"أنا خرجت من البطولة بشكل أحلى من كدة بكتير" هذا هو لسان حال المشجع البرازيلي بعدما علم بمواجهة باراجواي في ربع نهائي كوبا أمريكا 2019 للمرة الثالثة خلال 8 سنوات.
منذ نسخة 2004 والمشجع البرازيلي يصحو دائما على كابوس الخسارة أو نتيجة سلبية أمام باراجواي.
4 أحلام مرتبطة بعض الشيء والنتيجة واحدة نتيجة سلبية للبرازيل وباراجواي، لنغفو قليلا من أجل مواجهة أولى.
دور المجموعات من كوبا أمريكا 2004 البرازيل في الصدارة قبل مواجهة الجولة الأخيرة قبل لقاء باراجواي برصيد 6 نقاط والألبيروخا برصيد 4 نقاط في المركز الثاني.
جوليو جونزاليس تقدم برأسية في الدقيقة 29، لكن قبل نهاية الشوط الأول عدّل لويس فابيانو النتيجة.
فريدي باريريو سجل هدف الفوز في الدقيقة 71، ليقود بلاده لفوز انتهى بصدارة المجموعة.
كابوس للبرازيل بسيط التي واجهت المكسيك ومن ثم أوروجواي وصولا للنهائي ومن ثم الفوز على الأرجنتين بركلات الترجيح والتتويج باللقب في حلم عكّر صفوه الخسارة من باراجواي.
تصحو وعلى وجهك علامات تعجب، البرازيل فازت باللقاء في النهاية رغم الصعوبات والخسارة من باراجواي.
تتغير الأسماء وبداية لجيل جديد وننتقل لنسخة 2011، البرازيل تلاقي باراجواي في الجولة الثانية من دور المجموعات.
تسديدة أرضية زاحفة تنتهي بهدف أول للسامبا من توقيع جادسون، ومن خطأ دفاعي في الشوط الثاني يُعدّل روكي سانتا كروز النتيجة.
ومن نفس الخطأ الدفاعي تقدم رجال تاتا مارتينيو بهدف ثان من توقيع نيلسون فالديز، لكن قبل دقيقة واحدة هدف من فريد يخطف به نقطة التعادل للسامبا بعد 8 دقائق من نزوله.
"لا لا لا لا" العرق بدأ يتصبب بعد التعادل، والأمور تجري بشكل سريع البرازيل جاءت في الصدارة وباراجواي في المركز الثالث والفارق فيما بينهما نقطتين فقط.
12 يوما فقط كفيلة لتدخل لتشاهد المباراة الثانية بين الفريقين في البطولة بربع نهائي المسابقة.
الوقت الأصلي انتهى بالتعادل السلبي وكذلك الشوطين الإضافيين والذي كان نفس حال مواجهتين سابقتين في نفس المرحلة.
ننتقل لركلات الترجيح، إيلانو ينبرى للركلة الأولى ويفشل في التسديد، يتبعه تياجو سيلفا ويهدر ثم أندريه سانتوس الذي زاد الطين بلة بكرة في السماء.
باراجواي تتفوق بهدفين دون رد في ركلات الترجيح والدور على فريد، الذي يفشل مثل من سبقه وتصبح البرازيل أول منتخب في التاريخ يفشل في تسجيل ركلة ترجيح واحدة وتتأهل باراجواي بفضل ركلتي ترجيح فقط.
O dia em que o Brasil isolou 3 pênaltis e foi eliminado para o Paraguai... quem viu, não tem como esquecer. #RedacaoSporTV pic.twitter.com/IdiftkPayL
— SporTV (@SporTV) June 27, 2019
"أنتوا فضحية" هذا أول ما يقوله عقب ما حدث من مفاجأة وقعها ثقيل، بخسارة مريرة أمام منتخب لم يحقق أي انتصار في البطولة ووصل للنهائي بخمسة تعادلات.
فلنذهب للمباراة الأخيرة قد يكون الأمل هنا، مواجهة جديدة ومكررة للمرة الثانية على التوالي في ربع نهائي نسخة 2015.
في ذلك الوقت روبينيو تكفل بتسجيل الهدف الأول بعد مرور ربع ساعة، ونجح دارليس جونزاليس تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.
الأمور تحسنت أفضل من تعادل سلبي في نسخة 2011، وتلك المرة البرازيل سجلت في ركلات الترجيح لكن إيفرتون ريبيرو ودوجلاس كوستا أهدرا حلم البرازيل وتأهلت باراجواي للمربع الذهبي على حساب البرازيل.
تلك المرة المواجهة في البرازيل والهدف هو أن تصحو من الكابوس أمام منتخب صاحب الحظ القبيح والتأهل والهدف اللقب التاسع للسامبا.
فهل تنجح البرازيل في تحقيق الفوز التي سعت له وإزالة أثار اللعنة من منتخب يعرف كيفية التأهل بأقل طريقة ممكنة.
طالع أيضا
اللاعبون يحاولون إقناع أبو ريدة بإعادة وردة
صلاح: لابد منح فرصة ثانية لمن يخطئ