كتب : أمير عبد الحليم
يطلب الغاني جو أتشيري السماح من جماهير الزمالك بعدما أضاع إنفرادا أمام الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 1994 أضاع اللقب على الفريق الأبيض بعدما فاز الفريق التونسي 3-1.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
اقرأ كل الحلقات السابقة من أجانب منسيون
قصة انضمام أوتشيري للزمالك غريبة جدا ومشواره مع الفريق بدأ بمشاكل، فاللاعب الغاني انضم عام 1993 من صفوف أشانتي كوتوكو بعدما أعجب الراحل محمود الجوهري مدرب الزمالك بأدائه مع فريقه الغاني في نهائي دوري الأبطال.
لكن أوتشيري لم يكن الخيار الأول للزمالك، فالنادي ضم أولا المالي عثمانو سومانو وبعدما قرر الاستغناء عنه في منتصف الموسم اتجه لضم أوتشيري وطلب رفع اسم سومانو واستبداله بالوافد الغاني الجديد، لكن الأهلي اعترض على موافقة اتحاد الكرة بحجة عدم قانونية ذلك حينها.
وحين تمسك الزمالك والأهلي بموقفهما، اقترح اتحاد الكرة قيد أوتشيري في بطولة الكأس على ألا يشارك في بطولة الدوري مع الزمالك، لكن حتى هذا القرار لم يرض الأهلي، وفي النهاية لجأ اتحاد الكرة لإلغاء مسابقة كأس مصر هذا الموسم لتجنب للمشاكل.
ومن الطرائف في مسيرة أوتشيري أنه لعب 3 نهائيات دوري أبطال إفريقيا مع 3 فرق مختلفة أشانتي كوتوكو والزمالك وجولد فيلدز ولم يفز في أي مرة.
ويتحدث FilGoal.com مع أوتشيري عن ذكريات اللعب مع الزمالك، مشاكله في مصر وفرصته التي أضاعت على الفريق دوري الأبطال 1994.
لا شيء، اعتزلت كرة القدم بنهاية مسيرتي في الملاعب ولم أتجه للتدريب.
الزمالك كان مقتنعا بي وبقدرتي على مساعدة الفريق، وبشكل سريع دخلوا في مفاوضات مباشرة مع أشانتي كوتوكو واتفقوا على ضمي.
نعم، لم أعرف وقتها ولكن بعد ذلك عرفت القصة وما حدث.
بعد التتويج بكأس السوبر في جنوب إفريقيا، وقتها لم أكن أشارك ولست مقيدا محليا ولكن في الموسم التالي سجلت أهدافا مع الزمالك.
لا، ولكنني لازلت أتذكر حادثة مررت بها في مصر عندما ذهبت للتسوق وقام مشجع بالصراخ في وجهي قائلا: ارحل، أعتقد هذه المشكلة الوحيدة التي واجهتها في مصر.
الجوهري كان بمثابة والدي في الزمالك، كان ذكيا جدا ويقول إنني لاعب سريع.
وبالنسبة لي هو أفضل مدرب في مسيرتي، شكرا والدي وأتمنى أن ترقد روحه بسلام في الجنة.
أتمنى أن ينسوها ويسامحوني.
كنت سعيدا للغاية لأنني سألعب ضد فريقي السابق وقلت يجب أن أفعل شيئا في هذا اليوم خاصة أن الزمالك كان هو المرشح للقب.
لا، ليس كثيرا.
التتويج بالسوبر الإفريقي 1994 بكل تأكيد.
هدفي في الأوليمبي عام 1995.
بالتأكيد، زميلي هشام يكن.
أرشح مصر أو غانا للتتويج.
اقرأ أيضا:
بالفيديو - أفضل أيام حياتك يا صلاح.. ليفربول بطل أوروبا
صلاح عن هدفه في النهائي: سددت ركلة جزاء أوصلتنا لـ كأس العالم.. اعتدت على تلك الأمور
مورينيو: تتويج مصر بأمم إفريقيا = منافسة صلاح على الكرة الذهبية
ثنائي ليفربول يدخل قائمة ذهبية يتزعمها مدرب الكاميرون
صلاح بعد التتويج: ضحيت بالكثير من أجل مسيرتي.. أخيرا لعبت 90 دقيقة في النهائي