كتب : فادي أشرف
هربنا، بأداء أقل من المتوسط.
سددت أوغندا على مرمى مصر 16 مرة، منهم 7 بين القائمين والعارضة. ولكن في النهاية فاز منتخب مصر 2-0، من 4 محاولات ناجحة فقط على مرمى طيور الكركي.
أحيانا، يجب عليك الفوز فقط دون النظر للأداء.
هدفا محمد صلاح وأحمد المحمدي – مثل مباراة الكونغو الديمقراطية – حسما المباراة لصالح المصريين في الشوط الأول.
النتيجة قد تبدو خادعة خاصة في ذلك الشوط، الذي سيطرت عليه أوغندا بشكل كبير.
في الدقيقة الرابعة، اخترق محمود حسن "تريزيجيه" وتعرض لعرقلة من تيموثي أواني داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم ماجيتي نداي لم يحتسب ركلة جزاء.
وفي الدقيقة الثامنة، أخطأ أيمن أشرف في التعامل مع كرة بينية لتقترب من إيمانويل أوكوي، لكن باهر المحمدي تدخل وأخرج الكرة إلى ركنية، قبل أن يصطدم بنجم الشوط الأول، محمد الشناوي.
وفي الدقيقة 24، تعرض أحمد حسن "كوكا" لإصابة بعد تدخل قوي من مايكل أزيرا، وشارك مروان محسن في مكانه.
وفي الدقيقة 28 سدد ألان كيامبادي صاروخا تصدى له الشناوي إلى ركلة ركنية.
وبعدها بـ6 دقائق، اخترق عبده لومالا دفاعات المنتخب من ناحية اليمين بعد مرور من باهر المحمدي وسدد، لكن الشناوي تصدى، قبل أن تعود الكرة لنبيل عماد "دونجا" الذي أعادها للومالا بطريقة غريبة ليلعب رأسية يتصدى لها الشناوي مرة أحرى.
وفي الدقيقة 36، ومن أول تسديدة لمنتخب مصر، سجل محمد صلاح هدفه الدولي رقم 41 والرابع له في إطار مسابقات كأس أمم إفريقيا بتسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة خدعت دينيس أونيانجو. هدف صلاح الثاني في البطولة.
التهديد الأوغندي لم يتوقف بعد هدف صلاح، حيث اخترق لومالا من اليسار واستلم بينية فاروق ميا وسدد في الزاوية الضيقة لكن الشناوي تصدى لتسديدته الماكرة في الزاوية القريبة في الدقيقة 39.
وقبيل نهاية الشوط الأول، مرر أيمن أشرف عرضية وصلت إلى أحمد المحمدي الذي سدد كرة قوية غالطت أونيانجو وأعلنت الهدف الثاني للمنتخب.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الفراعنة، نتيجة وليس لعبا، 2-0.
وفي الدقيقة 51، ظهر المنتخب بشكل أفضل قليلا. بينية رائعة من تريزيجيه لصلاح الذي انفرد بأونيانجو ولكن حارس صن داونز تألق أمام نجم ليفربول، لتعود الكرة لتريزيجيه الذي حاول لعب الكرة "لوب" لكنها أخطأت المرمى.
بعدها بـ3 دقائق، أخطأ باهر المحمدي في التعامل مع عرضية أوكوي لتسقط أمام فاروق ميا الذي سدد، لكن تسديدته ارتطمت بالمحمدي نفسه لتخرج إلى ركنية.
واستمرت الأخطاء الغريبة في الدفاع المصري، لومالا حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة، لكنها ارتطمت بأيمن أشرف وكادت تدخل الشباك إلا أنها ابتعدت عن المرمى بسنتيمترات قليلة.
وفي الدقيقة 61، احتسب الحكم ماجيتي نداي إنذارا على أحمد المحمدي للخشونة قبل أن يشارك طارق حامد بدلا من محمد النني.
وفي الدقيقة 70، شارك الحارس روبرت أودونكارا بدلا من المصاب أونيانجو.
بعدها بـ6 دقائق، أخطأ أحمد حجازي خطأ قاتلا أمام إيمانويل أوكوي، لكن محمد الشناوي تألق أمام المهاجم الأوغندي وحرم طيور الكركي من هدف.
بقية المباراة مرت بهدوء وشهدت مشاركة عمر جابر بدلا من أحمد المحمدي.
وحصد المصريون نقطتهم التاسعة، العلامة الكاملة، لننتظر تأهل ثالث المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة ومواجهته في دور الـ16 يوم 6 يوليو المقبل في استاد القاهرة.
أما أوغندا فتحتل وصافة المجموعة بـ4 نقاط، وتواجه وصيف المجموعة الثالثة الذي يبدو وأنه سيكون السنغال يوم 5 يوليو المقبل.