بين القائمين والعارضة يقف لا يبالي بما يدور لدرجة تجعلك تشعر وكأنه لا يشعر بضخامة الحدث. وربما يكمن هنا سر تفرده في التعامل مع المواقف الصعبة بابتسامته التي قد تستفزك -كمشجع له قبل أن تكون خصمه-وبردود فعله الهائلة التي ينتج عنها تصديات مذهلة.
محمود عبد الرحيم "جنش" حارس الزمالك يعيش أفضل مواسمه الكروية خلال مسيرته بعدما قاد الفارس الأبيض للتغلب على نهضة بركان المغربي بركلات الترجيح للفوز بلقب الكونفيدرالية للمرة الأولى في تاريخ النادي وهو اللقب الإفريقي الأول منذ 16 عاما للزمالك.
لم يكن جنش نجما للشباك في الزمالك منذ انتقاله للفريق في 2011، لكنه كان مثيرا للجدل بمجرد ظهوره في أرض الملعب مثلما كانت قصة انتقاله للزمالك مثيرة أيضا في أحداثها.
الزمالك كان يبحث عن حارس يعوض رحيل محمد عبد المنصف عن صفوف الفريق، يقبل الجلوس احتياطا ولا يُكلف خزائن النادي أموال طائلة، ووجدوا ضالتهم في جنش الذي كان يلعب لنادي الأوليمبي في دوري الدرجة الثانية آنذاك.
يحكي عماد المندوه مدرب حراس مرمى الزمالك السابق لـFilGoal.com كواليس التعاقد مع جنش ولماذا اختاره ليكون حارسا للقلعة البيضاء.
"حين كنت مدربا لحراس المرمى في الاتحاد السكندري، كنا نتدرب على نفس الملعب الذي يتدرب عليه النادي الأوليمبي ملعب الأكاديمية البحرية، وكان الحارس الاحتياطي لمحمود السيد، وكان يتميز بسرعة رد الفعل بالإضافة لأنه طويل القامة وصغير السن".
"لذلك حين رغبت في التعاقد مع حارس مرمى في الزمالك فكرت في جنش لأنني أعرف إمكانياته التي ستتطور مع اللعب والوقت، لكن الأهم هو شخصيته. جنش حارس يمتلك شخصية".
"وهذه المميزات التي أفضلها في حراس المرمى".
وبسؤاله عن مدى خطورة تعويض حارس دولي مثل عبد المنصف بحارس من الدرجة الثانية، قال: "لا لا إطلاقا. طالما يمتلك الإمكانيات الرائعة نستطيع العمل سويا".
وأكمل "حسام حسن المدير الفني للزمالك وقتها لم يعترض على الصفقة لأنه يثق بي".
عرض الزمالك لجنش وصل للأوليمبي في وقت كان جنش -صاحب الـ24 عاما- يتلقى فيه العديد من العروض لأندية الشركات للعب لها بحسب ما صرح به من قبل، ومنها أيضا من بتروجت الذي كان بداية التعارف بينه وبين مدربه أيمن طاهر.
لذلك شهدت الصفقة شد وجذب كبير بين الأوليمبي والزمالك؛ لأن ذهاب الزمالك لحارس في الدرجة الثانية يُعني إنه يمتلك موهبة كبيرة حقا.
5 ملايين جنيه كانت طلبا الأوليمبي للاستغناء عن الحارس للزمالك مما جعل إدارة الزمالك تعيد التفاوض مرة أخرى، ليطلب الأوليمبي 2 مليون ونصف بالإضافة للاعبين من الزمالك على سبيل الإعارة، حتى تمت الصفقة مقابل مليون ونصف المليون.. دُفعت على 3 أقساط؛ لتبدأ رحلة جنش مع الزمالك.
وكشف المندوه عن جنش الأولى في الزمالك وكيفية العمل لتطويره "في البداية قمنا بالعمل سويا على الكرات العالية، تدربنا كثيرا عليها بالإضافة لتثبيت رد فعله خصوصا وأنه يمتلك رد فعل ممتاز".
