"هل يحق لتشيلسي المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا؟ الإجابة ليس الآن".
يدخل تشيلسي الموسم الجاري فترة انتقالية بعد رحيل المدير الفني ماوريسيو ساري ونهاية حقبة السيطرة الإيطالية حتى مع تغيير أفكار وشكل الفريق فنيا.
ويعوضه "ابن النادي" وهدافه التاريخي فرانك لامبارد الذي قبِل مهمة تولي فريقه في واحدة من أصعب الأوقات على تشيلسي في القرن الجاري.
الفريق يعاني من الحظر في سوق الانتقالات الصيفية والشتوية وبالتالي فشلت إدارة النادي في تجديد دماء الفريق أو تعويض الراحلين "إن لم يكونوا كُثر في الأساس".
فرانك لامبارد الذي يعيش موسمه الثاني تدريبيا وهو الأهم والفاصل في مسيرته بعد تجربة ناجحة للغاية مع دربي كاونتي لم تتكلل في المباراة النهائية أمام أستون فيلا من ملحق التأهل للدوري الإنجليزي.
طالع أيضا - (مانشستر سيتي.. حلم السداسية بدأ)
لامبارد يعى جيدا أن ثقافة الفوز والانهزامية تتواجد في روح الفريق بشكل سريع فبدأ عمله على رفع الروح المعنوية من أجل حل مشكلة العودة في النتيجة وعدم الاستسلام بسهولة.
لامبارد سيجد مشكلة نظرا لرحيل البلجيكي إدين هازارد وكذلك قلب دفاع ديفيد لويز في المقابل عدم تعويض أي منهم بصفقات أفضل فنيا تفيد البلوز في صراعهم الرباعي الموسم المقبل محليا وأوروبيا.
صفقات تشيلسي
القادمون
ماتيو كوفاسيتش: من ريال مدريد مقابل 40 مليون جنيه إسترليني.
كريستيان بوليسيتش: من بوروسيا دورتموند مقابل 60 مليون جنيه إسترليني. (انضم في يناير 2019).
الراحلون
إدين هازارد: إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 100 مليون جنيه إسترليني.
داني درينكوتر: إلى بيرنلي على سبيل الإعارة حتى يناير المقبل.
ديفيد لويز: إلى أرسنال مقابل 8.7 مليون يورو.
هل يعاني تشيلسي من مشاكل؟
الموسم الجاري هو موسم انتقالي بعدما تغيرت سياسة تشيلسي في ضم المواهب وقرر بيع الأسماء التي لن تفيد الفريق مستقبلا.
بالنظر إلى الأسماء المتاحة في الفريق حاليا فكل مركز لديه اللاعب البديل وهو ما لن يؤثر بالسلب على خطط لامبارد في الوقت الذي سيعاني فيه من ضغط المباريات لاحقا.
جودة الأسماء قد تكون الأضعف في عدة مراكز بين كبار الدوري الإنجليزي، لكن عامل الخبرات لديه الحسم خاصة مع تثبيت شكل للفريق.
ساري انتهج الموسم الماضي خطة 4-3-3 وكانت التغييرات في أضيق الحدود، في حين لامبارد سيتحول إلى 4-2-3-1.
طالع أيضا - (ليفربول.. الأزمة بجوار كلوب)
بعد رحيل لويز أصبح مقعدي لقب الدفاع في الوقت الحالي بين كيرت زوما وأندريس كريسيتينسين لحين عودة الألماني أنطونيو روديجير، وقد يكون هذا المركز هو المشكلة الأبرز في رأس لامبارد حاليا.
ويحجز سيزار أزبيلكويتا ومواطنه الإسباني ماركوس ألونسو مكانهما في مركز الظهيرين الأيمن والأيسر على الترتيب.
ولا يبدو أن هناك تغييرات ستحدث في خط الوسط والذي يتقاسمه بطل العالم نجولو كانتي وجورجينو ومن أمامهم سيكون الصراع بين روس باركلي وماتيو كوفاسيتش خاصة الأول الذي استعاد بعضا من بريقه من الأيام الخوالي مع إيفرتون.
في مركز رأس الحربة تكمن أزمة لامبارد نظرا لخصائص الثلاثي المختلفة، وكونهم ليسوا بقيمة المهاجم رقم 1 في صفوف تشيلسي.
أوليفييه جيرو وميتشي باتشواي وتامي إبراهام، قد يكون الأخير هو الاسم الأبرز والأقل عمرا والمنتظر منه أن يكون الخيار الأول للامبارد.
وعلى الأطراف قد نجد ويليان وبيدرو والوافد الجديد الأمريكي الذي قد ينتظر قليلا من أجل حجز مقعده الأساسي.
هناك العديد من الأسماء التي قد تخرج من تشيلسي في الصيف الحالي حتى بعد نهاية الميركاتو الصيفي، أبرزهم تيموي باكايوكو، ماركو فان خينكل، كيندي ولوكاس بيازون.
على تشيلسي الحفاظ على المركز الثالث أو على الأقل الرابع المؤهل لدوري الأبطال وإلا سيعاني الصيف المقبل من أجل إيجاد من يقوده مجددا للمنافسة وسط الكبار.
ليس صعبا أن تحقق لقبا، بل الأهم أن يقوم تشيلسي بالخروج من الموسم الجاري بأقل الأضرار من أجل إعادة بناء الفريق بعد ترتيب الأوراق بقيادة القائد فرانك لامبارد.
اقرأ أيضا:
حوار في الجول – جيوفاني إلبر.. عن مواجهة هاني رمزي وسنوات التكوين بعيدا عن ميلان ومجد بايرن
هل أكد إيمري رحيله؟ تقرير: جالاتا سراي يفشل في الاتفاق مع النني حتى الآن
كرة يد – ناشئو مصر ينتصرون على الصين تايبيه