كتب : FilGoal
كشف محمود الخطيب أيقونة الكرة المصرية والنادي الأهلي عن العديد من اللحظات التي لا ينساها في بطولة أمم إفريقيا حينما كان لاعبا.
بيبو أجرى حوارا مصورا مع موقع الاتحاد الإفريقية "كاف"، وفيه تحدث عن ثنائي يجب متابعته في البطولة المقامة حاليا على أرض مصر.
كما كشف عن أفضل وأسوأ اللحظات بالنسبة له في البطولة، وملعب لا ينساه على الإطلاق، وإلى نص الحوار...
لاعب يجب مشاهدته في أمم إفريقيا؟
"الحقيقة أن هناك أكثر من لاعب لأن العديد من اللاعبين متميزين، لكن هناك ثنائي وصلوا إلى مستوى عال والعالم كله أصبح يشاهدهم، هما محمد صلاح وساديو ماني. الثنائي أبطال أوروبا (مع ليفربول)، وأعتقد أنه يمكن أن يكون لهما دورا مع فريقيهما في البطولة".
لحظات لا تنسى في كأس إفريقيا؟
"هناك العديد من البطولات التي مرت علينا ولا يمكن أن تُنسى سواء كانت جميلة أو حزينة. أعتقد أنها بطولة 74 في مصر، كانت بطولة هامة للغاية بالنسبة لنا والفريق المصري كان على مستوى عال جدا لكن الظروف لم تخدمنا".
"كنا متقدمين على زائير في نصف النهائي بهدفين نظيفين لكن خلال 10 دقائق تغيرت النتيجة وأصبحت 3-2 لهم. في نسخة 76 بإثيوبيا أيضا كنا نواجه نيجيريا في نصف النهائي وأحرز هدفا جميلا من الأهداف المحببة بالنسبة لي".
"وهناك بطولة 86 التي كانت مليئة بالعديد من الذكريات الرائعة. في مباراة النهائي أمام الكاميرون تعرضت لإصابة في الخلفية خلال آخر 15 دقيقة ورغم ذلك أكملت اللقاء، لم استطع أن ألعب ركلات الترجيح ولكن فرحة وسعادة الشعب المصري بالبطولة جعلت الجميع ينسى الآلام والإصابات".
قدوتك الكروية في الأيام التي كنت تلعب بها؟
"عندما كنت صغيرا أحببت للغاية بيليه وكنت أدخر مصروفي لمشاهدته في السينما في الفاصل بين فيلمين لمدة ربع ساعة، كنت أفعل ذلك أسبوعيا. كنت معجبا للغاية ببيليه وكان من الأفذاذ الذين مروا في تاريخ الكرة".
كيف تغيرت الكرة الإفريقية عن الأيام التي كنت فيها لاعبا؟
"تطورت كثيرا على كل الأصعدة. المواهب كانت دائما موجودة ولكن الإمكانيات اختلفت كالملابس والملاعب وأسلوب تشجيع الجمهور، والتطور الأهم كان على صعيد البنية التحتية والأدوات المساعدة على اللعب".
"المواهب لطالما كانت موجودة وشاهدنا أجيالا رائعة كنيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار، لكن حدث تطور على الصعيد الفني فيما يخص التصوير والإخراج، وأعتقد أن هذا ساعد اللعبة على الظهور بشكل أفضل".
ما هو الاستاد المفضل بالنسبة لك؟
"هناك العديد من الملاعب ولكن هناك الاستاد الذي استضاف مواجهة الأهلي مع أشانتي كوتوكو الغاني في كوماسي بنهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1982، الذهاب انتهى 3-0 لنا ولكننا كنا قلقين من المستوى الجيد الذي ظهر عليه لاعبو أشانتي".
"الملعب كان مكتظا بأكثر من 90 ألف متفرج. أجواء اللعب وقتها لا يمكن أن أنساها أو أنسى هذا الملعب. رئيس غانا نزل إلى أرض الملعب عن طريق طائرة هليوكوبتر والجماهير كانت متحمسة للغاية".
"استقبلنا هدفا في أول 10 دقائق وكنا كلاعبين مذهولين من الأجواء. سجلت حينها هدف التعادل قبل نهاية اللقاء بما يقرب من 20 دقيقة ولكني فوجئت أن أحدا من اللاعبين لم يأتي لتهنئتي إذ ذهبوا جميعا سريعا إلى المقصورة حيث يتواجد الكأس".
"كان أول كأس إفريقيا (مع الأهلي) نحرزه، وملعب كوماسي من الملاعب التي لا تنسى بالنسبة لي".
اقرأ أيضا:
تعرف على موعد مباراة مصر وجنوب إفريقيا في دور الـ16
صاروخ مالي يرسل أنجولا إلى مطار القاهرة
نادر شوقي لـ في الجول: الزمالك لم يتقدم بعرض لضم رمضان صبحي.. والأهلي لم يصل لاتفاق بعد
بعد إبهار الكشافين.. صن: أستون فيلا يستهدف ضم تريزيجيه