4 أشياء تعلمناها من موقعة أنفيلد.. خطوات الطفل على الطريق الصحيح ولا وجود للستة الكبار
الأحد، 25 أغسطس 2019 - 13:16
كتب : فادي أشرف
هناك نظرية، إن لولا ديفيد لويز وعدم نجاعة نيكولاس بيبي وبيير إيمريك أوباميانج أمام مرمى ليفربول، لكان الحديث الآن عن انتصار لأرسنال ضد ليفربول في آنفيلد.
بالطبع هي نظرية لا يمكن إثبات صحتها من عدمه، ولكن مما تعلمناه من فوز ليفربول على أرسنال في الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي أن المدفعجية يبدون على الطريق الصحيح، وإن كانت خطواتهم خطوات بسيطة جدا مثل خطوات الأطفال.
ما فعله إيمري كان صحيحا؟
الإسباني أوناي إيمري بدأ المباراة بطريقة 4-1-2-1-2، في محاولة لتضييق العمق على عناصر ليفربول وإجبارهم على الاعتماد على الكرات العرضية فقط.
لا يمكن القول إن ما فعله إيمري كان صحيحا أو خاطئا، ففي 41 دقيقة لم يشكل ليفربول خطورة حقيقية على مرمى بيرند لينو، إلا أن العرضية 21 لمست رأس جويل ماتيب والسبب كما العادة في بقية المباراة، سوء أداء ديفيد لويز.
مشكلة ديفيد لويز الدائمة هي أنه مدافع رائع في يومه، ولكن إذا لم يكن في يومه فهو أسوأ مدافع قد تقابله في أي مباراة في الدوريات الخمس الكبرى وهو ما حدث في آنفيلد.
ربما اختار إيمري الطريقة الصحيحة ولكنه لم يختر العناصر الملائمة. مباراة كتلك كانت تحتاج ربما لتواجد لوكاس تورييرا من البداية في ظل الضغط المجنون من عناصر ليفربول، الأمر الذي لم يتحمله ماتيو جيندوزي تحديدا.
ولكن رغم ذلك كله، خسر أرسنال بأخطاء فردية وكان قريبا من فوز إذا اختلف سيناريو المباراة وسجل بيبي أو أوباميانج فرصة من الفرصتين السهلتين اللتان سنحا لهما.
أرسنال يبدو فريقا لديه قدرة أكبر على التنافس بعد الخسارة 5-1 منذ أشهر في نفس الملعب، لديه صلابة دفاعية دون اختفاء الأخطاء الفردية، ولديه قوة هجومية تحتاج للمسة أخيرة ومزيدا من التوفيق.
لا وجود للستة الكبار؟
رغم ما قدمه أرسنال أمام ليفربول، إلا أن فارق المستوى بينهما كان واضحا للغاية.
احتاج ليفربول لـ3 أخطاء ليجعل النتيجة 3-0 وينهي المباراة، في وقت حقق فيه تشيلسي الفوز الأول في 3 جولات وتعثر مانشستر يونايتد في أولد ترافورد ضد كريستال بالاس، بينما يظل توتنام فريقا رائعا لكنه في النهاية ليس بقوة ليفربول أو مانشستر سيتي.
في النهاية أرسنال وتوتنام وتشيلسي ويونايتد ليسوا الريدز أو السيتيزنس.
بطل الدوري وبطل أوروبا في منطقة أخرى تماما من التنافس بعيدا عن الرباعي الذي يليه.
ديفيد لويز هو السبب وليس على إيمري القلق؟
هل كان البرازيلي أفضل خيار مطروح أمام أرسنال لتدعيم دفاعه؟
انضم لويز إلى أرسنال من تشيلسي مقابل 8 مليون جنيها إسترلينيا في وقت كان المدفعجية مرتبطون بمفاوضات مع مدافعين آخرين مثل دانييلي روجاني، ولكن في النهاية أتى لويز في محاولة لتقوية دفاع أرسنال والتخلص من أخطاء شكودران موستافي.
ولكن لويز كان سببا مباشرا في هدفين على الأقل ضد ليفربول، ولم يمنح الفريق القوة الدفاعية التي قصدها إيمري بضمه.
في النهاية، خسر أرسنال من ضربة ركنية وركلة جزاء وهدف فردي مبهر في يوم سيء لديفيد لويز، ربما ليس على إيمري القلق.
صلاح حاسم للغاية
بعيدا عن تنفيذه الرائع لركلة الجزاء وهدفه الثاني من نوعية أهداف تييري هنري، أصبح محمد صلاح حاسما للغاية وفي المواجهات الكبيرة تحديدا.
بالنظر لأكثر 5 أندية سجل فيهم صلاح أهدافا، يأتي توتنام وأرسنال في الصدارة وتشيلسي في المركز الخامس، مانشستر سيتي قبل 3 أهداف كذلك.
يونايتد هو الناجي الوحيد من لدغات صلاح في المواجهات الكبيرة، ولكنه أمامه فرصتين لضمه لقائمة ضحاياه من الكبار.
اقرأ أيضا
رئيس الزمالك: ثروت سويلم خسارة لاتحاد الكرة.. عرضت عليه منصب المدير التنفيذي
تعرف على تقييم صلاح أمام أرسنال من الصحف الإنجليزية "الأفضل كالعادة"
رئيس الزمالك: لست سعيدا وميتشو أخذ حقه من اللاعبين.. والـ VAR سيريح الجميع