أجانب منسيون – حوار في الجول.. جونيور: صراع الرئاسة أثر على الزمالك والاتجاه للدين أنهى مسيرتي
الخميس، 06 يونيو 2019 - 12:37
كتب : أمير عبد الحليم
يتذكر جماهير الزمالك لاعبهم الغاني أويلي كواي "جونيور" بأنه جاء في وقت صعب على النادي لم يساعده في تقديم كل ما لديه، لتنتهي رحلته بعد موسمين.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
اقرأ كل الحلقات السابقة من أجانب منسيون
وانضم جونيور الذي تميز بتسديداته القوية للزمالك في صيف 2005 بعد التتويج بالبطولة العربية مع الصفاقسي التونسي، وسجل هدفا هاما في الترجي في أول مشاركة أساسية مع الفريق الأبيض في دوري أبطال إفريقيا ليقدم نفسه بأفضل شكل ممكن.
ومن حضر مباريات كأس العالم للشباب 1997 في مصر يعرف جونيور جيدا لأنه كان لاعبا منتخب غانا الذي خسر النهائي من البرازيل بعد أداء مميز للنجوم السوداء.
رحل جونيور عن الزمالك في 2007 بنهاية عقده، وعاد لمصر من بوابة الاتحاد السكندري في 2009 لكنه لم يكن بنفس المستوى ليرحل سريعا.
ويتحدث FilGoal.com مع جونيور عن ذكرياته في الدوري المصري، أسباب مشاكل الزمالك الفنية وقت لعبه وكيف سارت مسيرته.
ماذا تفعل الآن في مسيرتك؟
أنا قس الآن، تركت كرة القدم واتجهت للدين منذ 2014.
بالعودة لعام 2005، كيف تعاقد معك الزمالك؟
كنت ألعب في تونس مع الصفاقسي وهزمنا الزمالك في البطولة العربية وأعجب الكابتن فاروق جعفر الذي أصبح بمثابة والدي بمستواي وحضر لتونس وشاهدني، ولعبت نهائي البطولة العربية مع الصفاقسي.
وقابلت مرتضى منصور رئيس الزمالك الذي كان بمثابة والدي أيضا.
ولماذا وافقت على الانضمام للزمالك؟
الزمالك فريق كبير وكل إفريقيا تعرفه وأي لاعب يتمنى اللعب في الزمالك أو الأهلي، وكذلك الدوري المصري من أقوى البطولات في إفريقيا ولذلك اخترت الانضمام للزمالك.
كما أنني لعبت مع الزمالك أكثر من مرة، مع الاتفاق السعودي ومع الصفاقسي.
هل واجهت مشاكل في التأقلم مع الكرة المصرية؟
لا، أحببت مصر وجماهير الزمالك رغم أنهم دائما يريدون منك التسجيل وصناعة الأهداف والدفاع، ولكنهم جماهير رائعة.
ولعبت موسمين في الزمالك وأحببت مصر وشعبها وكل لاعبي الزمالك أصبحوا أصدقائي خاصة حازم إمام وعبد الحليم علي ومحمد أبو العلا.
ولكن لماذا تأخرت في إثبات إمكاناتك في الدوري المصري؟
لعبت بشكل جيد منذ البداية مع الزمالك، وشاركت مع الفريق ضد الترجي في دوري أبطال إفريقيا وسجلت هدفا في الفوز ونلت إشادة المدرب ثيو بوكير.
ولكنني حضرت إلى الزمالك من السعودية مباشرة ودون الحصول على أي راحة، وعانيت من الإجهاد.
ماذا كان مختلفا في الزمالك عن الأهلي خلال هذه الفترة؟
المنافسة كانت كبيرة ورائعة، ولكن الأهلي كان يمتلك مدربا كبيرا ولاعبين كثيرين في منتخب مصر.
الزمالك أيضا كان لديه لاعبون جيدون، ولكننا كنا نعاني من المشاكل والصراعات على منصب رئيس النادي وكثرة تغيير المدربين.
هل تشعر بالرضا عن فترتك مع الزمالك؟
استمعت باللعب مع الزمالك، ومنحني اسما كبيرا في إفريقيا والكل بات يعرفني بعدما لعبت في الزمالك.
ولكنني بالتأكيد عانيت من أمور أثرت على مسيرتي، مثل أزمة إيقافي بعد طردي في مباراة المصري.
هل لازلت تتابع مباريات الدوري المصري؟
أحيانا أشاهد بعض المباريات، ولكن ليس بشكل دائم لأنني مشغول الآن باهتماماتي الدينية أكثر ولم أعد مهتما بكرة القدم.
ولكنني شاهدت تتويج الزمالك بالكونفدرالية مؤخرا، وأعجبني أداء الفريق وصانع الألعاب يوسف أوباما وذكرني بشيكابالا.
لعبت في كأس العالم للشباب 1997 في مصر وتأهلت مع غانا للنهائي، لماذا لم تصنع مسيرة كبيرة في أوروبا؟
لعبت في مالاجا في إسبانيا وفي البرتغال وألمانيا وبعدها لعبت في تونس والسعودية ومصر، وكنت ذاهبا للعب في قطر ولكنني قررت الاعتزال والتوجه للعمل الديني لأنني أردت أن أصبح قسا.
وهل تشعر بالرضا عما حققته؟
الحقيقة لا أشعر بالرضا تماما، ولكنني أقوم الآن بالعمل الذي أردته.
اختر لنا أفضل أهدافك في مصر
الهدفان في أسمنت أسيوط مع الزمالك في الدوري.
من أفضل مدرب عملت معه في مصر؟
فاروق جعفر.
ومن أفضل مدافع لعبت ضده في مصر؟
وائل جمعة، أنا أحبه كثيرا وكان مدافعا قويا جدا.
ما توقعاتك لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة؟
أنا غاني وبالتأكيد أتمنى فوز غانا باللقب، ومن بعد غانا أشجع مصر بلدي الثاني ومحمد صلاح.
ولكن الأمر يتوقف على طموح كل فريق وهذا ما سيحدد كل شيء.
اقرأ أيضا:
رسميا - استبعاد نيمار من قائمة البرازيل لـ كوبا أمريكا بسبب الإصابة
ناميبيا.. "كلاب صغيرة بأسنان حادة"
10 أسماء تحل مشاكل الأهلي والزمالك من كأس العالم للشباب 2019
رسميا - استبعاد نافاس من قائمة كوستاريكا بناء على طلب منه
أجانب منسيون – حوار في الجول.. جونيور: صراع الرئاسة أثر على الزمالك والاتجاه للدين أنهى مسيرتي