بعد فترة من التقارير والشد والجذب وعدم تحديد المصير أصبح محمود متولي لاعبا في صفوف الأهلي بشكل رسمي.

محمود متولي

النادي : الاتحاد السكندري

الأهلي

ووقع متولي على عقد يربطه بالأهلي لخمس سنوات مقبلة فكيف بدأت المفاوضات وما هي أصعب لحظة خلالها وما هي رسالته لجماهير الأهلي؟

كل ذلك يكشف عنه مدافع الأهلي الجديد محمود متولي في حواره عقب انضمامه للقلعة الحمراء.

وتحدث متولي قائلا: "جمهور الأهلي هو الأكبر في إفريقيا ومطالبته بالتعاقد معي شيء مميز جدا بالنسبة لي ويؤكد ثقتهم في إمكانياتي وقدراتي وهذا يسهل من مهمتي مع الفريق".

وتابع "كوني لاعبا طلبه الجمهور يحملني مسؤولية كبيرة جدا وأتطلع أن أكون على قدرها حتى أستطيع رد الجميل وأظهر بالشكل الذي يلبي طموحات النادي بحصد المزيد من البطولات".

وأكمل "أنهيت الآن مرحلة مهمة في حياتي وحلم اللعب للأهلي والآن أنا في مرحلة اللا راحة فهذا هو شعار الأهلي لأن الجميع يعمل طوال الموسم وينافس كل على كل البطولات ولا توجد أي فرصة في المشاركة في المباريات سوى عن طريق الاجتهاد لحصد البطولات".

وأكمل متولي "خضت فترة تدريبات بدنية خلال الفترة الماضية بشكل منفرد لتجهيز نفسي لبطولتي إفريقيا وكأس مصر مع الأهلي ولم أتوقف أبدا لأنني أعلم حجم المنافسة في الفريق".

تفاصيل المفاوضات وأصعب لحظة

وعن بداية المفاوضات قال: "محمد فضل مدير التعاقدات السابق هو من بدأ المفاوضات معي وأكملها أمير توفيق وانتهت في السادسة من صباح اليوم".

وواصل "فضل قطع شوطا كبيرا جدا في المفاوضات قبل أن يستكملها أمير توفيق معي ومع إدارة الإسماعيلي وكان له دورا كبيرا في نجاح المفاوضات خاصة أنه أكد لي تمسك الأهلي بضمي وهو ما أكد لي أن رغبتي باللعب للأهلي كانت في محلها".

وأضاف "المفاوضات دارت بشكل مميز بيني وبين إدارة الأهلي وكانت بعلم إدارة الإسماعيلي التي أشكرها على تعاملهم معي باحترافية وكذلك أشكر جمهور الإسماعيلي على تعامله معي بشكل جيد".

وتابع مدافع الأهلي الجديد "تلقيت أكثر من عرض خارجي في الفترة الأخيرة بالإضافة لعرضين من أندية مصرية ولكن رغبتي الأولى والأخيرة كانت الأهلي".

وشدد متولي "فضلت الأهلي لشعوري بالراحة في التعامل مع منظومته وهذا ليس تقليلا من أي ناد آخر لكنني وجدت تعامل احترافي ومنظومة تساعد على النجاح".

وأكمل "أشكر كل مسؤولي الأهلي بدءا من الرئيس محمود الخطيب لدعهم لي طوال الفترة الماضية".

أما عن أصعب لحظة خلال المفاوضات قال: "المفاوضات كانت تسير بشكل بطيء للغاية وفي أحد الفترات هدأت بشكل كبير فشعرت بالخوف من تعثرها".

وأردف "بالتأكيد كان هناك ضغط وتنازلات لإتمام الصفقة لكن هذه التفاصيل لا يمكن الحديث عنها الآن وكل ما يمكنني الحديث عنه هو الضغط الذي واجهته قبل إتمام الصفقة خاصة إنني من أبناء الإسماعيلي وهو ما جعل الأمر صعبا للغاية على جماهيره".

وأضاف "لكنني واجهت كل ذلك بثبات وهدوء وساعدني في تعامل معه معظم الجماهير معي بشكل محترم".

المنافسة وأفضل مركز

وعن المنافسة في الأهلي قال: "لن تكون سهلة فكل اللاعبين أصحاب مستوى مميز وخبرات كبيرة ولكنني سأتقلم سريعا خاصة أن رامي ربيعة وياسر إبراهيم كانا زملائي في منتخب مصر للشباب".

وأضاف "كنت أتمنى العب بجوار محمد أبو تريكة وحسام غالي وعماد متعب والآن سأفتخر إنني سألعب بجوار حسام عاشور ووليد سليمان وشريف إكرامي وعمرو السولية".

وتابع متولي "أتمنى أن أساهم مع زملائي في بناء جيل ذهبي جديد للأهلي عن طريق حصد البطولات".

وواصل "أما مثلي الأعلى عالميا سيرجيو راموس وسيرجيو بوسكيتس ومحليا تأثرت كثيرا بطريقة لعب حسني عبد ربه وعقلية أحمد حجازي".

أما عن مركزه في الملعب قال: "أستطيع اللعب كقلب دفاع أو وسط الملعب والظهير الأيمن وأعتبر نفسي لاعبا مرنا أحب الحركة ولمس الكرة وجاهز للعب في أي مركز طبقا لرأي الجهاز الفني".

أما عن رقمه المفضل قال: "14 وأرتديه منذ أن كنت ناشئا وعقب رحيل السولية عن الإسماعيلي ارتديت ذلك الرقم لأنني أحب طريقة لعبه كذلك".

وعن تتويج الأهلي بالدوري قال متولي: "الروح القتالية التي ظهر بها كل اللاعبين في المباريات الصعبة لها دور كبير في حسم اللقب وهذا ليس غريبا على الأهلي".

وأردف "توصلت مع زملائي في الفريق مثل السولية وربيعة وصالح جمعة وعمرو جمال لتهنئتهم باللقب فنحن أصدقاء وكذلك تحدثت مع سيد عبد الحفيظ وأمير توفيق".

وأتم متولي "أحب التحديات والآن عيني وتركيزي على كأس مصر ودوري أبطال إفريقيا".