لكن البداية الحقيقية كانت درامية للغاية وبدأت في شمال إفريقيا.
الزمالك على موعد مع مواجهة المغرب الفاسي في ذهاب دور الـ16 لـ دوري أبطال إفريقيا عام 2012، دون حارس بديل لجنش الذي شارك مع الزمالك في مباراة رسمية واحدة فقط قبل هذه المواجهة.
حسن شحاتة المدير الفني للزمالك تلك الفترة عقد جلسات مع جنش لكي يستعد نفسيا للمباراة بحضور أيمن طاهر مدرب حراس المرمى.
وقال جنش قبل المباراة: "قد تكون شهادة ميلاد بالنسبة لي أو تكون نهاية قصتي القصيرة مع الزمالك".
أيمن طاهر مدرب حراس المرمى للزمالك في تلك الفترة يحكي لـFilGoal.com كواليس تلك المباراة.
"آتيت للفريق بعد رحيل أحمد سليمان -مدرب حراس المرمى السابق- للعمل مع جهاز الكابتن حسن شحاتة، ولم نكن نملك سوى حارسين فقط في قائمة الفريق في الأدوار التمهيدية في دوري أبطال إفريقيا، وبعد أول مباراتين حصل عبد الواحد على بطاقتين صفرواتين ليغيب عن مباراة المغرب الفاسي".
"لكن معرفتي بجنش بدأت قبل أن يأتي للزمالك. كنت أعمل مع بتروجت وأرغب بضمه حين كان حارسا للأوليمبي، وجلست معه للانضمام للنادي البترولي لكن الصفقة تعطلت بسبب المطالب المادية، حين عدت للزمالك وجدته مع الفريق وكنت أؤمن للغاية بإمكانياته".
"جعلناه يستعد نفسيا للمباراة وشاهدنا مباريات للفريق المغربي عدة مرات لكي نعلم طريقة لعبهم".
قبل المباراة بـ10 أيام أصيب جنش بمزق في العضلة الأمامية لقدمه اليمنى خلال أحد المباريات الودية، وخاض اللقاء مصابا (وبرباط ضغط حول قدمه) وكنا نخشى على إصابته لدرجة إني طلبت منه أن يلعب ضربات المرمى بقدمه اليسرى"
"تعليماتي له كانت اللعب على المضمون وعدم المخاطرة حتى لا تتفاقم الإصابة".
"جنش لم يتوتر رغم إن المغرب الفاسي كان فريقا قويا لكن جنش كان لديه ثبات إنفعالي غير طبيعيا وهدوء أعصاب. وبالفعل نجحنا في تحقيق القوز، منذ ذلك الوقت وأنا أثق في جنش".
ورغم تألق جنش إلا أن حسن شحاتة المدير الفني للزمالك وقتها كان لديه بعض الشكوك.
وكشف طاهر لـFilGoal.com عن ما كان يدور ببال حسن شحاتة قبل المباراة تجاه جنش "كان قلقا للغاية لأن جنش كثير (الهزار) والضحك، لكني قلت له: إذا لم يقم جنش بمثل هذه الأمور فسيكون على غير ما يرام هو الآن في حالته الطبيعي (يقصد التصرف بطبيعته)".
"وشخصيا إذا وجدت جنش هادئا أشعر بالقلق، لأن هذا يدل على أنه ليس في حالته".
جنش خاض المباراة -وأحمد جعفر مهاجم الفريق هو الحارس البديل له- لم يُختبر كثيرا وفاز الزمالك بهدفين دون رد.
وفي الوقت الذي كان ينتظر جنش فيه الحصول على فرصة تعاقد الزمالك مع محمد أبو جبل ليصبح جنش الحارس الثالث للفريق موسم 2013-2014.
الأمور لم تتغير أيضا بعد رحيل عبد الواحد السيد، فجاء أحمد الشناوي وأصبح الحارس الأساسي للفريق في موسم 2014-2015 إلا أن نهاية هذا الموسم شهدت الانطلاقة الأولى لجنش.
