أفضل مباريات البطولة، إثارة كبيرة على استاد الإسكندرية، ندية وأرقام تتحقق لأول مرة، وتحية واجبة لـ غينيا ومدغشقر.
غينيا تعادلت مع مدغشقر بهدفين لكل طرف على استاد الإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية 2019.
سوري كابا، وفرانسوا كامانو سجلا هدفي غينيا، بينما سجّل أنيست أبيل، وكارولوس أندرياماتسينورو هدفي مدغشقر التاريخيين.
المباراة كانت الأولى على الإطلاق لـ مدغشقر في كأس الأمم الإفريقية، والمنتخب الملقَب بـ "باريا" حقق إنجازا تاريخيا وحصد أولى نقاطه.
المباراة المثيرة شهدت الظهور الأول للتحكيم المصري في نسخة 2019 بواسطة أمين عمر.
كما شهدت أول هدف ملغاشي في تاريخ أمم إفريقيا من توقيع أنيست أبيل.
بالإضافة إلى احتساب أول ركلة جزاء في المنافسات الحالية، لتصير هذه المباراة الأولى التي تشهد تسجيل طرفيها في 2019.
مدغشقر وعلى الرغم من عرضها الرائع، لكنها لم تستطع الفوز، ليكون الفوز الأخير لمنتخب يشارك للمرة الأولى في أمم إفريقيا من نصيب جنوب إفريقيا في نسخة 1996، ومن وقتها لم يفز أي منتخب في أولى مبارياته.
أما غينيا، فتواصلت نتائجها السلبية بالبطولة، إذ يرجع فوزها الأخير إلى الانتصار على بوتسوانا في نسخة 2012.
مدغشقر حصلت على فرصة الخروج من ظِل الفيلم السينمائي أخيرا، وأمتعت الحضور في استاد الإسكندرية، وحققت المفاجأة أمام غينيا.
غينيا تصطدم بـ نيجيريا في المباراة المقبلة يوم الأربعاء، بينما تتواجه مدغشقر مع بوروندي في اليوم نفسه.
وصف المباراة
تشكيلة غينيا شهدت بقاء نابي كيتا نجم ليفربول على دكة البدلاء، فيما احتفظ مدرب مدغشقر بـ باولن فوافي لاعب مصر للمقاصة كورقة رابحة.
غينيا بدت أكثر ثقة في الدقائق الأولى من المباراة، وكادت أن تفتتح التسجيل في الدقيقة 14 بعد تمريرة رائعة بالكعب من إبراهيما سيسيه، ثم تسديدة يمينية رائعة لـ فرانسوا كامانو التي مرت مباشرة بجوار المرمى.
في المقابل، بدت مدغشقر متحظفة، وحاول لالاينا نومينجاناهاري التهديد من مسافة بعيدة، لكن تسديدته لم تشكل أزمة لـ علي كيتا حارس مرمى غينيا في الدقيقة 21.
سوري كابا مهاجم غينيا شكّل خطورة كبيرة على مرمى مدغشقر، وبدأه برأسية في الدقيقة 27، منعها القائم من هز الشباك.
لكنه لم يكن ليفوّت تمريرة أمادو دياوارا الطولية الرائعة في الدقيقة 34، وقام بمراوغة الحارس، ليسجل في الشباك الخالية أول أهداف غينيا في البطولة والمباراة، نتيجة انتهى عليها الشوط الأول.
في الشوط الثاني، دخلت مدغشقر بوجه مغاير، لعبوا دون ضغوط، كتبوا اسمهم في تاريخ البطولة، وهاجموا غينيا.
أنيست أبيل دخل تاريخ الكرة الملغاشية، وسجل أول أهداف بلاده على الإطلاق في كأس الأمم الإفريقية، بضربة رأسية في الدقيقة 49.
المباراة اشتعلت، ولم تمر سوى دقيقتين حتى قام كابا مهاجم غينيا بفاصل مهاري خارق، سدد في أعقابه على المرمى الملغاشي، كرة احتكت بالقائم وعرفت طريقها إلى خارج الملعب.
الصدمة الملغاشية الثانية ضربت الدفاعات الغينية في الدقيقة 55، عندما تسلّم كارولوس أندرياماتسينورو كرة خلف دفاع المنافس، وأودع الكرة في الشباك بلمسة رائعة، واضعا مدغشقر في المقدمة لأول مرة في تاريخها القاري.
ليضطر بول بوت مدرب غينيا إلى الاستعانة بـ نابي كيتا، ويدفع به في الدقيقة 61.
الظهور هو الأول لنجم ليفربول منذ خروجه مصابا أمام برشلونة يوم 1 مايو الماضي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
كيتا كان فألا حسنا، فتحصلت غينيا على ركلة جزاء بعد هجمة مرتدة سريعة، تعرض خلالها إبراهيما تراوري لعرقة من رومان ميتانير، لم يتردد المصري أمين عُمر في احتسابها.
فرانسوا كامانو تولى مسؤولية التنفيذ، وسدد بنجاح في الدقيقة 66، ليدرك التعادل للغينيين.
الإثارة لم تتوقف، فتحصل تراروي على فرصة إضافة هدف ثالث لبلاده بالدقيقة 70 عندما انفرد بـ ميلفين أدرين حارس مرمى مدغشقر الذي تألق وأبعد الكرة.
اقرأ أيضا
في الجول يكشف – هل فكرت اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا في إلغاء Fan ID؟
بالفيديو - نيجيريا تلتهم السنونو
عبد الحفيظ لـ في الجول: اجتماع الأحد مع لاسارتي يحسم 3 ملفات هامة
قبل مواجهة مصر – الكونغو الديمقراطية تمنح أجيري سببا للتفاؤل وأسبابا للحذر
بالفيديو – أوغندا هي الدبة الباندا
إنفانتينو: دائما أشعر بسعادة عند التواجد في إفريقيا.. حفل الافتتاح كان مبهرا