تحيا الجزائر.. فاشهدوا

"وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.. فاشهدوا".. وشهدنا. منتخب الجزائر يضمن عن جدارة واستحقاق الوصول لدور الـ 16 من أمم إفريقيا 2019.

منتخب الجزائر انتصر على السنغال بهدف مقابل لا شيء في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة من أمم إفريقيا.

هدف انتصار الجزائر جاء عن طريق يوسف البلايلي في الدقيقة 48 من تسديدة صاروخية هزت الشباك.

وقدم المنتخب الجزائري أداءً جيدا جدا للمباراة الثانية على التوالي لينجح في تحقيق الانتصار على المنتخب العنيد السنغال، ويصل دور الـ 16.

واحتل المنتخب الجزائري الصدارة بـ 6 نقاط ويواجه منتخب تنزانيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات يوم الاثنين المقبل الموافق الأول من الشهر المقبل.

رصيد السنغال جُمد عند النقطة الثالثة في انتظار مصير المنتخب في الجولة الثالثة أمام كينيا.

البداية

جمال بلماضي مدرب الجزائر اعتمد على بغداد بونجاح في الهجوم وخلفه رياض محرز ويوسف البلايلي وسفيان فيجولي وإسماعيل بن ناصر.

على الجانب الآخر كتب ساديو ماني الظهور الأول في أمم إفريقيا 2019.

ماني غاب عن لقاء الجولة الأولى بسبب الإيقاف والآن عاد ليظهر في تشكيل السنغال بجانب مباين يانج وكيتا بالدي.

الاستحواذ في البداية كان من نصيب الجزائر ولكن الفرصة الأولى جاءت من جانب السنغال.

ماني انطلق قبل أن يرسل عرضية أرضية لـ كيربين دياتا الذي سدد بقوة ولكن تسديدته لم تهز الشباك بعد مرور 5 دقائق من اللقاء.

مع مرور نصف ساعة من المباراة، زادت التدخلات الخشنة بين الفريقين.

بطاقة صفراء أولى على شيخ كوياتيه وركلة حرة خطيرة لـ الجزائر ولكن تسديدة يوسف البلايلي تصدى لها حارس السنغال.

بعدها تلقى يوسف عطال بطاقة صفراء وسدد ماني ركلة حرة جاءت بعيدة عن المرمى تماما.

الفرصة الأخطر لمنتخب الجزائر جاءت عن طريق بغداد بونجاح.

ركلة حرة حصل عليها رياض محرز من عند منتصف الملعب بقليل، قبل أن تُلعب الكرة سريعا وتصل إلى بونجاح المنفرد بالمرمى.

بونجاح المنطلق سريعا واجه حارس السنغال ونجح في لمس الكرة "لوب" قبل أن يبعد كاليدو كوليبالي مدافع السنغال الكرة قبل أن تهز الشباك.

أخطر فرص المباراة تُهدر من بونجاح.

بعدها تلقى كيتا بالدي بطاقة صفراء بسبب تدخله على يوسف عطال في الدقيقة 38.

وقبل نهاية الشوط الأول ظهر بونجاح من جديد ليشكل الخطورة على مرمى السنغال، ولكن تسديدته أبعدها إدوارد ميندي حارس السنغال، إلى ركنية مرت بسلام في النهاية.

بووووووووووووووووووم

مع انطلاق الشوط الثاني اهتزت الشباك أخيرا وبأفضل طريقة ممكنة.

صارووووووخ من يوسف البلايلي.

رياض محرز انطلق قبل أن يمرر إلى سفيان فيجولي الذي أرسل عرضية أرضية إلى خارج منطقة الجزاء لـ البلايلي.

البلايلي استلم الكرة قبل أن يطلق تسديدة صاروخية اخترقت دفاع السنغال وهزت الشباك.

منتخب الجزائر يتقدم على السنغال بهدف أول في الدقيقة 48.

بعد الهدف، ضغط منتخب السنغال بقوة وظهرت الخطورة عن طريق ماني وبادوي نادي.

وفي الدقيقة 63 شارك سادا تيوب بدلا من كيتا بالدي، كتغيير أول لـ السنغال بهدف تعديل النتيجة.

ومع ضغط السنغال، ظهرت المساحات لصالح الجزائر وكاد رياض محرز أن يسجل بطريقة ولا أروع.

محرز انطلق من بعد منتصف الملعب بقليل في الدقيقة 70 قبل أن يمر بمهارة كبيرة ويطلق تسديدة صاروخية مرت بجوار القائم بقليل.

تسديدة كادت تؤمن انتصار الجزائر على حساب السنغال.

الرد السنغالي جاء خطيرا للغاية في الدقيقة 79 بعد تسديدة صاروخية من مباي ديان تصدى لها مبولحي حارس الجزائر قبل أن تمر بجوار القائم بقليل.

واحتسب حكم المباراة 3 دقائق كوقت بدلا من ضائع واستمر صمود الجزائر.