كتب : أمير عبد الحليم
امتلك سموحة في 2010 هجوما قويا بتواجد المخضرمين أحمد بلال وجودوين أترام بالإضافة إلى الشاب الموهوب القادم من غانا صامويل أفوم، وسجل صاحب الـ20 عاما وقتها 7 أهداف في أول مواسمه في مصر ليخطف أنظار الأهلي والزمالك.
"أجانب منسيون" لأنهم ليسوا فلافيو أو إيمانويل أمونيكي أو جون أوتاكا، رغم ذلك خلفوا وراءهم أثرا يستحقون أن نتذكرهم به، قد يكون أثرا إيجابيا أو سلبيا لكنه يضمن لهم البقاء في ذاكرة الدوري المصري.
اقرأ كل الحلقات السابقة من أجانب منسيون
وانضم صامويل أفوم لسموحة قادما من هارتس أوف أوك الغاني في 2010 ولعب معه لموسم ونصف وسجل 14 هدفا ثم رحل إلى يانج بويز السويسري.
ورغم بدايته المميزة مع النادي السويسري، إلا أن أفوم عاد لوادي دجلة في 2016 ولكنه لم يقدم نفس المستوى الذي ميزه مع سموحة ليرحل عن مصر بعد موسم واحد سجل فيه 4 أهداف.
ويتحدث FilGoal.com مع أفوم عن ذكرياته في الدوري المصري، لماذا لم يرحل للأهلي أو الزمالك عندما فاوضاه بعد تألقه في سموحة وأسباب التخبط في مسيرته.
ألعب الآن في فنلندا.
في البداية لم تكن المفاوضات الأولى من سموحة.
حاول الإسماعيلي ضمي بعدما أنهيت الدوري الغاني في صدارة الهدافين، ولكن عندما حضرت إلى مصر وجدتهم يقدمون عرضا بتفاصيل مختلفة عن الذي أرسلوه لي في البداية.
ولذلك غادرت معسكر الإسماعيلي، ووجدت سموحة يفاوضني ووافقت حيث كان العرض جيدا.
كنت صغيرا في السن، ووقتها كان الدوري المصري ضمن الأفضل في قارة إفريقيا.
لا، لم أواجه أي عوائق للتألق والنجاح في مصر.
هذا حقيقي، الأهلي والزمالك تحدثا بشأني ولكن سموحة لم يوافق على العرضين ورفض بيعي.
لأكن صريحا معك، الدوري المصري لم يعد بنفس القوة بعد 2012 بعد المشاكل التي حدثت في مصر، وتحول تركيزي للرحيل إلى أوروبا.
لم أهرب، يانج بويز قدم عرضا لسموحة قيمته مليون و500 ألف دولار لضمي، ولكن سموحة لم يوافق.
الكرة في مصر كانت متوقفة وقتها وأردت الرحيل، وكان موقف سموحة محبطا بالنسبة لي.
وعندما يأتي ناد مثل يانج بويز ويقدم لك عرضا بكل هذه الأموال فهذه فرصة لا تتكرر، ولذلك قررت أن أرحل بنفسي لأن كرة القدم كانت متوقفة.
سموحة طلب 2 مليون يورو، ويانج بويز كان سيضم لاعبا آخر غيري.
والحقيقة الانتقال وقتها لأوروبا ومع توقف الكرة في مصر كان فرصة لي قد لا تتكرر.
جواز سفري كان دائما معي ولم أمنحه لأي شخص.
نعم، اتخذت القرار بنفسي ورحلت.
ولكنني لعبت لسموحة دائما بقلبي وقدمت كل ما لدي من أجل الفريق، ولازلت أحب النادي لأنهم عاملوني بشكل جيد.
وسموحة حصل على مليون يورو بعدها من يانج بويز.
حظيت ببداية جيدة مع يانج بويز، ولكن تعرضت لإصابات متكررة بعد ذلك وهو ما صنع لي المشاكل، ولذلك قررت العودة لمصر من أجل البحث عن فرص أكثر للعب.
نعم، عندما كنت في يانج بويز تحدثا معي وكنت أسير بخطى جيدة في سويسرا ولم أرغب في العودة، ولكن بعد ذلك لم تتجدد المفاوضات ولا حتى بعد اللعب مع وادي دجلة.
نعم، أحيانا أتابع المباريات والسباق هذا الموسم كان قويا للغاية بين 3 فرق ولكنني أعتقد أن الأهلي سيفوز بالدوري كالعادة.
أعتقد بسبب الأحداث في 2012 لم يعد الدوري المصري الوجهة الأولى للاعبين الأجانب أصحاب المستوى العالي.
هدفي مع سموحة في الأهلي.
شوقي غريب أفضل مدرب تعاملت معه.
وائل جمعة، واحد من أفضل المدافعين الذين لعبت ضدهم بشكل عام. كان قويا جدا.
لا أريد مناقشة ذلك الأمر لأنني كنت استحق الفرصة عندما كنت في حالة جيدة في مصر وفي أوروبا، وحتى بعد الرحيل لسويسرا لم أحصل عليها.
وأشعر بالضيق بسبب هذا الأمر، لأن حلمي دائما كان تمثيل منتخب بلدي.
لا أستطيع التوقع، كرة القدم في إفريقيا تغيرت بشكل كبير، وأي منتخب يستطيع التتويج باللقب.
اقرأ أيضا:
غينيا.. الإنجازات لا تُحقق بالسجن والتعذيب
هل اقترب كونتي؟ رسميا - إنتر يعلن رحيل سباليتي
ساري يصف كيف تحول موسم تشيلسي من جيد إلى استثنائي.. ويوضح مستقبله
خبر في الجول – طاقم تحكيم يوناني للقاء الزمالك والإنتاج الحربي
اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا 2019 توضح ما حدث في أزمة منع "تايم سبورتس" من تصوير الدفاع الجوي