بالفيديو - بحضور بارز لـ صلاح.. ليفربول يرحب بـ نورويتش برباعية في افتتاح الدوري الإنجليزي

سحق ليفربول ضيفه نورويتش سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب أنفيلد، في أولى مباريات الدوري الإنجليزي لموسم 2019\2020.

كتب : FilGoal

الجمعة، 09 أغسطس 2019 - 22:57
محمد صلاح - ليفربول - نورويتش سيتي

سحق ليفربول ضيفه نورويتش سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب أنفيلد، في أولى مباريات الدوري الإنجليزي لموسم 2019\2020.

أهداف ليفربول سُجلَت بواسطة: جرانت هانلي (هدف عكسي)، ومحمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، وديفوك أوريجي. فيما سجل تيمو بوكي هدف نورويتش الوحيد.

ليحصد ليفربول أول 3 نقاط في مشوار استعادة اللقب الغائب منذ 1990.

فيما قدّم نورويتش بداية سيئة بعد عودته للدوري الإنجليزي الذي غاب عنه 3 مواسم، إذ خسر في مدينة ليفربول مجددا بعد أن كانت آخر مبارياته في القسم الأول قبل هبوطه أمام إيفرتون، وانتهت بسقوطه 0-3.

المواجهة شهدت استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد VAR لأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي، لكن طاقم التحكيم بقيادة مايكل أوليفر لم يلجأ إليها في تحديد قرارات مصيرية.

هدف الافتتاح لم يتأخر واحتاج إلى 7 دقائق فقط، لكنه لم يكن جماليا، بل بالصدفة عن طريق هانلي قائد نورويتش الذي سجل بالخطأ في مرماه.

ديفوك أوريجي أرسل عرضية من الجهة اليسرى، لم ينجح الاسكتلندي هاني في إبعادها بالصورة الصحيحة، لتستقر في شباكه.

لتكون ثاني مرة يُسجَل الهدف الافتتاحي للدوري الإنجليزي (في نسخته الحديثة) بصورة عكسية، بعد أن سجل كايل ووكر عام 2015 في شباك توتنام –فريقه حينها- أمام مانشستر يونايتد.

الهدف الثاني لم يتأخر كثيرا، وكان من توقيع هداف الدوري الإنجليزي في الموسمين الماضيين: محمد صلاح.

الفرعون المصري تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء من زميله روبيرتو فيرمينو، وأسكنها الشباك بسهولة في الدقيقة 19.

ليسجل صلاح في افتتاح الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي، بعد أن فعلها في الموسمين الماضيين.

صلاح لم يكتف بالتسجيل، فصنع سريعا هدف ليفربول الثالث بعد 9 دقائق، من ركلة ركنية نفذها وهبطت على رأس فيرجيل فان دايك الذي أطلق قذيفة في شباك نورويتش.

النبأ السيئ الوحيد لـ ليفربول في الشوط الأول، كان اضطرار المدرب يورجن كلوب إلى إجراء التغيير الأول اضطراريا.

أليسون بيكر سقط مشتكيا من إصابة، وترك عرينه مجبرا للإسباني أدريان الذي تم التوقيع معه قبل أيام، ووجد نفسه في مواجهة الكوب بحلول الدقيقة 39.

وقبل أن تنشغل الجماهير الحمراء بإصابة حارسها المتألق، تدفقت إليها ذكريات ريمونتادا نصف نهائي دوري الأبطال على حساب برشلونة قبل 3 أشهر.

ترينت أليكساندر أرنولد أرسل عرضية من الجهة اليمنى، قابلها أوريجي برأسية مسجلا الرابع بالتخصص في الدقيقة 42، حدث هذا أمام نورويتش سيتي هذه المرة.

ليصنع أرنولد في 5 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي، بعد أن صنع في المباريات الأربع الأخيرة للموسم الماضي.

في الشوط الثاني لم يكف ليفربول عن مهاجمة مناطق نورويتش، وكاد أن يضيف الهدف الخامس في الدقيقة 48.

أوريجي أرسل عرضية من اليسار، استقبلها القائد جوردان هندرسون بتسديدة صاروخية بلمسة واحدة من على خط منطقة الجزاء، ليقابلها كرول حارس مرمى نورويتش بتصدٍ خارق وتصطدم الكرة بعدها بالعارضة.

الهجمة لم تنته، فـ صلاح أحياها بتمريرة رائعة بكعب القدم من الجهة اليمنى، لينطلق أرنولد ويبعث بعرضية أرضية نحو أوريجي، لكن فيرمينو تداخل وقاطعها وحاول تسجيلها يائسا، لتصطدم الكرة بالجزء الخارجي من العارضة وتمر إلى خارج الملعب في أغرب فرص اللقاء.

صلاح حاول تسجيل أول ثنائية في الموسم بالدقيقة 54، فانطلق من الجهة اليمنى وسدد كرة اعتيادية مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر للمنافس.

في الموسم الماضي، كان المهاجم الفنلندي تيمو بوكي سببا أساسيا في تتويج نورويتش بدوري القسم الثاني، بفوزه بجائزة الهداف بـ29 هدفا.

وبوكي احتاج إلى 64 دقيقة في دوري القسم الأول، حتى يبرهن على قدراته، عندما تلقى تمريرة بينية رائعة من الأرجنتيني إيميلانو بوينديا، ليسكنها في شباك أدريان ويرحب به في عرين ليفربول.. هدف أول لـ نورويتش في القسم الأول.

في الدقيقة 74 ظهر ساديو ماني أخيرا، ودخل بدلا من أوريجي في أولى لحظاته مع ليفربول بعد مشاركته مع السنغال في كأس الأمم الإفريقية قبل أسابيع، واحتلاله المركز الثاني.

ليفربول حاول إضافة الخامس من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 85، لكن تسديدة أرنولد قابلت تألق من الحارس كرول الذي أبعدها إلى ركلة ركنية.

مرت واحدة، ويتبقى 37 أخريات، فهل يتحقق الحلم الغائب؟