كتب : إسلام أحمد
تعد الألقاب هي أشهر ما يميز المنتخبات قبل بداية الأحداث الكروية الهامة، بدلا من تكرار اسم المنتخب يتم التوجه للقب من باب التغيير.
بعيدا عن السامبا والتانجو أحد أهم وأشهر الرقصات في أمريكا الجنوبية والتي تميز البرازيل والأرجنتين.
نأتي لإفريقيا التي تمتاز بطابع تاريخي وبيئي وحضاري مختلف عن الدول الآسيوية والأوروبية وتمتلك اختلافا نظرا لتعدد اللغات الأم والحياة القبلية في بعضها.
المنتخب المصري يُدعى الفراعنة في حين جنوب إفريقيا الأولاد، المرابطون هو لقب موريتانيا، والتحول يكون سريعا عندما نصل لوسط أو غرب وشرق القارة بين النسور الخضر كناية عن نيجيريا. نسور مالي أم نسور قرطاج لتونس، ثعالب الصحراء للجزائر.
أسود التيرانجا أو الأسود الغير المُروضة للسنغال والكاميرون على الترتيب، هناك أسود أيضا في الشمال بجبال أطلس وهم منتخب المغرب، الأفيال والأفيال الوطنية لكوت ديفوار وغينيا على التوالي.
كل هذا جيد ومُسترق السمع نظرا لتواجد قارة تمتاز بالغابات والتنوع البيئي وأغلب أنواع الحيوانات، وتاريخ ما حققته تلك المنتخبات سابقا لتسمتد منها لقبها الذي ظل ملازما لها ويعكس طموحها.
لكن عندما نعود مرة أخرى نحو شرق القارة سنجد منتخب بنين المُلقب بــ"السناجب" الذي يعود للمشاركة في أمم إفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه، لقب قد يشكل أزمة؟.
اقرأ عن رحلاتنا السابقة في إفريقيا من هنا
اقرأ أيضا:
علاء نبيل يكشف عن "رحلة المقابر" التي خاضها مع الجوهري من أجل زي منتخب 98
فيديو في الجول - تعرّف على نظام التأهل في أمم إفريقيا 2019
ماكسي جوميز.. المهاجم المتكامل خليفة سواريز ومستغل أنصاف الفرص
هاني رمزي: تشكيل مصر أمام غينيا سيكون مختلفا.. نريد رؤية الـ 23 لاعبا
صور - أحمد أحمد يظهر في القاهرة لمتابعة استعدادات افتتاح أمم إفريقيا