في كأس مصر قرر جوزفالدو فيريرا الدفع بـ جنش على حساب الشناوي بعد إصرار من أيمن طاهر بحسب ما كشف لـFilGoal.com
لم يظهر جنش بشكل كبير ضد حرس الحدود في مباراة حسمها الفريق بنتيجة 3-1، لكنه كان صاحب الدور الأبرز في الوصول للنهائي إثر براعته في ركلات الترجيح.
ضد الاتحاد في دور الـ8 تصدى جنش لركلتي ترجيح ليفوز الزمالك 4-2 ويتأهل لنصف النهائي.
وضد سموحة في نصف النهائي كرر جنش تألقه ويتصدى لثلاث ركلات هذه المرة.
وأوضح طاهر لـ FilGoal.com "أقوم بدراسة الفرق جيدا لأعرف حصائص اللاعبين في التسديد وبالتالي أقوم بنقل المعلومات لحارس مرماك ويقوم بتنفيذه، وهذه ميزة جنش لأنه من المنفذين الجيدين".
وفي النهائي ضد الأهلي قاد جنش الزمالك للفوز باللقب والحفاظ عليه والانتصار على الفريق الأحمر لأول مرة منذ 56 عاما في كأس مصر ويجمع الزمالك بين ثنائية الدوري والكأس في هذا الموسم.
تألق جنش لم يشفع له وظل حبيسا دكة البدلاء مع بداية موسم 2015-2016 يشارك حين يصاب الشناوي. وعدم المشاركة كان سببا في تفكيره في الرحيل عن الزمالك قبل أن يتراجع بسبب أيمن طاهر. فما السر وراء ذلك؟
يقول طاهر "حين تقوم بتدريب فريقا بحجم نادي الزمالك يشارك في بطولات كثيرة يجب أن تمتلك 3 حراس على مستوى كبير".
"كان لدينا عبد الواحد وأبو جبل وجنش، ثم أحمد الشناوي بعد رحيل عبد الواحد".
"لكن كان لدي يقين إن جنش سيكون حارسا لنادي الزمالك. وبالنسبة لموضوع المشاركة أساسيا مع الفريق فالأمر متوقف على تأهيل الحراس التي لم تكن تلعب للأهلي والزمالك من قبل. هؤلاء يحتاجون إلى وقت لحراسة مرمى الأهلي والزمالك. الأمر يأتي بالتدريج حتى يصبح الحارس الأول".
"جنش كان يحصل على العديد من العروض حين كنت في الزمالك لكني نجحت في إقناعه وكان يستجيب. فكنت أقول له: الفرصة ستأتي ويجب أن تكون جاهزا حين تأتي لتترك بصمتك وتثبت جودتك ولديك القدرة لتكون رقم واحد".
وحكى المندوه موقفا قد يوضح لماذا يتألق جنش حين يشارك في الأوقات الصعبة "أول مباراة له مع الزمالك كانت ضد الإنتاج الحربي (على ملعب السلام) على نجيل صناعي وكنت متخوفا لأنه لم يلعب على هذه النوعية من قبل لكنه قدم مباراة هائلة".
ميزة جنش لا تتمثل في قدراته الرائعة كحارس للمرمى يمتاز بردود فعل سريعة يستخدم فيها التكنيك السليم بل تتمثل في تلبية النداء وتقديم كل ما يملك حين يُطلب منه اللعب وهذا الحديث ليس مجرد شعارات فارغة بل واقع.
على سبيل المثال في مباراة مولودية بجاية الجزائري في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا موسم 2015-2016، أصيب الشناوي وغادر أرض الملعب ونزل بدلا منه جنش، في مباراة هي الأولى له منذ قرابة شهرين.
لم يتأثر جنش بضغط الفريق الجزائري ولا بالجماهير، وحتى رغم استقباله لهدف واقتراب الزمالك من الخروج حال تلقي هدف أخر، ظل هادئا يُحرس مرماه بكل ثقة، وتلك الثقة نتُج عنها تصديا ربما يُصنف بالأسطوري.
استمر جنش أساسيا في الزمالك بعد تلك المباراة حتى عاد الشناوي من الإصابة ليعود جنش إلى دكة البدلاء مجددا.
تكرر الأمر مجددا لكن في نهائي البطولة ضد صن داونز. الزمالك تلقى 3 أهداف قبل أن يُصاب الشناوي في الدقيقة 63 ويدفع مؤمن سليمان المدير الفني للفريق بـ جنش.
وكشف جنش عما دار بينه وبين مؤمن سليمان قبل نزول أرض الملعب، وقال: "سليمان طلب من المشاركة وتهدئة اللاعبين، فقلت له: أهدي مين يا كابتن؟ أنا عايز اللي يهديني".
وأضاف "قلت لكابتن مؤمن: امسك الجونتي ده يا كابتن، وقُلي يلا يا جنش هوبا يا جنش".
ورغم ذلك دخل جنش إلى أرض الملعب بكل ثبات، وفي مباراة العودة كان من نجوم اللقاء بهدوء وتركيز شديد.
تألق جنش في الأوقات الصعبة كان سببا في إن يصفه أيمن طاهر بـ "رجل المواقف الصعبة".
وبعد شهور من مباراة صن داونز، بالتحديد فبراير 2017 وضد الأهلي في السوبر المصري عاد جنش للتألق وتصدي لركلتي ترجيح من مؤمن زكريا وأحمد حجازي ويهدر حسام غالي ليفوز الزمالك 3-1.
هنا دشن جنش أسطورته في التصدي لركلات الجزاء والنتيجة أن الزمالك لا يخسر في ركلات الترجيح حين يكون جنش حارسا للمرمى. حدث ذلك ضد: الاتحاد وسموحة مرتين في كأس مصر، الأهلي في كأس السوبر ونهضة بركان في الكونفيدرالية.
كما أن جنش يذهب مع كل ركلة تقريبا سواء تصدى لها أو لم ينجح في منعها من الدخول للمرمى.
وكشف جنش عن طريقته في التصدي لركلات الترجيح، وقال في أحد الحوارات التليفزيونية: "بظبط المنافس وألبسه الكرافتة، وبعدين أطلعه على المسرح".
وأوضح "أقصد أن العامل النفسي أهم، المنافس أيضا يفعل نفس الأمر معي"، وأضاف ضاحكا "أحياناً أرتدي الكرافتة بدلا منه".
يجيد جنش استخدام العامل النفسي للتصدي لركلات الترجيح بجانب فطنته في قراءة الوضع التشريحي للاعبين قبل التسديد وتخمين الزاوية التي يُسدد بها لاعب الخصم بالإضافة لتحرك جنش على الكرة بعد التسديد وليس قبل التسديد.
كما خلق جنش أسطورة أخرى لنفسه ضد الأهلي، وهي: عدم الخسارة على الإطلاق ضد الفريق الأحمر.
جنش لعب ضد الأهلي 4 مرات، انتصر 3 مباريات وتعادل مباراة.
ويبدو أن نظرة جنش لمباراة الأهلي وعدم التوتر قبلها هو سبب ظهوره بمستوى مميز، إذ سبق وصرح لـFilGoal.com وقال: "طبيعي أن نفوز لكني أرفض المبالغة في الأمر. أؤدي المطلوب مني فقط".
تلك القصة المليئة بالدراما والإثارة والمشاركة عند غياب الحارس الأساسي اختلفت في الموسم الحالي بعدما أصبح جنش الحارس الأساسي للزمالك. الإثارة استمرت لكن بتصديات جنش المذهلة مثل تصدياته في مباراة الإنتاج الحربي في الدول الأول.
25 مباراة شارك فيها جنش هذا الموسم في الدوري حافظ فيها على نظافة شباكه 10 مرات، ولم يستقبل إلا 18 هدفا.
إلا أن جنش بات ينفعل أكثر على المنافسين بعد أن أصبح أساسيا وربما يكون الانفعال للمشاركة باستمرار.
وعن هذه الانفعالات علق المندوه لـFilGoal.com "كان أكثر هدوءً في الفترة السابقة، هو ما زال هادئا لكنه كان أكثر هدوءً من قبل. لكن انفعاله في أرض الملعب لا يؤثر على تركيزه أو ردود فعله في اتخاذ القرارات الصحيحة للتصدي للكرات".
في الدوري فاز جنش بالكرة 159 مرة ما بين تصدي أو الفوز في صراع هوائي أو إبعاد الكرة بقبضة يده، كما يمتلك دقة تصل لـ98% في التمريرات القصيرة لكنه تقل كثيرا في التمريرات الطولية بدقة 40% فقط. مع قيامه بصناعة هدفا.
أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب وصفه بـ "أفضل حارس في الدوري" في يناير الماضي، وأكمل "جنش اكتسب خبرات دولية كبيرة خلال الفترة الأخيرة بمشاركته في البطولات الإفريقية والعربية. معجب للغاية بأداء جنش منذ بداية الموسم".
مستوى جنش جعله ينضم لمنتخب مصر تحت قيادة خافيير أجيري، وشارك في ودية نيجيريا في مارس الماضي.
ما قدمه جنش في الودية الدولية كان سببا في حصوله على الإشادة من ناجي، حيث قال عنه بعد المباراة: "لقد أشغل المنافسة على حراسة المرمى في المنتخب بعد هذا الأداء. لقد أكد على ظهوره بمستوى مميز مع المنتخب".
وانضم جنش للقائمة الأولية لمنتخب مصر التي تستعد للمشاركة في كأس أمم إفريقيا في يونيو المقبل.
ما وصل إليه جنش يأتي بسبب العمل المستمر والتطوير والالتزام بالتعليمات.
يكشف طاهر لـFilGoal.com عن عيوب جنش في بدايته مع الزمالك وكيف تغلب عليها قائلا: "جنش حارس موهوب جدا ويركز بنسبة 200% وعكس ما يظهر للناس إنه كثير الهزار. حين تقول له شيئا يحفظه جيدا ويقوم بتنفيذه".
"لكن المشكلة التي كانت لديه في البداية هي التكنيك وتحركاته بين القائمين وتحت العارضة وتسرعه في الخروج من مرماه؛ لذلك قمنا بالعمل كثيرا على هذه النقاط واستجاب لها وكأنه يعرفها منذ أن كان صغيرا".
جنش كتب اسمه في سجلات الزمالك ببطولة إفريقية كان سببا رئيسيا فيها بعدما حافظ على نظافة شباكه في أخر 8 مباريات شارك فيها في الكونفدرالية، منها 4 مباريات خارج أرضه، وفاز بالكرة 95 مرة ما بين تصدي أو الفوز في صراع هوائي أو إبعاد الكرة بقبضة يده، كما يمتلك دقة تصل لـ99% فلم يخطئ إلا في تمريرة واحدة، ودقة 39% في الكرات الطولية.
الآن يصعد جنش على المسرح ليحتفل بالبطولة الإفريقية ويتغنى بإنجازه، قبل أن يبحث عن تحدي جديد ليخوضه بكل هدوء ودون توتر للنجاح به وحصد بطولة أخرى مع الزمالك.
اقرأ أيضا
تقرير: الزمالك يلعب السوبر الإفريقي في الإمارات
خبر في الجول - اجتماع طارئ في الأهلي لحسم موقف النادي من استكمال الدوري.. ودراسة اقتراحين
وكيله: جروس يقود الزمالك في مباريات الدوري قبل الأمم.. وجلسة مع الإدارة لتحديد مصيره
جريشة لـ في الجول: مذهول من الظلم البيّن.. اللجنة بأكملها هنأتني بعد المباراة لكن "النظيف لا ظهر له"
رسميا - لجنة الحكام تتقدم بالتماس للكاف لرفع الإيقاف عن جريشة