كتب : إسلام أحمد
من برنامج تلفزيوني في كوريا الجنوبية لجذب أنظار العالم "بارك جي سونج الصغير" يرحب بكم.
يجذب الكوري الجنوبي لي كانجين الأنظار في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما المقامة في بولندا بعدما ساهم في قيادة بلاده للمربع الذهبي.
إنجاز نجح لاعب فالنسيا الإسباني الشاب في تحقيقه رفقة زملائه بعد غياب عن ظهور في نصف النهائي منذ 1983.
اللاعب الذي سجل هدفا وحيدا وصنع 3 ليأتي في المركز الثاني في قائمة أبرز المساهمين بصناعة الأهداف في البطولة، بات ضمن الأفضل في البطولة بسبب ما يقدمه بقميص الشمشون الكوري.
البداية من برنامج تلفزيوني كوري يُدعى "Shoot Dori" وهو بعمر 6 سنوات استعرض خلالها مهاراته ليجذب أنظار كشافي نادي فالنسيا الإسباني ليتم التوقيع معه في 2011.
لي منذ الصغر حصل على ألقاب "بارك جي سونج الصغير" و"معجزة كرة القدم" ليواصل العمل على نفسه ليتلحق بأكاديمية إنشينون يونايتد ومن ثم السفر لإسبانيا من بوابة الخفافيش.
كانجين دخل في الأجواء سريعا بإسبانيا فسجل هدف الفوز للخفافيش تحت 12 عاما من ركلة حرة مباشرة في بوروسيا دورتموند بنهائي أحد المسابقات ليجذب الأنظار أكثر.
اللاعب المولود في أنشيون بكوريا الجنوبية انضم لفريق فالنسيا (بي) بعمر الـ 16 عاما في ديسمبر 2017، وسجل هدفا خلال 10 مباريات ليجذب أنظار مارسيلينو.
مارسيلينو المدير الفني لفالنسيا الإسباني أشاد به سابقا قائلا "يمتلك الطموح والموهبة، من الصعب العثور على لاعب لديه موهبة لا يزال يعمل بجد هذا لي كانجين. أولئك الذين يعرفونه ليس لديهم أدنى شك في أنه سيمضي على طول الطريق".
قوة اللاعب بدأت بظهور مع كوريا الجنوبية تحت 20 عاما في دورة تولون بعدما سجل هدفين في شباك أسكتلندا وتوجو ساهمت في تواجده بالتشكيل المثالي للبطولة رغم كونه من أصغر لاعبيها.
فالنسيا يعرف موهبة اللاعب فوضع شرطا جزائيا في تعاقده يُقدر بـ 80 مليون يورو في يوليو 2018 من أجل التخلي عن خدمات صانع الألعاب 18 عاما.
اليساري الذي يشغل موقع لاعب الوسط المهاجم ويستطيع اللعب كمهاجم ثان أظهر قدراته في دوري أبطال أوروبا للشباب عندما تصدت العارضة لتسديدتين منه أمام يوفنتوس الإيطالي في سبتمبر الماضي
الأمور سارت بشكل سريع للاعب الكوري الجنوبي فصار ثاني أصغر لاعب يخوض مباراة في الدوري الإسباني موسم 2018-19 بسن 17 عاما و10 أشهر و24 يوما، عندما شارك في الدقيقة 86 ضد بلد الوليد.
ثم بعد ذلك شارك في الدربي أمام ليفانتي في أول مباراة له على ملعب مستايا معقل الخفافيش ووفقا لتصريحاته لموقع الاتحاد الدولي "فيفا" قال: "لقد كانت أول مباراة لي في مستايا وكانت مناسبة لا تُنسى بالنسبة لي ولعائلتي وجميع أصدقائي".
مارسيلينو الذي يفضل الاعتماد على الشباب مثل كارلوس سولير وفيران توريس أدّخل الكوري الجنوبي في حساباته ليشركه في 5 مباريات الموسم الحالي مع الفريق الأول.
لي لم يتواجد في المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا والتي شهدت تتويج فالنسيا باللقب بسبب تواجده في بولندا استعدادا لخوض المسابقة العالمية لفئة الشباب "لقد شاهدت المباراة على التلفزيون في بولندا وكنت سعيداً للغاية في النهاية، انتهزت الفرصة لتهنئة الجميع في النادي".
مباراة الأرجنتين كانت نقطة فاصلة في مسيرة لي مع المنتخب وجعلت الأمور تتحول سريعا لصالحهم بعد الفوز والتأهل حيث صنع هدف الفوز الثاني لأوه سهون "أعرف كم هو جيد في الهواء، لذلك لعبت أفضل كرة أنا يمكن، مع العلم أنه سيضعه بعيدا".
لي الذي يعرف قدرات زملائه حمل على أكتافه عبء خطف بطاقة التأهل للمربع الذهبي أمام السنغال فسجل هدفا وصنع هدفين منها هدفا في الدقيقة الثامنة من الوقت البديل للشوط الثاني ليعيد الآمال للشمشون الكوري.
كانجين سيكون مهددا مثله مثل سون هيونج مين لاعب توتنام بالخدمة العسكرية قبل 28 عاما ولذلك سيتحتم عليه السعي مع الفريق الحالي في تحقيق المفاجأة وحصد اللقب بعدما حل وصيفا خلف السعودية في البطولة الآسيوية.
فرصة تاريخية لكانجين قد يقترب منها حال التفوق على الإكوادور أبطال أمريكا الجنوبية والاقتراب خطوة أكثر من نهائي كأس العالم للشباب ووضع الشمشون على خريطة الكرة العالمية من جديد.
اقرأ أيضا:
أبو ريدة: لم نصل لاتفاق مُحدد ولا نية لإلغاء الدوري.. قررنا تأجيل إعلان القرارات النهائية
بالفيديو – البرتغال بطلة أولى لدوري الأمم الأوروبية.. وعقدة النهائيات تتواصل مع هولندا
استعدادات أمم إفريقيا – ساسي ينضم للتدريبات الجماعية مع تونس.. "قد يلعب أمام كرواتيا"
مايكروفون إفريقيا – تعليق فرنسي بلكنة عربية.. "وخدعة الراديو الفاشلة"