سيطرة سنغالية ومدافع تونسي في تشكيل كاف المثالي لـ كأس الأمم الإفريقية
السبت، 20 يوليه 2019 - 18:41
كتب : إسلام أحمد
تواجد سنغالي بارز ومدافع تونسي في التشكيل المثالي لكأس الأمم الإفريقية مصر 2019 وفقا لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
الحارس الجزائري رايس مبولحي كان قد حصد جائزة أفضل حارس بعدما تلقت شباك هدفين فقط أمام كوت ديفوار ونيجيريا.
وكلل إسماعيل بن ناصر متوسط الميدان الجزائري مجهوده بالفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
التشكيل المثالي شهد سيطرة من المنتخب السنغالي الذي حل وصيفا للجزائر التي فازت بلقبها الثاني في تاريخها بعد غياب دام 29 عاما.
وجاء التشكيل المثالي الرسمي للنسخة 32 من الكأس الإفريقية كالآتي:
حراسة المرمى: رايس مبولحي (الجزائر).
الدفاع: لامين جاساما (السنغال) - ياسين مرياح (تونس) - كاليدو كوليبالي (السنغال) - يوسف سبالي (السنغال).
الوسط: عدلان قديورة (الجزائر) - إدريسا جاي (السنغال) - إسماعيل بن ناصر (الجزائر).
الهجوم: رياض محرز (الجزائر) - أوديون إيجالو (نيجيريا) - ساديو ماني (السنغال).
المدير الفني: جمال بلماضي (الجزائر).
وتوج النيجيري أوديون إيجالو بلقب هداف المسابقة برصيد 5 أهداف كما أعلن اعتزاله اللعب دوليا عقب نهاية البطولة.
وأصبحت هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها المنتخب الجزائري باللقب الإفريقي الذهبي بعدما توجوا به لأول مرة في أرضهم في عام 1990.
بعد المشاركة في كأس العالم وكتابة التاريخ في 1982 و1986 و2010 و2014، والفوز بالكأس الإفريقية في 1990 ها هو منتخب الجزائر يكتب تاريخا جديدا ذهبيا لنفسه ويضع النجمة الثانية على قميصه.
"جه الوقت اللي نفكروا فيه ونفكر العالم شكون احنا.. كيما ما كتبنا التاريخ من قبل نعود نكتبه اليوم ونكون رقم 1".
الكلمات السابقة كانت جزءا من حملة إعلانية قبل مشاركة محاربي الصحراء في كأس أمم إفريقيا 2017 قوبلت بالترحاب في البداية والسخرية فيما بعد عقب خروج الجزائر من البطولة من دور المجموعات.
لكن جاء جمال بلماضي وحول لاعبيه إلى جنود -كما وصفهم من قبل- لـ"يربحوا بالقلب ولا يستضعفوا بالخسارة ويوصلوا للي يبغوا.. شكون احنا؟ احنا الجزائر أبطال إفريقيا".
وهناك تشابه كبير بين الجزائر التي توجت في استاد القاهرة باللقب وبين ذلك الجيل الذي ظفر بالكأس في عام 1990 فكليهما استقبل هدفين فقط في مشواره في البطولة.
مع الوضع في الاعتبار أن بطولة عام 1990 أقيمت بمشاركة ثمانية منتخبات فقط.
وللمصادفة في ذلك الوقت عبر منتخب الجزائر نظيره السنغالي أيضا نحو الكأس ولكن في تلك المرة كانت المواجهة في نصف النهائي.
أما منتخب السنغال فسيعض أصابع الندم مرة أخرى مع مدربه أليو سيسيه بعد عام 17 عاما من البكاء في مالي.
في نهائي عام 2002 وصل المنتخب السنغالي إلى النهائي أمام نظيره الكاميروني ولكنه خسر بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، ومن أضاع الركلة الأخيرة هو مدرب المنتخب الحالي أليو سيسيه.
هدفان فقط سكنا شباك السنغال طوال البطولة وكلاهما كانا من الجزائر.
إن كنت تختلف مع اختيارات كاف فلتختر أنت التشكيل المثالي للبطولة: