I like to move it, move it
I like to move it, move it
I like to move it, move it
Ya like to move it
أراهنك على إكمال قراءة هذه السطور، أنك سمعت هذه الأغنية مرة واحدة على الأقل في حياتك.
في حديقة حيوانات سنترال بارك بمدينة نيويورك الأمريكية، يجتمع الأصدقاء الأربعة: مارتي الحمار الوحشي، أليكس الأسد، ميلمان الزرافة، جلوريا فرسة النهر، ويقودهم قدرهم -أو لنقل 4 من طيور البطريق- إلى رحلة جنونية تصل بهم إلى النصف الآخر من الكرة الأرضية، حيث جزيرة في المحيط الهندي شرق إفريقيا.. تُدعى مدغشقر.
فيلم الرسوم المتحركة Madagascar من إنتاج 2005، حقق نجاحا جماهيريا كبيرا بين فئة الأطفال، واكتسب شهرة إضافية بسبب الأغنية.. ولكن، ألم يحن الوقت حتى نقصد جزيرة مدغشقر بحديث آخر غير الفيلم الذي ارتبط بها طوال سنوات؟
يقول فانيفا إما أندرياتسيما (لا تقلقوا، سنتطرق لاحقا لمعضلة الأسماء الملغاشية الطويلة) قائد منتخب مدغشقر في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية قبل عدة أشهر:
"بالطبع يعرف الكثيرون مدغشقر عبر فيلم الأطفال، على الرغم من أن أغلب الحيوانات التي ظهرت في الفيلم لا تتواجد في مدغشقر، ليس لدينا حميرا وحشية أو أسودا".
ويضيف الرجل ذو الاسم المعقّد: "كانت فرصة جيدة حتى يتعرف الناس على مدغشقر، ولكن من المحزن أن هذا تم عبر فيلم خيالي، وليس عبر إنجاز حقيقي. نأمل أن يتبدّل ذلك الآن، أنا مؤمن أن الجميع سيعرفون بوجود كرة قدم أيضا في مدغشقر".
لحسن حظ فانيفا إما أندرياتسيما، ستكون مدغشقر على موعد مع استعراض أسلحتها الكروية للمرة الأولى على المستوى القاري، عندما تستقبل مصر منافسات كأس الأمم الإفريقية 2019 بداية من 21 يونيو المقبل.
اقرأ عن رحلاتنا السابقة في إفريقيا من هنا
عندما نتحدث عن مدغشقر في الأسطر التالية، أو طوال الأسابيع المقبلة، فنحن لا نقصد الفيلم.. بل منتخب كرة القدم.
الآن ما رأيكم لو نكسر الجليد مع هذا المنتخب المجهول، ونتطرق لذكر بعض من لاعبيه أصحاب الإنجاز.
لنقُل مثلا: أروهاسينا أندرياناريمانانا، أو زوتسارا رانديامبولولونا، أو لالاينا نومينجاناهاري، أو كارولوس أندرياماتسينورو، أو أندو راكوفوندرازاكا، أو نجيفا راكوتوهاريمالالا، أو حتى باسكال رازاكانانتيناينا.
ليس سرا إذا أن معلقي مباريات أمم إفريقيا سيتقاتلون لتجنُب تكليفهم بمباريات مدغشقر، ومن الواضح أن الأسماء الملغاشية ليست كلها في سهولة أحمد أحمد، أشهر عنصر كروي ملغاشي، والرجل الأول في كيان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ولأن معضلة الأسماء الطويلة المعقدة ستطال أغلب المهتمين بكأس الأمم الإفريقية 2019 بشكل مباشر، فلا مفر من حل اللغز واستكشاف أصل هذه الأزمة.
دعونا أولا نعبّر عن امتناننا لسهولة أسماء لاعبي منتخب مدغشقر، بالمقارنة مع أندريانامبوينيميريناتومبوكويندريندرا الذي كان ملكا لـ مدغشقر في القرن 19.
اسمه المُرهِق يتكوّن من 36 حرفا، ويعني "الأمير الذي وُلد لمملكة ميرينا والذي هو سيدي الحقيقي".
ولم يكن أندريانامبوينيميريناتومبوكويندريندرا حالة متفردة، فبالعودة للقرن 17، سنقابل الملك أندريانتسيميتوفياميناتدريانديهيبي الذي يعني "النبيل الذي لا يضاهيه أحد بين النبلاء".
أو شقيقه أندريانتسيميتوفياميناندرياندرازاكا الذي يعني "النبيل الذي لا يضاهيه أحد بين أشقائه".
قابِلوا الملك الملغاشي أندريانامبوينيميريناتومبوكويندريندرا
والأصل في التراث الملغاشي أن تحمل اسما واحدا طويلا، وليس اسما شخصيا ولقبا عائليا كما هو مُتعارف عليه في مختلف الأنحاء.
مع قدوم الاستعمار الفرنسي في نهايات القرن 19، بدأت الأسماء الملغاشية في الانكماش، لتصل إلى طول معقول في زمننا الحالي.. لحسن الحظ!
الاستعمار الفرنسي لم يترك أثره على طول الأسماء فحسب، بل تداخل لغويًا في الحياة اليومية.
فمدغشقر تمتلك لغتين رسميتين: الفرنسية والملغاشية، ويحدث أن تهجر الأجيال الجديدة المصطلحات القديمة المعقدة صعبة النطق، وتفر إلى اختصارات أكثر يُسرا، كما هو الحال مع العاصمة أنتاناناريفو، والتي تُنطق في الفرنسية "تاناناريف"، ويختصرها عوام الملغاشيين إلى "تانا".
الآن وبعد أن تناولنا في حديثنا عملا سينمائيا مرتبطا بـ مدغشقر، ثم تطرقنا لمعضلة الأسماء الطويلة، ما رأيكم بنظرة سريعة على الدوري المحلي هناك؟
سنختار مباراة بشكل عشوائي، تلك التي لُعبَت يوم 31 أكتوبر 2002 بين فريقي أديما ولميرن على سبيل المثال.
هذه المباراة انتهت بفوز أديما على لميرن بنتيجة 149-0، وتماما كما كتبنا عنوان هذا الموضوع بشكل صحيح، فإننا كتبنا نتيجة تلك المباراة بشكل صحيح أيضا.
بمعدل هدف كل 0,46 دقيقة تقريبا، سجّل لاعبو لميرن في شباكهم، مساهمين عمدا في تلقي الهزيمة الكروية الأكبر في التاريخ، والمسجلة في موسوعة جينيس.
في ذلك اليوم، حطّمت مباراة الدوري الملغاشي الشهيرة رقما قياسيا صامدا منذ عام 1885 عندما فاز أربروث على بون أكورد 36-0 في كأس اسكتلندا.
ما حدث أن فريق لميرن -الذي تلقى 149 هدفا في شباكه-، كان حاملا للقب الدوري، وقد دافع عن لقبه في دورة رباعية نهائية بالموسم التالي.
في مواجهته أمام أنتاناناريفو -قبل الأخيرة في الدورة الرباعية-، تعادل 2-2، وخسر رسميا لقبه بسبب ركلة جزاء متأخرة احتسبها الحكم للفريق المنافس.
زاكا بي مدرب فريق لميرن المجرَد من لقبه، لم يخرج للاعتراض على التحكيم في الصحافة، ولم يهاجم الحكم أو اتحاد الكرة، بل قرر استنباط أسلوب جديد في إبداء الاعتراض -ولا يُنصَح باستعماله-.
زاكا بي أمَر لاعبيه في المباراة التالية -الأخيرة- أمام أديما، بتسجيل أكبر قدر من الأهداف في مرماهم؛ لإبداء الاعتراض على قرارات التحكيم، والجماهير الحاضرة لم تكن معجبة كثيرا بما شاهدته، حتى أنهم توجهوا إلى منافذ بيع التذاكر وطالبوا باسترداد قيمتها.
بالطبع أصدر الاتحاد الملغاشي لكرة القدم عقوبات صارمة على المدرب المتمرد، فأوقفه 3 سنوات وحرمه من دخول الملاعب خلال تلك الفترة.
كما أوقف رباعي الفريق: ماميسوا رازافيندراكوتو، ومانيتارنيرينا أندريانياينا، ونيكولاس راكوتواريمانانا، ودومينيك راكوتوناندراسانا، لمدة شهرين.
تأهُل مريح.. وطويل
كانت مدغشقر واحدة من 6 منتخبات إفريقية فقط شاركت في الدور التمهيدي لتصفيات كأس الأمم 2019، فتواجدها في التصنيف 46 قاريًا، وضعها في المستوى الخامس وأجبرها على الاصطدام بمنتخب ساو تومي وبرينسيبي، جزيرة صغيرة في غرب إفريقيا.
اضطر الملغاشيون إلى قطع القارة بعرضها لخوض مواجهة الذهاب وخرجوا منها منتصرين بهدف دون رد.
في الإياب كانت الإثارة كبيرة، لكن هدفين من باولن فوافي ساهما في فوز صعب لـ مدغشقر بنتيجة 3-2، وحسما عبورها إلى الدور النهائي في التصفيات الذي يقام بنظام المجموعات.
بعد القُرعة، اعتقد الجميع أن مدغشقر ستكون حصالة المجموعة الأولى التي تضم: السنغال، والسودان، وغينيا الاستوائية.
كانت السنغال في نزهة خلال مباريات التصفيات، وانحصر الصراع عمليا على البطاقة الثانية بين السودان صاحب التاريخ الإفريقي المدفون، وغينيا الاستوائية التي لعبت نصف نهائي 2015 على أرضها.. وكلا المنتخبين لن يتأهلان إلى أمم إفريقيا 2019، بل مدغشقر!
السودانيون تلقوا صدمة ثلاثية في الجولة الأولى على ملعبهم أمام منتخب مدغشقر المجهول، لكن أبناء الجزيرة المحيطية لم يؤمنوا حقا بحظوظهم، حتى واجهوا السنغال في الجولة الثانية.
على ملعب ماهاماسينا البلدي في العاصمة أنتاناناريفو، عاد منتخب مدغشقر في النتيجة مرتين أمام ساديو ماني ورفاقه، فارضا التعادل 2-2 في مباراة تاريخية.
مدغشقر أكملت المعجزة في الجولتين الثالثة والرابعة، وهزمت غينيا الاستوائية ذهابا وإيابا بنفس النتيجة: 1-0، لتحسم رسميا تأهلها التاريخي الأول إلى كأس الأمم الإفريقية قبل جولتين على نهاية التصفيات.
في ختام المغامرة، احتلت مدغشقر المركز الثاني برصيد 10 نقاط خلف السنغال التي تصدرت بـ16 نقطة.
لاعبو مدغشقر تمكنوا من هز شباك خصمهم في 7 من أصل 8 مباريات خاضوها في التصفيات، وأنهوها مسجلين 14 هدفا.
نصف مدرب.. ولكنه يكفي
في 4 يناير 2014، حقق فريق هواة يُدعى مولين يزير من القسم الرابع الفرنسي، مفاجأة مدوية، وهزم لوريان فريق القسم الأول بهدف دون رد، ليطيح به من دور لـ 64 لكأس فرنسا.
كان هذا إنجازا مستحقا لمدرب الفريق المغمور، حديثنا هنا عن نيكولاس ديبوي، المدرب الحالي لمنتخب مدغشقر، والذي قاد مولين يزير لتلك المعجزة قبل 5 سنوات.
ديبوي صاحب الـ51 عاما، مدرب فرنسي ارتبط طوال مسيرته بـ مولين يزير، فلعب في صفوفه لعدة سنوات خلال ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يشرف على تدريبه منذ 1996 وحتى 2011، ثم عاد لتدريبه مجددا من 2012 حتى 2017.
في عام رحيله عن مولين يزير، تولى تدريب مدغشقر، ليجعل نفسه الاسم التدريبي الأبرز في تاريخ منتخب الجزيرة بظرف عامين فقط.
يقول القائد أندرياتسيما عن مدربه المجتهد:
"مدربنا لعب دورا مهما في اتحادنا كفريق، أعطانا الثقة، وعندها كان من السهل علينا لعب كرة القدم".
"كان متطلبا للغاية ودفعنا لإخراج أفضل ما لدينا، تأهلنا إلى النهائيات لم يكن صدفة، بل نتيجة إعداد صارم ودقيق، حتى أن مدربي أنديتنا لم يعجبهم الأمر لأننا تدربنا في المنتخب بحدة شديدة، ولكنها كانت الوسيلة الوحيدة (للتأهل)".
"المدرب أخبرنا أنه وعلى الرغم من كوننا دولة صغيرة، فإننا نمتلك رغبة وإصرار كبيرين. أخبرنا أننا قادرين على التأهل، والآن حان دورنا حتى نريه أننا قادرين على الذهاب أبعد".
الرجل المُلقب في مدغشقر بالساحر الأبيض، يقول بعد التأهل التاريخي: "إنها أجمل لحظة في مسيرتي".
في يناير الماضي، وسّع ديبوي من سلطاته التدريبية، وتعاقد مع فريق فلوري من القسم الرابع الفرنسي، ليشرف عليه جنبا إلى جنب مع منتخب مدغشقر.
باسكال بوفي مالك هذا النادي الصغير، متزوِج من ملغاشية، ولديه أملاك في الجزيرة الإفريقية، مما يسهّل التفاهم بين الطرفين.
"لا أترك شيئا للصدفة، هذا سر نجاحي مع مدغشقر". ديبوي.
نجم المقاصة يقود الهجوم
3 أهداف ثمينة سجلها باولن فوافي لاعب مصر للمقاصة خلال مشوار التصفيات، ساهمت في تأهل أول من نوعه لبلاده مدغشقر إلى كأس الأمم الإفريقية المقامة على الملاعب التي صال وجال عليها في آخر 3 سنوات.
فوافي (31 عاما) سجّل 5 أهداف وصنع 6 في الدوري هذا الموسم، وسيكون اسما وحيدا تقدر الجماهير المصرية على نطقه بسلاسة في قائمة بلاده على الأرجح.
قصير القامة ذو الـ 163 سم، سبق له اللعب في كان الفرنسي، والنادي الرياضي القسنطيني الجزائري، قبل أن يحط الرحال في الفريق الفيومي عام 2016.
يمتلك فوافي 38 مباراة دولية منذ 2007، سجل خلالها 11 هدفا، مما يجعله على بُعد هدف واحد من معادلة الهداف التاريخي لبلاده: فانيفا إما أندرياتسيما.
أندرياتسيما الذي بات بدوره اسما مألوفا لكثرة كتابته في هذه السطور، ليس القائد المُلهِم فحسب، بل إنه يتولى التنفيذ بقدميه أيضا.
لاعب كليرمون فريق القسم الثاني في فرنسا، يلعب لبلاده منذ 2006، ويمتلك 12 هدفا دوليا، منها 3 أهداف خلال التصفيات بالتساوي مع فوافي.
يقول المهاجم الملغاشي رقم 9: "عندما كنت طفلا، شاهدت روماريو وليوناردو على التلفاز، هذا الجيل الذهبي للبرازيل… الآن سنشارك في أهم مسابقة قارية، وأتمنى أن نُلهم الأجيال المستقبلية في مدغشقر، أريد من هذه البطولة أن تكون نقطة تحول لنا".
أندرياتسيما سجّل مرتين في شباك السودان، قبل أن يسجل هدفا خالدا أمام غينيا الاستوائية.
"هذه الأهداف هي الأكثر أهمية في مسيرتي، أنا فخور للغاية بتسجيلها. من الصعب علي أن أختار هدفي المفضل بينها، ولكن فوزنا على السودان جعلنا نؤمن بقدرتنا على التأهل، وعند فوزنا على غينيا الاستوائية، أدركنا حينها أن الحلم يمكن أن يصير حقيقة".
"أعتقد أن الفوز الأول على غينيا الاستوائية هو النتيجة الأهم في تاريخ كرة القدم الملغاشية، عرفنا حينها أننا على وشك إتمام المهمة".
أنظاره تتحول تدريجيا لشهر يونيو المقبل، حيث يحل رفقة زملائه ضيوفا على مصر.
"ما أعرفه، أن مدغشقر ستدخل هذه البطولة دون ضغوط، ولكننا سنذهب للتنافس أيضا، سنحاول عبور دور المجموعات، هذا مهم للغاية".
"البطولة تضم العديد من المنتخبات العظيمة مثل الكاميرون وكوت ديفوار، وبالطبع مصر التي تمتلك محمد صلاح".
ومن بين العديد من الأندية المغمورة التي ينشط فيها لاعبو مدغشقر، يظهر اسم أوليمبيك ليون بصفته الأكثر عراقة وانتشارا، ممُثلا بـ جيريمي موريل.
قلب الدفاع حامل الجنسية الفرنسية البالغ 35 عاما، بدأ مسيرته الدولية في نوفمبر الماضي، بعد أن وافق على تمثيل الدولة التي وُلد فيها والده.
في المجمل، يسيطر المحترفون على أغلب مقاعد قائمة مدغشقر، فمن بين 26 اسما مبدئيا أعلن عنهم المدرب ديبوي، لا يتواجد سوى 4 لاعبين محليين.
غالبية المحترفين يلعبون في أندية فرنسية ضعيفة، باستثناء موريل، وتوماس فونتين لاعب ستاد ريمس.
التشكيل المتوقع لـ مدغشقر عطفًا على مشوار التصفيات والاعتماد على طريقة 4-2-3-1:
حراسة المرمى: إبراهيما دابو
الدفاع: رومان ميتانير - جيريمي موريل - توماس فونتين - جيروم مومبري
الوسط: إبراهيما أمادا - ماركو إلايماهاريترا - كارولوس أندرياماتسينورو(لالينا نومنجاناهاري) - نجيفا راكوتوهاريمالالا - باولن فوافي
الهجوم: فانيفا إيما أندرياتسيما
فقرة فارغة
في هذه الفقرة عند الحديث عن كل منتخب، يحرص FilGoal.com على استعراض المشاركات السابقة، ولكن مدغشقر لا تمتلك تاريخا في كأس الأمم الإفريقية، ولذا سنحصل على فرصة متابعة التاريخ يُكتَب في الأسابيع المقبلة دون حاجة إلى أرشيف.
مدغشقر احتاجت إلى 22 محاولة، إلى 22 مشاركة في التصفيات، حتى تظفر أخيرا بالجائزة، وتتأهل للمرة الأولى في تاريخها.
محاولات أغلبها هزيلة يشوبها الانسحاب في عدة مناسبات، باستثناء ربما تصفيات 2004 عندما صعقت مدغشقر القارة، وهزمت المنتخب المصري بهدف نظيف في الجولة الأولى على ملعبها.
مدغشقر فازت سريعا على موريشيوس في الشهر التالي، ووضعت الضغط على الفراعنة بتصدرها المجموعة بـ6 نقاط.
لكن مصر تداركت الموقف وانتصرت في كل مبارياتها المتبقية، بما في ذلك الانتظار الثأري على مدغشقر في بورسعيد بستة أهداف نظيفة، منها رباعية بتوقيع أحمد بلال.
ضيفة على عروس المتوسط
تتواجد مدغشقر في المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية 2019، رفقة: نيجيريا، وغينيا، وبوروندي.
تكتب التاريخ وتخوض أولى مبارياتها في النهائيات على الإطلاق أمام غينيا يوم 22 يونيو على استاد الإسكندرية، وعلى نفس الملعب تصطدم بـ بوروندي يوم 27 يونيو، ثم تختتم دور المجموعات بمواجهة نيجيريا يوم 30 يونيو دون أن تغادر ملعبها الاعتيادي.
مدغشقر ستحاول استغلال تأهُل أفضل 4 منتخبات صاحبة المركز الثالث في المجموعات الست، حتى تُكمِل إنجازها العظيم.
تصدرها للمجموعة -وهو أمر مُستبعَد-، يضعها في مواجهة مع ثالث المجموعة الأولى أو الثالثة أو الرابعة.
أما احتلالها المركز الثاني، فيجبرها على مواجهة وصيف المجموعة السادسة التي تضم غانا والكاميرون.
بينما احتلال المركز الثالث، فيعني مباراة مع متصدر المجموعة الثالثة أو الرابعة.
فليحرص لاعبو مدغشقر على إنتاج فيلمهم الخاص في يونيو ويوليو 2019، فقط عليهم ألا يختاروا اسما ملغاشيًا طويلا.
مصادر:
اقرأ أيضا
صلاح: أحلامي؟ التسجيل في نهائي دوري الأبطال والتتويج بأمم إفريقيا
بيان رسمي - بتروجت يطالب بترحيل مباريات الجولة الأخيرة.. وإقامة مواجهة الأهلي والمقاولون
أجانب منسيون – حوار في الجول.. أبو كونيه: رحيل حسام حسن عن المصري حولني لـ الزمالك