كتب : أمير عبد الحليم
ترك النيجيري جودوين نديبسي ذكريات من التألق مع الإسماعيلي، لكن قصته مع الأندية المصرية لم تبدأ في 2010 بالانضمام للدراويش.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
اقرأ كل الحلقات السابقة من أجانب منسيون
وانضم جودوين للإسماعيلي في صيف 2010 كلاعب كبير بالفعل، حيث امتلك مسيرة رائعة مع الهلال السوداني الذي تأهل معه لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2007 وسجل 9 أهداف في هذا المشوار.
وزار المهاجم النيجيري شباك الزمالك والأهلي خلال نفس النسخة، لتخرج تقارير برغبة الأهلي في ضمه.
ويتحدث FilGoal.com مع جودوين عن ذكريات تألقه في الدوري المصري، كيف انضم للإسماعيلي وكيف حرمه الهلال السوداني من تحقيق حلم اللعب للنجم الساحلي.
أنا بعيد عن كرة القدم الآن، أدير عملا خاصا بي وأتولى شؤون العائلة، وأخطط للحصول على دراسات خاصة في إدارة كرة القدم خلال الفترة المقبلة.
أتذكر أنني حصلت على العديد من العروض الجيدة وقتها، من فرق إفريقية وفريق آسيوية بالإضافة إلى عرضين من أوروبا.
ولكن الطريقة التي كان يفكر بها رئيس الهلال منعتني من الرحيل إلى النادي الذي اخترته.
كانت فترة سيئة جدا لا أحب أن أتذكرها، لأن الرئيس قال إنه يبحث عن العرض الأكبر من الناحية المادية دون النظر إلى مشاعري أو مستقبلي ولذلك أنتهى بي الأمر بالتوقيع للنصر الإماراتي.
نعم، ورئيس الهلال قال وقتها إذا كان الأهلي يريدني عليه أن يترك أبو تريكة للهلال السوداني.
الأهلي ناد كبير وعظيم، وأي لاعب سيكون سعيدا لو انضم للأهلي ولكن أحيانا الظروف تجبرك على السير في طريق آخر لتضمن مستقبلك.
النجم الساحلي لأنني كنت أحب هذا النادي منذ كنت لاعبا في نيجيريا.
كان هو فريق أحلامي، ولكن رئيس الهلال لم يسمح لي بالانتقال إلى هناك بسبب الأموال.
واشتكى لي من أن العرض كان قليلا ماديا، رغم أنه وعدني من قبل أنه سيسمح لي بالانتقال إلى أي فريق من اختياري.
ولذلك كنت مجبرا على الرحيل لفريق آخر لأنني لم أتخيل اللعب بقلب مكسور ومُحبط، فهذا كان أكثر شيء محبط مر علي في حياتي.
اللعب في أوروبا كان من ضمن أحلامي، وخضت تجربة بسيطة مع فريق في سويسرا.
انضممت للإسماعيلي بعد نهاية عقدي في ليبيا، بعد الفوز بالدوري مع فريق النصر.
سجلت في الأهلي مرتين مع الهلال ومع الإسماعيلي، وأعتبر الهدفين مهمين جدا لي.
وأنا أيضا لازلت أتذكر هذه المباريات والهدفين ودائما في ذاكرتي وأشاهد فيديو الأهداف من وقت لآخر.
كانت مباريات قوية وحققنا انتصارات مستحقة.
لا أعتقد أن اللعب 3 سنوات للإسماعيلي فترة بسيطة، وأرى أنني رحلت في الوقت المناسب لي وللنادي.
ولأنني كنت أبحث عن تحد جديد، فأنا دائما أحب القتال من أجل مستقبل أفضل.
استمتعت بكل وقتي مع الإسماعيلي، الجمهور كان ودودا للغاية ومضيافا ويعامني بحب.
الجمهور يحب كرة القدم الجميلة واللاعبين.
أعتقد أن الأندية في إفريقيا الآن تحسنت من الناحية المادية وفي البنية التحتية، والعديد من اللاعبين الأفارقة أصبح لديهم خيارات كثيرة عندما يقررون اللعب في مكان آخر.
رغم ذلك أعتبر الدوري المصري لايزال ضمن الأفضل في إفريقيا.
اختر لنا أفضل أهدافك في الدوري المصري
لم أعتد على اختيار الأفضل، كما أنني أحب كل أهدافي.
كل المدربين الذين عملت معهم كانوا جيدين معي، لكنني استمتعت باللعب مع مارك فوتا.
وائل جمعة.
الفرق الإفريقية أفضل حالا ومستوى الآن، ولا يمكن اعتبار فريق ضعيف ولذلك أي شيء قد يحدث وأتطلع لتخرج البطولة قوية والمنافسة فيها كبيرة.
ونصلي حتى تفوز نيجيريا باللقب.
طالع أيضا
تقرير: الأهلي السعودي يفكر في التعاقد مع معلول
مارادونا يتمنى تدريب مانشستر يونايتد
كيف يحاول اتحاد الكرة حل أزمة الفريق المشارك في دوري أبطال إفريقيا
تعرف على تصنيف قرعة دوري أبطال أوروبا 2019-2020
القاتل مولامبا.. رسائل موبوتو الدموية (2)