حوار في الجول – دي ماتيو يتحدث عما فعله للفوز بدوري الأبطال والرد على "مدرب دفاعي"
الإثنين، 09 سبتمبر 2019 - 17:56
كتب : إسلام مجدي
إن قلنا روبيرتو دي ماتيو فالبعض سيذكر أنه مدرب دفاعي بسبب مواجهتي برشلونة وبايرن في تلك النسخة أليس كذلك؟ كما سنتذكر جميعا مواجهة ريال مدريد 4-3 حينما كان شالكه على بعد خطوة من إقصاء الملكي من نسخة 2015.
ما السر وراء تتويج تشلسي بقلب دوري أبطال أوروبا 2012 رغم الموسم السيء ورحيل أندري فيلاش بواش؟ هل هو مدرب دفاعي أم هجومي؟ الرجل الذي حصد ذلك اللقب يجيب لنا.
عرض FilGoal.com على روبيرتو دي ماتيو لاعب ومدرب تشيلسي السابق والذي توج بطلا لدوري أبطال أوروبا 2012 مع الزرق أن يجري معه حوارا مطولا، والإيطالي رحب كثيرا بل وأراد أن يجريه كمناقشة طويلة.
تواصلنا معه لإجراء حوار قصير، لكنه طلب أن نحدد موعدا ونجريه حوارا مطولا بالفيديو صباح يوم الإثنين، لننقل لكم ذلك الحوار.
بداية اسمح لنا أن نرحب بك، ونهنأك على لقب لم يحصده الكثيرون ومباريات عديدة ستظل خالدة في ذاكرة دوري الأبطال والأندية التي دربتها.
جلس روبيرتو دي ماتيو مرتديا قميصه الأسود من ماركة أديداس وهو يضع سماعاته لينصت جيدا إلى الأسئلة، مبتسما وبصدر رحب سيجيب عنها جميعا مهما كانت تلك الأسئلة.
ذلك التحول الكبير في موسم تشيلسي من أين بدأته؟ كنت مساعدا لبواش، كيف غيرت الكثير في الفريق ونجحت في تحويل الموسم إلى نجاح ساحق؟
قال دي ماتيو: "الأمر كله بدأ من مباراة نابولي، كانت حيوية للغاية للأحداث التي تلتها، ليس لأننا تأهلنا، لكنها جعلت الفريق يؤمن بقدرته وفرصته، لأنه كان لدينا العديد من اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم أو سيرحلون أو بالقرب من نهاية مسيرتهم".
وواصل "لا توجد فرص مثل هذه للفوز ببطولة بهذا الحجم في مسيرتك، كنا بحاجة للشرارة وبدأ الأمر كله من نابولي".
أضاف بعد لحظات صمت وكأنه يسترجع التتويج "كانت تلك نقطة التحول، بعد ذلك خلقنا الأجواء التي جعلت كل من في التشكيل يعرف قيمته وأهميته، ومباراة بعد مباراة زاد إيماننا بأن فريقنا يمكنه أن يفوز".
وتابع بحماس شديد "أصبح إيماننا في أنفسنا أقوى، بعد ذلك تضع خطتك، لكن في نهاية المطاف، اللاعبون قاموا بعمل كبير ورغبة كبيرة للوصول إلى النهائي، وطالما وصلت له أي شيء قد يحدث، وكان هناك تفكير أن النادي خاض كل هذا الأمر في 2008 ولم يفز باللقب".
وأكمل "لكن في 2012 فزنا!".
كمدرب مؤقت مع تشيلسي قاد دي ماتيو الزرق في 21 مباراة، فاز في 14 وتعادل في 4 وخسر 3، سجل الفريق معه 47 هدفا واستقبل 26.
ما الذي حدث في مباراة نابولي؟
تلك المباراة كانت السبب الرئيسي في إقالة أندرياس فيلاش بواش، تشيلسي خسر في إيطاليا بنتيجة 3-1، ورحل البرتغالي عن منصبه في مارس ليتولى دي ماتيو المهمة في نفس الشهر.
