كتب : نادر عيد
كشف محمد أبو تريكة أيقونة الكرة المصرية والنادي الأهلي عن بعض الكواليس التي مر بها في نهائي كأس أمم إفريقيا 2006، وعن قراره بعدم المشاركة في نسخة 2010 التي أقيمت في أنجولا.
أبو تريكة كان عنصرا أساسيا في قائمة المعلم حسن شحاتة التي توجت بثلاث بطولات لأمم إفريقيا على التوالي، غاب نجم الأهلي السابق عن واحدة منها فقط في 2010، بينما كان صاحب اللحظة الأخيرة للتتويج باللقب في 2006 و2008.
اللاعب الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع الترسانة ظهر في فيلم وثائقي لشبكة "بي إن سبورتس" عن إنجازات الفراعنة بالقارة السمراء، وحكى عن بعض الكواليس لأول مرة.
نهائي بطولة 2006 أمام كوت ديفوار
في تلك البطولة التي أقيمت على أرض مصر، فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة مصر أمام كوت ديفوار في النهائي، ليتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح، وأبو تريكة يحكي عن تلك اللحظات التاريخية التي قادت مصر للقب الخامس حينذاك.
"كان قبلي مباشرة عبد الحليم علي وقد أهدر الركلة ولا أنسى على الإطلاق شعوره وهو عائد بعد إهدارها، لم أكن من المفترض أن أسدد أنا الركلة بل عبد الظاهر السقا".
"السقا كان المنوط بالركلة الخامسة ولكن دار حوار بيننا عند منتصف الملعب وقال لي: فلتسدد أنت، قلت له: أنت المفترض تسديده، فأخبرني: لا، فلتسدد أنت، قلت له: حسنا. ذهبت وليس في تفكيري أنها الركلة الأخيرة وإنما مشهد عبد الحليم علي وهو عائد بعد إهدار ركلته".
"حينما كنت أتحين التسديد، كنت مقررا أن أسدد على يسار الحارس ولكن غيرت قراري في آخر لحظة وسددتها بقوة، ثم علمت أنها الأخيرة ولم أكن أعلم. هذا الموقف من المواقف الخالدة في ذهني، ولن أنسى في عمري تلك التفاصيل الصغيرة".
اقرأ أيضا
حوار في الجول – محمد إبراهيم: الكونفدرالية أفضل رد على من انتقدني.. وقادرون على حصد الدوري
مؤتمر كلوب: مستعدون لمواجهة موقف مماثل لإصابة صلاح في نهائي الأبطال
أجانب منسيون – حوار في الجول.. صامويل كيرا: تمنيت الانضمام للزمالك ولم أتوقع ما وصل له صلاح
رامون دياز يعلن رحيله عن بيراميدز