قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مضاعفة العقوبة على مرتكب أي سلوك عنصري لتصبح الإيقاف لعشر مباريات، على أن يطبق القرار مباشرة بداية من يوم الإثنين.
وسيتيح فيفا للضحايا الإدلاء ببيانات والمشاركة في إجراءات مناقشة وقائع السلوك العنصري.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان "فيفا لن يترك ضحية العنصرية، تم تعديل اللوائح الخاصة بالعنصرية والتمييز ليصبح فيفا في مواجهة مباشرة مع هذا الهجوم المروع على حقوق الإنسان".
وتعديل اللائحة توسع ليشمل أي سلوك تمييزي يتعلق بالعرق أو لون البشرة أو الجنسية أو الأصل الاجتماعي أو النوع أو العجز أو الميول الجنسية أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو الثراء أو الولادة.
وأوضح فيفا أن الفريق الذي يصدر جمهوره سلوكا تمييزيا أو عنصريا سيعتبر خاسرا للمباراة.
وستكون عقوبة أول سلوك عنصري هي تقليص عدد الجمهور الحاضر في مباريات الفريق ودفع غرامة مالية لا تقل عن 20 ألف فرانك سويسري.
ويأتي قرار فيفا بعد أكثر من واقعة سلوك عنصري حدثت في ملاعب أوروبية مختلفة مثل تلك التي تعرض لها كاليدو كوليبالي السنغالي لاعب نابولي.
وأوقف كوليبالي عن مباراتين في الدوري الإيطالي في يناير الماضي بعدما طرده الحكم في مباراة بين نابولي وإنتر ميلان.
واعترض كوليبالي على الحكم لعدم إيقاف الأخير للمباراة بعد تعرض مدافع السنغال لهتافات عنصرية من جماهير إنتر.