بدأ مهمته بمواجهة بيرمنجام سيتي في الكأس وفاز بنتيجة 2-0، ثم ستوك سيتي بنتيجة 1-0 في الدوري، وكان عليه مواجهة نابولي، ليفوز بنتيجة 4-1 ويتأهل إلى الدوري التالي لمواجهة بنفيكا.
حسنا لنتحدث عن مباراة أخرى، لأنها وضعتك في خانة المدرب الدفاعي، مواجهة برشلونة في نصف نهائي الأبطال، كيف تفوقت على واحدة من أفضل نسخ الفريق الكتالوني في التاريخ؟
أجاب دي ماتيو مبتسما وسعيدا: "كان برشلونة أشبه بفريق أحلام ومعهم جوارديولا، حامل اللقب، عليك أن تكون أكثر واقعية ضدهم، كان الأمر أشبه بالمستحيل أن تواجههم وتتخطاهم".
وتابع بحماس شديد "فزنا في لندن بنتيجة 1-0، آمنا أن لدينا حظوظنا رغم قوة برشلونة الكبيرة، عليك أن تكون واقعيا وتحسب فرصك جيدا، بجانب التفكير في حجم المواجهة، ستذهب إلى كامب نو وتتعرض للضغط الكبير، وكيف تعوض ذلك".
توقف المدرب قليلا، ربما يتذكر تلك اللحظات التي كتب فيها التاريخ.
واستطرد "علمنا أننا سنحظى بفرص لن تكون هناك الكثير من الفرص، لذا يجب أن نكون حاسمين، ومتى يمكننا أن نضرب ونستغل برشلونة، وأظن هذا ما فعلناه، استقبلنا هدفا وطرد جون تيري وصعبت الأمور علينا لكننا عدنا، روح الفريق كانت مفتاحنا في ذلك الموسم مثلما حدث في تلك المباراة".
وأكمل "كانت روحنا هي المكون الرئيسي لما حققناه، أن كل منا كان يقاتل من أجل الآخر، أن الجميع كان يضع جسده على المحك من أجل الآخر، كان ذلك هو عاملنا الحاسم".
تشيلسي فاز ذهابا بنتيجة 1-0، وتعادل إيابا بنتيجة 2-2، وأقصى برشلونة ليواجه بايرن ميونيخ في نهائي الأبطال.
الموسم الثاني في تشيلسي
كيف ساءت الأمور فجأة؟
بدأ دي ماتيو توضيح الأسباب قائلا: "كان لدينا عدد من اللاعبين قد انضموا وشباب، لذا دمج هذه المجموعة سويا وتطبيق الأفكار الجديدة بحاجة للوقت، وأنت تعلم لم يعد هناك صبر أو وقت في كرة القدم بعد الآن".
ثم تابع بنبرة حزينة: "بدأنا الموسم جيدا، كنا مازلنا في المسابقات، ووقعنا في مجموعة صعبة للغاية في دوري الأبطال".
واستطرد "يوفنتوس كان معنا وهو فريق قوي للغاية وسيطر وقتها على الدوري الإيطالي، بجانب شاختار فريق قوي آخر في ذلك الوقت وكلاهما لم يهزم، ونورشيلاند".
وأكمل "لذا كانت مواجهات قوية، وفي نهاية المطاف لم يكن لدينا وقت، ولو كانت الظروف طبيعية كنا سنتأهل بما حققناه من نقاط، لكننا كنا بحاجة لمزيد من النقاط، تلك هي الحياة يجب أن تتقبل ما يحدث".
ولم يخف دي ماتيو حبه لتشيلسي فقال: "رغم كل شيء كنت واثقا من قدرة الفريق على الفوز بالدوري الأوروبي، لأن الفريق كان قويا للغاية، وسيحصد لقبا أوروبيا آخر".
كمدرب للزرق بشكل دائم قاد الفريق في 21 مباراة أخرى، فاز في 11 وتعادل في 4 وخسر 6، سجل الفريق 48 هدفا واستقبل 33.
خسر من مانشستر سيتي في مباراة الدرع الخيرية بنتيجة 3-2، ثم السوبر الأوروبي بنتيجة 4-1، رغم ذلك لم تكن النتائج سيئة في الدوري، 6 انتصارات وتعادل حتى شهر أكتوبر، منها انتصارات ضد أرسنال وتوتنام.
مواجهتي يوفنتوس ربما كانتا أشبه بعامل الحسم، تعادل بنتيجة 2-2 في لندن، وخسارة بنتيجة 3-0 في إيطاليا، كانت تلك الخسارة هي الأخيرة له كمدرب لتشيلسي.
في عام 2014 تولى دي ماتيو تدريب فريق شالكه، خلفا لينز كيلر، كان المدرب الإيطالي الثالث في تاريخ الدوري الألماني بعد جيوفاني تراباتوني الذي درب بايرن ميونيخ ونيفيو سكالا الذي درب بوروسيا دورتموند.
إن تحدثنا عن تجربة شالكه فيجب أن نتكلم عن واحدة من أجمل المواجهات في التاريخ الحديث لدوري الأبطال ألا تتفق معي؟
أجاب وهو يضرب يده مبتسما كعادته منذ بداية المكالمة: "لسوء الحظ خسرنا مباراة على ملعبنا بنتيجة 2-0، لعبنا بشكل جيد جدا، سجلوا الهدف الثاني من تسديدة من 25 ياردة".
وواصل "شالكه كان فريقا شابا للغاية، وحارسنا كان الحارس الثالث، كان في الـ19 من عمره، لم يمتلك ما يكفي من الخبرة".
متوسط أعمار فريق شالكه في موسم 2014-2015 كان 24.5 عاما، وقتها كان هناك أساس شاب للفريق بتواجد عدد كبير منهم في كل المراكز، منهم ليروي ساني لاعب مانشستر سيتي الحالي.
كنت على بعد هدف من إقصاء ريال مدريد؟
تحدث دي ماتيو: "ذهبنا إلى مدريد ولم يكن لدينا أي شيء لنخسره، لم يكن هناك الكثير من التوقعات لذلك الفريق الشاب".
وأضاف ضاحكا: "لعبنا مباراة بطريقة هجومية جيدة للغاية، سجلنا الكثير ضدهم وكنا جيدين جدا، وحظينا بفرص كثيرة ضدهم، أخفناهم كثيرا".
وواصل "كنا قريبين، من التأهل كان بإمكاننا أن نسجل هدفا آخر، كانت مباراة الذهاب هي السبب، لم يكن يجب أن نخسر بهدفين، لعبنا جيدا في تلك المباراة".
وتابع وهو يتحدث بإعجاب شديد "رونالدو هو السبب، كان لديه 3 فرص في المباراة وسجل هدفين، بطل ولاعب يحدث الفارق".
واستطرد: "كان لدينا عدد من الفرص قبل النهاية".
وأتم "شالكه كان فريقا جيدا، نعم".
بعيدا عن الفرق، البعض قد يقول مدرب دفاعي، ويتحدث عن الكتاناسيو، ما فلسفتك التدريبية؟ تلك السمعة ما ردك عليها؟
قال دي ماتيو: "كل الفرق التي دربتها لعبت كرة هجومية، ودائما ما تهاجم، في موسمي الثاني مع تشيلسي، لعبنا كرة هجومية قوية وسجلنا أهدافا عديدة".
وواصل "حينما تتولى تدريب فريقا يعاني وفي نهاية فبراير أو في شهر مارس، لا يوجد أي طريقة لتغيير أي شيء، لا يوجد وقت لفعل ذلك، يجب أن تستغل أفضل ما في الموقف وتستغل الظروف لصالحك هذا ما يجب أن يحدث".
وتابع "قبل ذلك كل الفرق التي دربتها كانت تلعب بعقلية هجومية".
