019 - 16:57
كتب : إسلام مجدي
"أهنئ بشدة نورويتش على ما قدمه. لم تسنح له فرص كثيرة، عكس بورنموث الذي حظي بفرص أكثر أمامنا، لكن في النهاية لم نكن أقوياء بشكل كاف على الصعيدين الدفاعي والهجومي. علينا التعلم من ذلك". جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
قدم نورويتش سيتي أداء رائعا للغاية ضد مانشستر سيتي لفت إليه الأنظار، وخطف النقاط الثلاثة في مواجهة نارية ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
طيور الكناري حلقت في سماء ملعب كارو رود ببراعة، سواء في نقل الهجمات أو هز شباك ضيفهم الثقيل سيتي، رغم ذلك، كانوا حاسمين ونجحوا في تحقيق انتصارهم الثالث هذا الموسم.
FilGoal.com يرصد لكم أبرز 4 نقاط ظهرت خلال مواجهة الفريقين في الدوري الإنجليزي.
لنصفق جميعا لدانييل فاركي ونورويتش
قال إيان رايت محلل برنامج Match of the day: "نورويتش التزم بأسلوبه رغم النتائج السيئة ونجح أخيرا في تحقيق نتيجة وضد من؟ مانشستر سيتي".
وواصل "كان نورويتش رائعا، لكي تلعب بهذه الطريقة ضد مانشستر سيتي عليك أن تضغط ويجب أن تكون شجاعا، لتبدأ الهجمة من منتصف ملعبك".
وأكمل "حينما تنظر إلى المباراة فترى ما فعله، في مرحلة ما، لعبوا بثقة كبيرة ولم يتوقفوا أبدا عما يفعلونه بل واصلوا ونجحوا في الوصول لدفاع سيتي وخلق فرص جيدة جدا، عبروا عن أنفسهم".
كتيبة دانييل فاركي خلقت 7 محاولات على المرمى منها 3 من بناء الهجمات و4 من الكرات الثابتة، واعتمادهم الكلي في صناعة اللعب كان مقسما كالتالي، 40% على الجناح الأيمن و39% على الجناح الأيسر و21% من العمق.
سيطر نورويتش نظريا على دفاعات وخط وسط مانشستر سيتي، الذي كان يقف عاجزا في كثير من الأحيان عن افتكاك الكرة من الكناري.
قطع الكناري الكرة من سيتي 16 مرة وشتتها 46 مرة.
أبرز اللمحات التي ظهر عليها نورويتش مصرا على طريقته كانت كلما قطع الكرة في منطقته وبنى الهجمة بتمريرات ثلاثية بين 3 لاعبين أغلب الوقت كان تود كانتويل مشاركا فيها.
إيميليانو بوينديا
الجناح الأرجنتيني قدم واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق ضد مانشستر سيتي، وكان مصدر خروج الكرة من مناطق نورويتش معظم فترات المباراة وقائد متميز لهجمات الفريق وصنع هدفين.
في 82 دقيقة لعبها سدد مرة على المرمى ومرر 3 تمريرات حاسمة وراوغ 5 مراوغات ناجحة وشتت الكرة مرة وقطعها 4 مرات وحجب تسديدة وحيدة.
بوينديا كان رابع أكثر لاعب امتلك تمريرات صحيحة في الفريق بعد تيم كرول حارس المرمى وكيني ماكلين وبين جودفري ثنائي الدفاع، بـ32 تمريرة صحيحة وأرسل 5 كرات عرضية.
قال إيان رايت عنه: "بوينديا كان بوصلة أداء نورويتش ضد سيتي، في كل مرة فريقه شكل خطورة أو باغت دفاع سيتي كان العامل المحرك للهجمات".
وواصل "كان يفعل كل شيء، سواء تحطيم الهجمات لسيتي أو بناءها لنورويتش".
دفاع سيتي في أزمة؟
ثنائية جون ستونز ونيكولاس أوتاميندي كلفت سيتي هدفين خلال مواجهة نورويتش، الأول ظن في كرة الهدف الثاني أن الكرة تسلل، وبالتالي توقف ثم كان بطيئا في الملاحقة وصولا إلى دخول الكرة في الشباك بعدما أصبح هجوم نورويتش 2 ضد واحد.
حدث الأمر ذاته مع أوتاميندي الذي قطعت منه الكرة داخل منطقة الجزاء ليسجل تيمو بوكي الهدف الثالث.
قال آلان شيرار خلال تحليله للمباراة: "بالنسبة لمانشستر ستيي؟ كان الأمر أشبه بفيلم رعب".
وواصل "الهدف الأول؟ رودري وسترلينج ووكر جميعهم كانوا يقفون بشكل خاطئ في الهدف الأول، ليقوم لاعب واحد بالقفز والتسجيل".
وأكمل "ماذا كان يفعل أوتاميندي في وسط الملعب؟ لماذا غطى ووكر مصيدة التسلل؟".
واستطرد "أرسل أوتاميندي تمريرة خاطئة للغاية، وبعد ذلك بثواني قليلة، الأرجنتيني كان يرى ولكنه أصر وأخطأ، وكأنه يقول لستونز لما لم تخبرني وستونز يقف حائرا".
الكرات الثابتة نقطة ضعف سيتي
مانشستر سيتي يعاني من الكرات الثابتة، استقبل منذ أغسطس 2018 29 هدفا منها 16 من كرات ثابتة.
يحتل نيوكاسل يونايتد في نفس الفترة المركز الأول في استقبال الأهداف من كرات ثابتة بـ21 هدفا من 56 وإيفرتون 19 من 50 وهو نفس رقم تشيلسي ثم يأتي مانشستر سيتي.
أما إن نظرنا للنسب المئوية فمانشستر سيتي في صدارتهم لماذا؟ لأنه استقبل 55.2% من الأهداف ضده من كرات ثابتة.