وأردف "فلسفتي هي مهاجمة خصمك وأفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، لذا تجعلهم يدافعون وأنت تهاجم وهذه طريقة تفكيري، حتى في تشيلسي، لفت أنظار الإعلام الطريقة التي لعبت بها في مباريات معينة".
وأتم "مثلا ركز الناس على مباراة برشلونة فقط، والنهائي ضد بايرن، لكن ضد نابولي فزنا بنتيجة 4-1 وهاجمنا، ولعبنا بأسلوب مثالي، لذا كان علينا أن نلعب بهذا الشكل لأننا نواجه فريقين رائعين في ذلك الوقت".
الآن لنتحدث بشكل شخصي للغاية، إن قلت لك اختر أفضل مباراة لك كلاعب، ماذا ستختار؟
أجاب ضاحكا: "يا إلهي!".
وواصل "لن أختار واحدة، بكل تأكيد أول مباراة لعبتها لمنتخب إيطاليا، لأنني أتذكرها بكل تفاصيلها، عالقة في عقلي".
المشاركة الأولى له مع إيطاليا كانت ضد كرواتيا في التصفيات المؤهلة لليورو عام 1994، وقتها شارك كبديل ولعب 35 دقيقة وكان الأزرق قد خسر بنتيجة 2-1.
وأكمل "أول مباراة مع لاتسيو، ونهائي كأس الاتحاد مع تشيلسي، تلك المباراة عالقة في رأسي".
أول مباراة له بقميص لاتسيو، كانت ضد فوجيا في الجولة الأولى وانتهت بالتعادل السلبي.
واستطرد "وفي سويسرا آخر مباراة لي هناك لأنني فزت بالدوري مع فريق صغير نسبيا".
آخر مباراة له بقميص آراو كانت ضد سيرفيت في الجولة الـ36 وتعادل فريقه بنتيجة 1-1 وبعدها حصد اللقب وانضم إلى لاتسيو في الصيف.
وأتم "تلك هي ذكرياتي التي تأتي في رأسي حينما أفكر في مسيرتي كلاعب".
ماذا إن طلبت منك أن تختار أفضل مباراة لك قلت للاعبيك التعليمات ونفذوها بحذافيرها طيلة الـ90 دقيقة وجرت كما أردت بالنص؟
أجاب دي ماتيو مبتسما: "سؤال جيد، حسنا أعتقد أن مباراة نابولي كانت جيدة ويجب أن نذكرها، لأننا سيطرنا عليهم بشكل جيد جدا، واحتجنا أن نسجل الأهداف، كنا بحاجة لفارق 3 أهداف، قمنا بفعل كل شيء صحيح، كل شيء تم في تلك المباراة على هذا النحو".
وواصل "هناك الكثير من المباريات كتلك، لا يمكنني التذكر، مثلا مع وست بروميتش ضد توتنام فزنا في الدوري وكانت جيدة جدا".
كانت تلك ضمن منافسات الجولة الرابعة لموسم 2010-2011 وتعادل الفريقان بنتيجة 1-1.
وتابع "نصف نهائي كأس الاتحاد ضد توتنام، كانت مباراة تكتيكية جيدة، فكرت أن نلعب بتلك الطريقة وقمنا بذلك وكانت لدينا أفضلية، وتحكمنا في وسط الملعب في أي وقت أردنا".
وأكمل "غيروا نظامهم في الشوط الثاني، لكنهم غيروا بشكل خاطئ وتأخروا كثيرا لذا كنا قد سيطرنا على كل شيء، كانت جيدة جدا".
تشيلسي تقدم في الشوط الأول قبل نهايته بنتيجة 1-0، ثم في الشوط الثاني سجل 4 أهداف، ليفوز بنتيجة 5-1 ويصل إلى النهائي ويفوز ضد ليفربول بنتيجة 2-1.
هل ستعود للتدريب قريبا؟
أجاب دي ماتيو: "أعتقد أنني سأعود إلى التدريب قريبا، خلال الأعوام الماضية ركزت أكثر على عائلتي، كان لدي بعض الأسباب الخاصة بالعائلة لكيلا أدرب، والوقت قد حان لأن أعود".
وواصل "كنت أحرر رأسي قبل العودة إلى التدريب مرة أخرى، وبالتأكيد ستراني قريبا أدرب فريقا".
إن عرض عليك التدريب في الشرق الأوسط أو مصر أو المنطقة العربية عموما هل ستوافق؟
فكر دي ماتيو للحظات ثم أجاب: "هناك إجابة معتادة على مثل هذا السؤال، تم التواصل معي من قبل أندية هناك، لكن الأمر منوط بالتوقيت، أن تكون قادرا على الانتقال مع عائلتك بعيدا، أن يكون مشروع النادي مناسبا لك ولطموحك، وأن يتواجد فريق تشعر وكأنه يمكن التطور".
وواصل "لن أحدد نفسي بأن أقول لا لأحد، لكن الأمر كما قلت منوط بالشعور لديك أنه يمكنك أن تحقق شيئا هاما مع اللاعبين والنادي".
رأيت محمد صلاح خلال الموسمين الماضيين مع ليفربول، هل تعتقد أن بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية قريبا؟
أجاب قائلا: "كان قريبا أليس كذلك؟ إنه لاعب رائع ومن الممتع مشاهدته وناديه يعلم ذلك، يمكنك أن ترى وتقول إنه لاعب رائع".
وواصل "فعل ذلك مع بازل وتشيلسي علم أنه لاعب جيد ومنحه الفرصة لإثبات نفسه، لكنه تألق مع روما، ثم انضم إلى ليفربول".
وتابع "في ليفربول كان أشبه بالمنتج النهائي وعلموا أنه رائع، ويلعب في نظام يناسبه، ويبدو ليفربول قويا هذا العام مجددا، من يعلم إن كان الفريق سيحظى بموسم آخر مثل الموسم الماضي، فأنا واثق أنه سيدخل ترشحيات الكرة الذهبية والأفضل مجددا".
وما توقعاتك للدوري الإنجليزي هذا الموسم؟
أجاب "الدوري مجددا بين ليفربول ومانشستر سيتي، سيكون نفس الصراع، وبقية الكبار سيتصارعون على المركزين المتبقيين في دوري الأبطال".
وأكمل "كلاهما أفضل من بقية الأندية فيما يخص الجودة واللاعبين وطريقة اللعب والثقة، لأنها مرتفعة جدا".
واستطرد "في كرة القدم الثقة مهمة للغاية وأي رياضي سيقول لك ذلك".
أخيرا هناك الكثير من جماهير تشيلسي في مصر، أترغب في توجيه رسالة لهم؟
أتم دي ماتيو حديثه وهو يتحدث بشغف كبير: "أنا أحب مصر كثيرا، واعتدت أن أتي إليها عدا الأعوام الأخيرة، لأعوام عديدة كنت آتي كل عام وأذهب إلى الجونة في البحر الأحمر، لأن لدي العديد من الأصدقاء، صديقي لديه سلسلة مطاعم هناك اسمه بيير في القاهرة والجونة، أقضي الكثير من الوقت في مصر".
اقرأ أيضا
معركة ميتشو ضد ديسابر.. أو لماذا ظهر الزمالك بهذه القوة وبيراميدز بهذا الضعف
مصدر باتحاد الكرة لـ في الجول: محاولات لإقامة السوبر في استاد القاهرة بحضور جماهيري
فيديو في الجول - ما الذي يميز ميدو بين المرشحين لتدريب المنتخب
مصدر باتحاد الكرة لـ في الجول: مفاضلة بين اسمين لمعاونة إيهاب جلال.. وموقف الحضري
ميتشو: من الشرف لي تدريب شيكابالا أسطورة الزمالك والكرة المصرية.. اللاعبون أبطال حقيقيون